مُـنع الخبز عن أطفال غزة لحصار حماس فكانت هذه القصيدة
ويـسألـني صغيري أين خبزي وهـل لـِـي عـنـْهُ ياأبــتي الغـَناءُ وتلك أ ُخيتي في الدار تــبــكي وهل تـَبـْـقـَى إذا انـقـطع البكاء ُ وأمي ثـّـدْيُــها ما عـادَ يـحـوي حلــيـــبا ؛ جف وانقطع الرواءُ دموعُـكَ يـاأبـي تـلك ادَّخِـرْهـا فـيـكفي الجوع ُ قد فاض العناءُ ضَـياع ُ الأرض ياأبتي احتملنا وبـالــنـيـران ِ قـد قـُطِـعَ الرجاءُ وفـِتـيانٌ كـَـنـُورِ الصُّبْح راحوا بـِرَجْـع أنـيـنـنـا ضـاقَ الفـضاءُ فـأيـن الأ ُمـَّـة ُالغــراءُ قـُـلْ لِي إذا كـُـنـَّا نـُـبـادُ ولا عـــــــــزاءُ ومِـلـْيارٌ نـمى في العَـدِّ يـربــو وعـنـد الهـَـوْل لا يُجْـدي الـنداءُ تـُـرَىَ أطفـَالـُهـم مثـلي بجوعي تــُـرَى يـَبـْـكـي لـحالـِهـمُ الأباءُ تـُرى حُـصِـروا فلاغَوْثٌ لديهم تـُـرَىَ امـْـتـُهـِنـُوا وقد ذُلَّ الإباءُ سـئمتُ العيـشَ في أرض ٍ بـُذلٍ فإن ضاقـتْ سـتـتـسـع الـســماءُ سـأمْـضي يـاأبي فوراً لأ ُعـْـلِي نـداءَ الحـق ؛ في قلبي المَضَـاءُ فـلا تـبـكـي إذا قـالـــوا بـأنــي شَـهـِـيدَ الـيوم ؛ قد حـُـمَّ القـَضَاءُ فلا أرضى سوى إحدى اثـنتين عـزيزَ الـنـصـر ِ في الدنيا يُضاءُ وإنْ تـَكـُن ِ الـشهادةُ ذاك حلمي فـكل ُّ الـنــاس ِ للــديــن الـفـِـداءُ