قَالَ اتَّقِ السِّحْرَ الحَرِيرِي قُلْتُ: قِ لا أَسْتَطِيعُ لِسِحْرِهِ مَا أَتَّقِي
يَا قَلْبُ إِنَّ لِشِعْرِهِ تَعْوِيذَةً تَجْتَاحُ إِحْسَاسِي وَتُبْهِرُ مَنْطِقِي
وَلِمَنْهَجِ الإِنْسَانِ فِي أَخْلاقِهِ مَا لَمْ يَحُزْهُ سِوَى النَّقِيِّ المُتَّقِي
يَا شَاعِرَاً سَبَقَ الكِرَامَ بِفَضْلِهِ وَسَقَى الفُؤَادَ مَحَبَّةَ المُتَرَقْرِقِ
مَا بَيْنَ قَلْبٍ لِلقَاءِ مُنَاشِدٍ دَهْرَاً وَحِضْنٍ لِلعِنَاقِ مُشَوَّقِ
لَكَ يَا مُحَمَّدُ قَدْ حَدَوتُ مَشَاعِرِي شِعْرَاً بِقَافِلَةِ الوَفَاءِ المُطْلَقِ
هَلْ كَانَ عِنْدَكَ أَنَّ عِنْدِيَ نَزْعَةٌ يَزْهُو بِرَيَّاهَا الفُؤَادُ وَيَرْتَقِي
هِيَ نَزْعَةٌ نَحْوَ الكِرَامِ أَبُثُّهَا لَكَ يَا أَخِي بِأَرِيجِهَا المَتَأَنِّقِ
لا زلت تجود علي بشعرك وحبك ، يغري حرفك حرفي رغم الانشغال ليسترق دقائق أخط لك فيها رداً خاطفاً مقصراً ومثلك من يعذر.
تحياتي
![]()