ظلت عيناها تنهل من الكلمات تحسها..
تتغلل بداخلها, تروي عطش السنين..
وتفجر ينابيع من الحبة والشوقة, والحنين .
كلمات تشفي العليل ..
وتسكن جوع روحي ..
إشتقت إليك, ربي ..
إلى كلامك الذي يحيي القلوب ...
إلى منجاتك ..
إلى أن أضع همومي, بين يديك .
وأن أنسى كل شيئ ..
وأبقى في ليل سرمدي, يلفه السكون, والصمت ..
أستمع لنجوى المحبين..
المقبلين إليك ..
صم أذناي, صوت الهوى ..
وأذتني نفسي الأمارة, بالسوء ..
غيرك ربي كلامه يسقمني..
وكلامك ربي يشفيني..
وفي نجواك روحي, ترقص في الحنايا فرحة..
تظل تنهل من النور الرباني ..
فيغمرني السكون, والهدوء ..
وذاك النداء من أعماق الزمن ..
يصل إلى قلبي فيذكره, بحبك ..
ورحمتك ..
وقربك الذي للأحزان ينسيني ..
تنتهي المسافات, ويختفي الزمن ..
عندما أنادي, رب السموات ..