أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: زاد للطريق - ندى الماضي و صدى الآتي -

  1. #1
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي زاد للطريق - ندى الماضي و صدى الآتي -

    زادَ للطريق(1)
    ندى الماضي وصدى الآتي
    مَنْ يسكن مَنْ؟
    سؤالٌ يراود ذهن من يقرأ الشاعر( سلمان زين الدين).
    أهو يسكن الريف أم الريف يسكنه؟
    فهذا الحضور الحميم للريف في كتابه الأول (القناديل والريح ) استمر وبزخم قوي في ديوانه (زاد للطريق) ليثبت أنه ليس افتعالا تبرّره إقامة الشاعر بين أحضان قريته البقاعية , بل هو فعل عشق ينبض في عروقه تترجمه ما تختزنه الذاكرة من لوحات ريفية تضجّ بالألوان والأنغام والحيوات المنبثقة من حركة الناس والكائنات الرافضة لثقافة الإسمنت التي تنشب أنيابها في وجه الاخضرار.
    وبما أن الشعر هو عين ذات الشاعر ومرآة نفسه الأثيرية فلم يكن مفاجئا أن يزدان (زادٌ للطريق) بجماليات الريف وبحقوله المعجمية الوارفة الظلال والأبعاد بدءاً من العنوان وما يومىء إليه من مشاهد الفلاحين وهم يعقدون زوادات الخير ويمضون بها في رحلة الالتصاق بالأرض وإنبات الحياة فيها ؛ ومروراً بأسماء القصائد المختارة عن سابق تصوّر وتصميم (زاد-نهر-ثلج- فراشة- شجرة- أرض- عروس- ظمأ )؛ وانتهاء بالصور الشعرية المؤتلقة بزاهي حروف الريف (أقطف خموراً – عرائس اللوز – أينعت أشجارها) انسياب عفوي للريف في شرايين القصائد يجعل الشعر متماهياً به في دورة حياة مكرورة يتبادل الإنسان والطبيعة فيها الأدوار فلا تدري أهو الانسان خُلق من الطبيعة ,أم هي تشكّلت منه:
    يا أرضي , يا جسدي الأكبر
    أشجارك تطلع من جلدي / وترابك لحم من لحمي
    وصخورك عظمٌ من عظمي.
    وتوحّّد وجودي يبرز الفكرة الفلسفية الصوفية بمفرداتها وصورها على سبيل التعيين لا التضمين:
    فغدا يغذّ الرّقص … يسرى الى بعض الوصال , وينال قسطا من حلول .

    وايمان مطلق بوحدة الوجود يبعد القصائد عن المناوشة بين الثنائيات المتضادّة , فتسري الوحدة في جذور الأبيات وأغصانها وثمارها سريانا تشعر معه بأن القصائد على اختلاف تلاوينها وموضوعاتها قصيدة واحدة تحكي قصة الإنسان والطبيعة المسافرَين على الدوام بين محطات الولادة والنموّ والموت والانبعاث من جديد .
    سفر يقتضي الغياب , وغياب يفجّر لواعج الشوق والحنين توقاً للعودة مرّة إلى الأرض :-
    أعشاب الأرض تعود إليها
    أنهار الأرض تعود إليها
    ومرّة الى الذكريات البعيدة :
    يا صديقي حين عدت اليوم من تلك المجاهيل البعيدة
    عادني وبل من الذكرى الحميمة .

    ومراراً إلى الحياة في ولادات متجدّدة تجسّدها قصيدة (نهر) التي تسرد قصة النهر في تحوّلاته وتشكّلاته انطلاقا من منبعه الى مصبه ,وصولاً الى تحوّله إلى بخار ثم هطوله مطراً يعود الى أمّه (النبع) كي يعانقها من جديد . والسّفر المُعلن في كل القصائد على تباعد أزمنة كتابتها يفضح رغبة مكبوتة لدى الشاعر في الانطلاق من إسار اللحظة الراهنة نحو عالم متخيّل ترتع فيه الأماني في محيط من سراب:
    ثمان وعشرون مرّت مرور السحابه
    فلم أرتو من دنان الزمان
    ولم أنطلق من قيود المكان
    وظلّت أماني هذا الفؤاد سرابا .

    فاليأس والاحباط والتشاؤم أحاسيس تلازم الشعراء الشعراء في انصدامهم بالواقع الضاغط وعدم قدرتهم على التغيير نحو الأفضل:
    ما لقلبي ,لا يثير العرس فيه رغبةً في الرقص أو في الانخطاف؟
    فلا يبقى أمامهم غير الشعر يظلّون عليه عاكفين حتى يلفّّهم الموت بردائه مخلّفا آثارهم العطرة وجروحاتهم الغائرة التي يشعّ منها ضوء يهدي الحيارى التائهين :
    نمضي ويبقى خطونا فوق الدّروب
    الريح تحمل عطرنا/ تذروه في كلّ السهوب
    نمضي ويبقى جرحنا للشمس مفتوح الضّفاف
    فيضوع منه العطر والضوء والنبيذ
    يهدي جموع التائهين الى المياة أو السّراب
    ولا يبقى كما يقرر (البياتي) غير هذه الأرض وعذابات الشعراء.
    أولئك الذين يشبهون الفراشات في تمزيقهم حجب الظلام, ورفيفهم الموقظ للعطر وتبشيرهم بالفجر الطروب , وحتى في انشدادهم المُغري نحو الضوء المُحرِق في نهاية المطاف:
    فراشات أيام عمري الحيارى ..رماداً غدت

    هذا الاغراء يتربّص بالشاعر عند كل مفارق الحياة :-
    حينا يغويه وجه الشمس ويُغريه نورها :-
    يا أيها العَبّاد/ مذ أغواك وجه الشمس مذ أغرى عيونك نورها ... ما زلت تلتهم الثمار .
    وحينا يغويه السّراب :-
    مذ دببنا فوق هذي الأرض يغوينا السّراب
    وحينا يغويه السّفر :-
    كلما لاح على الصحراء آلٌ
    جنّ في أعماقنا الشوق الى الأصل, وأغرانا السّفر
    وحينا تغويه الدنيا :-
    تغوينا الدنيا تفتننا/ وتراودنا عن أنفسنا
    إغراء وغواية يجذبان الشاعر على مدى جُلّ قصائد الديوان ويصنّفانه في خانة المنفعلين بصروف الدّهر وتقلّباته المستسلمين لقضائه وقدره فيما لا مجال فيه لاختيار الإنسان وفِعله:
    ويظل يُغرينا الهبوب
    ويظل يُغرينا الهبوب
    تكرار لفظي متعمد يلمسه القارئ ولا يُشعره بالملل وهو يلبس في كل مّرة حلة قشيبة تناسب المقال وواقع الحال يهلُّ في مواقعه المتعدّدة مؤكداً ما يؤمن به الشاعر من أفكار وما يجول في خاطره من رؤى.
    فتكرار ذِكر(القناديل) بدلالاتها الرمزية والتراثية يشي بما يعتمل في صدر الشاعر من تعلق بالنّور المعادل للخلاص من نفق الحياة المظلم .
    وتكرار ذِكر الّلوز – الذي لا يُحصى جمالاته إوراقا ,وإزهاراً وانعقاداً إلا من عايشه وانتظر بزوغ حبّاته الخضراء – يغدو تكرارا محبّبا وهو يُشخّصُ ببراعة على يد شاعر يعشقه :-
    عرائس اللوز استوت فوق العروش
    اللوز يحمل أنجما
    لبس اللوز فساتين الزّفاف
    وما تَغَنّى الشاعر باللوز إلا تمجيداً للعطاء الذي يُمثّله وللجمال الذي يزينه واسترجاعاً لشيطنات الطفولة التي لا تني تشدّ الشاعر اليها .
    هذة الذكريات التي لا يحن الشاعر إليها من باب الرثاء والندب للماضي التليد
    إنما من قبيل البحث عن كل ما هو أصيل وصافٍ وشفّاف , ورغبة في التأسيس الصحيح على أرضية أخلاقية ثابتة تفعل فِعلها في الأجيال ,وتشكّل نصف الزاد الذي ينصح الشاعر به الراغبين في السفر على طريق الحياة :
    واقطفْ خموراً من كؤوس النور, خبّئها بأعماق الدّنان
    حتى إذا ضاق المدى / والصوت أخلفهُ الصّدى/ إعكف على الدّن العتيق
    إعكف على القلب العميق/ فهناك زادَ للطريق
    أما نصف الزاد الآخر فيقرّر الشاعِر أنه (الشّرر) المبشّر بالتغيير والتبديل والتشكيل :
    فغدًا إذا جنّ الظلام/ واستوطن الأرض الشتاء
    لُذ بالجمار الثاوية/ في ذلك الكهف السّحيق
    واحضن بعينيك الشّرر/ فهناك زادَ للطريق
    هذا هو الزاد إذاً نورٌ يهدي الضالين- بكلّ ما يستدعيه النور من علم وثقافة وإيمان – وشررٌ يبعث في المظلوم روح التحدّي والإصرار على المواجهة وانتزاع الحقّ السليب .
    النور والشرّر سلاحان لا يجد الشاعر عنهما بديلا وهو يناجي الجنوب حين كان مُحتلاً :
    جنوب المجد كم جرّدت شمسا ,على الظلمات والدنيا غروب
    كما يشعر بالفخر وهو ينحاز انحيازاً واضحاً إلى الإنسان في قضاياه المحقّة فيواسي مخيم (جنين) في مأساته :
    من أين لي لغة تليق بذلك المعنى
    وأنت حييتَ من أسمائنا الحُسنى
    نتيه بها على الدنيا فلا نفنى
    وتبقى في سماء الشعر أغنية تؤرق أُمّةً وَسْنَى.

    تزدحم قصائد سلمان زين الدين باستشراق تفاؤلي للمستقبل ينصّب الشّعر شعراً وينأى به عن اجترار الماضي أو توصيف الحاضر فقط : النور يقتحم المكان
    ( في إشارة إلى انتصار النور على قوى الظلام).
    حتى إذا دار الزمان وأغرق الدّرب الخطى
    يبقى شراع الروح يخفق في المدى/ لا المدّ يطويه/ ولا هوج الرّياح.
    ( في إشارة إلى أن البقاء هو للروحاني في مقابل المادّي المتبدّل في الزمان والمتحوّل في المكان).
    يزول الغاصبون وأنت تبقى/ ويفنى المفسدون وأنت طيب
    ( في مناجاة للجنوب قبل أن يتم تحريره).
    ويبلغ الاستشراف مداه في قصيدة مُهداة إلى محمد الدرّة أسماها الشاعر ( حَمَلٌ). يبدأها بقوله:
    الغاب تحكمُهٌ الذئاب.
    ويختمها مؤكّداً: الغاب يحكمُهُ الحَمَل
    الغاب يحكمُهُ الحَمَل
    (وذلك في إشارة تفاؤلية إلى انتشار السلام والأمن في العالم وانتصار الشعب الفلسطيني).

    يحتفي الشاعر بالفكر احتفاءً ملحوظاً:
    الغاب تحكمه الذئاب – يعود حُرّاً ذلك الغاب الجميل.
    يُغنّي جُرحه فترجّع الأرض الصّدى – فمن دماء الجُرح ينبلج الصباح.
    نحن من ماء خُلقنا وتراب – الشّعر يفعل ما لا يفعل الحجر.
    كما ينهل من معين الفلسفة والتصوّف:-
    فكرة التقمّص : وتقمّصنا دِنانه – تتقمّص ثَلجا أو بَرَدا.
    وحدة الوجود : وانصهرنا في واحد ليس إلاّ، كانصهار المشتاق في المشتاق.
    فأصير الشارب والساقي / أعماقى تسقي أعماقي.
    الحلول والاتحاد : ينال قسطا من حُلول – حتى الفناء بنورها
    ونفنى فيك عشقا ، قل نذوب
    ويتكئ الشاعر على الأسطورة أحيانا:-
    طائر الفينيق : تتهادى فوق موج الروح فينيقا جميلا.
    وأنا أشرع في جمع رمادي علّني أنهض كالطير الغريب.
    أسطورة المارد والقمقم : تطلق المارد من قمقمه.
    إلا أن الموروث الديني هو الحاضر الأكبر في القصائد جميعها تقريبا : تُسبّح الرحمن – هل أنت أول آكلٍ تفاحة العِشق الحرام أم الأخير؟ - للعبادة طقسها – في نهره ما تعمّدنا – فأرى ملائكة السماء – السّبع العجاف – يكرّ سجّيل الحجارة – أو سدرة المنتهى.
    والشاعر- غارفا من هذه المناهل - يرسم عالمه الخاص الجميل العابق بالتفاؤل بأسلوب يتضامن فيه السّرد والوصف والحوار لرواية قصة ذاك المسافر أبداً والحامل زاده على الدوام.ويلعب الخيال دوراً أساسياً في تشكيل الصورة الشعريّة بما يؤهلها لإعادة تشكيل الحياة كما يرى الشاعر:-
    مُذ وُلدنا / تزهر النار الإلهية فينا / تقرع الرغبة ناقوسا دفيناً
    وإذا ما رجّع الطين صداها / زادها الرّجع أنينا.
    هي أفعى تملأ الدنيا فحيحاً / إن قطعت الرأس منها/ تصبح الأفعى تَنينا
    كما تتوافد الصور البيانية متأنّقة في ثياب الجدّة والابتكار:
    وشدا الطير على الغصن وغنّى/ فانتشى الغصن بأسراب القوافي
    لبس اللوز فساتين الزّفاف
    وكم أسرجت للهيجا صهيلاً.
    صُورٌ مدمجة في صورة بما يسهم في إغناء الصورة الشعرية ورفدها بالمعاني بدل إغراقها في الغموض والإبهام.
    وسلاسة في الّلغة تنثال فيها المفردات على مقاس الصورة الشعرية لا فضفاضة ولا مجتزأة، فلا يشعر القارئ أنّه يفكّ الألغاز والأحاجي أو أنه بحاجة إلى البحث في المعاجم.
    لغة يصح فيها وصف ( السّهل الممتنع ) نُظمت عروضيا – في بعض القصائد – وفق بحور خليلية متنوّعة رغم أنها بُعثرت على هيئة شعر التفعيلة:
    عذراً لعينيكِ
    إن أجريتُ دمعهما،
    فما قصدتُ أنا
    أن أوقظ العَبَقا
    تحدو الشاعر رغبة جامحة في إيصال الفكرة سريعاً مستخدما أحيانا حقّه كشاعر في أن يحذف حرف النون من كلمة (مِنْ) كضرورة شعرية يقتضيها الوزن:
    والطيب يهرب مِ القوارير العتيقة
    تعمّداً منه لاستخدام الفعل المضارع ( يهرب ) بما يحمله المضارع من دلالات الحاضر الممتدّ إلى المستقبل.
    رغم أنه كان يمكن استخدام فعلٍ ماضٍ مرادف للفعل يهرب، دون أن ينكسر الوزن هكذا مثلا:-
    والطّيب فرّ من القوارير العتيقة.
    تبدو وِحدة الموضوع متماسكة في القصائد على أختلاف أغراضها من غزل ورثاء وملامسة للأبعاد الوطنية والإنسانية؛ وتعبق في بعضها العاطفة على تواضعها الخجول أمام عناصر الأدب الأخرى ( الفكر والخيال والأسلوب) ؛ تواضع له ما يبرّره من حيث رغبة الشاعر في مخاطبة العقل دون دغدغة العواطف.
    وإكبار للفكر لا يعيب قصائد أريد لها أن تكون زاداً للطريق.
    ومهما يكن فإن المسافر بين دفتي الديوان لن يشقى في سَفَرٍ قد أمن روعاته وضمن الزاد فيه فحيزت له الدنيا بحذافيرها.
    (1) زادٌ للطريق/ ديوان للشاعر اللبناني سلمان زين الدين في ستٍ وتسعين صفحة من القطع الوسط صادر عن حركة الريف الثقافية - البقاع – لبنان.

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي



    بصراحة اتحفتنا أديبنا الرقيق المرهف الحس بديع المفردات

    سعيد ابو نعسة


    ما هذا الألق ؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    موضوع جميل جدا وقيم ودسم وقراءة ولا اروع منها !

    والله صرت اقارن بين ما يكتبه كل منكم فى مواضيعه النقدية وكونت عن كل واحد منكم انطباع عن شخصيتة

    وأستطبع ان اسميك الأديب الروحانى او النورانى ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عذوبة مفرداتك وسحر شروحاتك جعلنى اتشوق لقراءة المزيد للشاعر سلمان زين الدين ! بصراحة لا اعرفه من قبل ويكون شىء جيد ان ارسلت لى على الداخلى رابط موقع به أشعاره

    بصراحة ما شاء الله لا قوة الا بالله : الواحة بها عدة اقلام راااائعة

    بوركت وبورك عطاءك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    الأخت العزيزة نسيبة بنت كعب
    يكفيني فخرا أن تقولي فيّ هذ الكلام
    حروفك شهادة أعتزّ بها وهذا ليس مجاملة .
    ليس للشاعر سلمان زين الدين موقع خاص و حين تسمح الفرصة سأبعث لك بديوانه .
    دمت في سعادة و خير و عطاء

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 10-06-2019, 11:47 AM
  2. لا يزال للطريق بقية ...!!
    بواسطة علاء عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 25-12-2015, 09:10 PM
  3. أرى الماضي كما الآتي عليلا
    بواسطة صباح الحكيم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 09:55 PM
  4. يا أيها الآتي متى . . . ؟
    بواسطة د. مسعد زياد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-11-2004, 12:45 PM
  5. ما الآتي
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-04-2004, 10:01 AM