زيــارة ...

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

زاهيـة الغاليـة،

شكراً لكِ حدّ القلب..
حضوركِ أحضرَ معه الربيـعَ والغيث، والفرحُ الأبهى أتمناه بدوري لكِ وللأحبـة ولأمّتـنا..
ممتنـة ومعتزّةٌ ببهاءِ حرفك وشهادتك الزاهية، يازاهيةَ القلب والقلم..

لكِ خالصُ حبي وتقديري
وألف باقة من الورد والمطر

أسماء حرمة الله

دخلت هذا النص وبقيت معه عمرا كاملا داخله
انا أدرى من غيري بطبيعة هذه الزيارات
كنت وأنا طفل صغير أقل من السنوات الست أذهب إلى هناك
وأندهش لمنظر الصبارات فوق الأضرحة وحدبات القبور
وكنت أشعر ان النجوى ليست مستحيلة
وكان مطر ديسمبر يشاركني الحزن
وكانت ثمة دموع لا تستقر بالمآقي
ربما انداحت واحتلت القلب

لا توجد خاتمة للبوح !

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطرُ عطراً

أديبنا سمير،

وبقيـتُ أنا الأخرى بنصك العميق عمراً كاملاً ..
أجل لاتوجدُ خاتمـة للبوح !
كلما ذهبتُ إلى هناك، تتوقفُ عقاربُ الـزمن والـروح والعمـر، ويسكنني عمرٌ جديد يتهجّـى ملامحَـه..لكنني كلما فارقتُ ذلك المكان عند عودتي للبيت، أراهُ يتأبطُ أعماقي بكل حكاياه ونجواه، يتأبطُ أعماقي في الصحو والمنام أيضا..

ممتنـة لحرفٍ شاطرني الألـم
لكَ خالص تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر

قصة أخرى للأديبة أسماء ..
كانت قد سقطت سهوا في منتدى النثر ..
فعذرا ..
أعيدها إلى موطنها الأصلي ..

العزيزة أسماء
لم أستغرب كل هذا الصدق وكل هذه العذوبة ، فما تخيلت أقل من ذلك
أيتها الأديبة لك حرف مشرق وصورة تزهو فوق الألم
وخط سير بالنص سلس لا وعورة فيه
الأم تستحق هذا الجمال حية وميْتة
بوركت