أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: الملكة هى امى للقاصة المصرية جلاء عزت الطيرى

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 15
    المواضيع : 5
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي الملكة هى امى للقاصة المصرية جلاء عزت الطيرى

    --------------------------------------------------------------------------------

    الملكـــة هى أمـــــــــى


    قصة قصيرة للقاصة المصرية
    جلاء عزت الطيرى

    أنــا الذى املك شعراً أسود مسترسلاً وعينين واسعتين كعينى أمى ، التى كانت تُغنى فى موالد القرية وأفراحها ، تنام بين أهداب رجالها . تهابها النساء لجمالها فكل من نظر إليها بنار الحب احترق ، يبصقن عليها عندما تمرُ أمام عتباتهن الجالسات عليها يتحسرن على رجالهن الذين أصبحوا يهيمون على وجوههم من شارع إلى شارع وراء تلك التى أتت من سلالات القمر ، يتضرعن إلى الله أن يصيبها بالخرس أو يصيب رجالهن بالصمم حتى لا يستمعوا إلى صوتها الأعذب من غناء الكراوان ، منذ أن جاءت ورجالهن لم ينظروا إلى وجوههن تركوا العشب الفاسد ينمو على أجسادهن .

    أنا الذى ولدتً بلا تاريخ لا أعلمُ من أى الرجال أتيت ، يقولون لى أن أبى فقير إلى حد العوز لا يملكُ سوى بيتا من طين فى أطراف القرية ملتصق بالنهر ، كل نساء القرية يحججن إليه بحجة ملء جرار متشققة من العطش ، يتملين فى وجهه لم تكن اتعسهن حظاً ترضى به زوجاً ، ولكن يقبلنَّ أن يكون لهن خليلاً ، ما أن نظرن إليه حتى يُقطعنّ جلاليبهنّ ويقلن نحن لك .
    لهن العذر إن شربن من مائه المحرم فما من يدٍ حانية تنفض عن وجوههن الرماد ، تداوى جروحاً نبتت فوق الجلد المتشقق ، وما من شمس تُدفئ فراشاً بارداً ، تهز ثمار العنب ، لا ذنب لهن إن كنّ حييات يخشين البوح بمكنون العشق الذى يحملونه ... يخضبن الشعر ... ينثرن العطر على أجسادهن الجافة والمتكسرة كورق هش .
    وسط تعجب كل رجال القرية تزوجت أمى بالرجل الذى يسكن بجانب النهر تقرت ملامح الوجه فاكتشفت أنه هو الذى يُطاردها فى أحلامها مُنذ صحوة الأنوثة فيها ، اتكأت على ذراعه لوحت له بمناديل فتنتها وقالت :
    أنت عكازى الذى اتوكأ عليه، هيا يا مليكى ودليلى إلى الفردوس فليغمرنى نورك ولتغفر لى جهلى بمحبتك . تزينت الدنيا وازخرفت ، دخلا إلى سرير العشق ، احتفى بهما المطر اطلق زغرودة الماء بللت الجسد الأطيب من زهرة فل قالت من الآن سأُسميك حبيبى المبتل بماء المطر ، فرح وقال :
    من الآن أنتِ حبيبتى الملكة المتوجة على عرش القلب ، انتعشت أزهار الملكة خلعت أشواكها وقالت هئت لك ، ارتشفا من شهد المحبة سكنت قطرة عسل بداخل البطن فامتلأت وصرت أنا .
    - أنا ابن الملكة لا أُشبه الحزن ، لا ارث لدى سوى صوتها ، افترش المساءات يرقصُ عليها شباب طربوا لغنائى وأعينهم تضمر لى شراً يتهامسون ويقولون :
    فى عينيه تسكن كل بنات القرية يدعوهن كل مساء لقطف نرجسهن ، يخبئنه فى أحلامهن ينطلق معهن حين ينام الليل ، يعبر سهولهن ، يتحلقنه كفراشات يردن الولوج إلى النار ، يخافُ عليهن يمتطى حصانه ويبتعد ، يبكين من الشوق إليه فالليل ما زال فى أوله والأحلام المؤجلة مُنذ ليلة أمس سيوقظنها له .
    يعود يرتشف دمْعهن ، يستعير سفينة نوح يعبئُ فيها مريديه يعبر بهن البحر وحين يسقطن عرايا فى نبيذ نشوته ، يستحيل إلى نورس يطيرُ بعيداً عندما تضربهن أمهاتهن ملقيات على وجوههن الماء .
    يستيقظن كسيرات مسهدات يحاولنَّ اكمال الحُلم يتعالى صياح الأمهات استيقظن لعمل البيت وايقاد الفرن لخبز العيش وسقاية دجاجات عطشى ، ألا تُفلحنَّ إلا فى الزينة وسماع غناء ابن الغجرية .
    - الغجرية هى أمى التى امتنعت عن ارتياد آذان رجال القرية ، العصيان أعلنته عندما طلبها الولدُ ابن العمدة الذى لا يُعصى له أمرُُ ويحسب أن لن يقدر عليه أحد .
    أتى من المدينة مزهواً بلباسه الغريب عن لباس أهل قريته حاملاً معه الكراريس والكتب متعالياً يلتف حول سامره شباب القرية يحكى لهم عن اللمبه التى توقد بدون جاز أو كبريت فقط بضغطة زر تضئ كنار هائلة ، والماء الذى ينساب فى مواسير حديدية ما أن تلمسه حتى يجرى كنهر لا ينضب ، الملتفون حوله فغروا أفواههم من العجب ، وعندما جاء إلى ذكر من ليس بعذوبته سكر قال :
    النساء فى المدينة يمشين حاسرات الرأس يرفعن شعورهنّ لأعلى أما أثوابهنّ فترتفع إلى ما فوق الركبة مظهرة سيقانهن البيضاء التى تكاد من فتنتها تضئ ، لقد سواهن الله فأحسن الصنع ، ما أن تهمس لأحداهن حتى تأتيك سعياً ترشفُ من عنابها لأخر قطره قال المتحلقون حول سامره
    صف لنا فتاتك ؟
    قال الولدُ المغتر بعبور بوابات القرية والعالم بما يحدث خارجها :
    ولا إنسان يقدر على وصفها ولا بنات فى الدنيا يشبهنها ، هى كالماء العذب للظمآن فى قيظ الصيف ، الأمواج العالية ترفعك لأعلى جنان الخلد ولا تتركك حتى تنهل من كوثرها وبعد مضى الوقت تتركك كزبد متوهج .
    المتحلقون حوله قالوا : كُل صفاتك حلوة ولكن لم يُخلق مثل الملكَة .
    - الملكة هى أمى التى وأدت رغبات ابن العمدة وأقسمت بعد أن زرع أبى نبتته فى ليلة ماطرة أن تبقى خالية من الذنب صامدة فى وجه رجال القرية احتمت بجزع النخلة هزتها تساقط عليها التمر .
    تساءل ابن العمدة :
    لماذا هى عصية على ؟ لماذا لاتمنحنى صوتها الذى منحته لكل رجال القرية العاديين والمتشابهين الذين يأكلُ الفقر وجوههم المتشققة كأرض بور ، وأنا الذى لم آكل إلا فى صحاف من خزف أنا ربيب المدينة ...أتلك المرأة تستعصى علىَّ .!!
    دارت معركة فى القلب انتصر فيها سهم الهوى الذى رشق فى قلب ابن العمدة فما من دواء شاف لشراك الحب الواقع فيها ….
    " الحُب سيصيرُ جميلاً لو أن القلبين اجتمعا "
    الملكة احتارت .. لو أن ابن العمدة جاء قبل هطول المطر لأحبته وفرحت به كثيرا ومنحته نفسها فى الساعة والتو ، لكن لا انسان يستطيع أن يمسك بيديه القدر فيأمُره كن فيكون ،القدر همس فى أذنيها أن السعادة كلها فى الرجل الذى ابتل بماء المطر .
    الملكة أرادت أن تختبر حُبهُ لها
    فقالت :
    اعتلِ السماء ، عِد النجوم اصنع لى عقداً منها
    قال : الموت عشقاً هو أمنيتى المشتهاة
    رفع قلبه وصعد .. راقت لها اللعبة فاعتلت قلبها وصعدا معاً .
    كانت فى ثوب النوم الشفيف ..تناجيا بلغة المحبين السرية ..خافا افتضاض سرهما نظرا إلى الأسفل فوجدا القرية تغرق فى النوم .. المحبون فقط استمعوا لغنائهما وندائهما .. ارتقى كل واحد قلبه واعتلى .. حجبهم الغيم عن أعين الغافلين ..أوقَفوا الزمن عن دورانه .. غمرتهم النشوة .. شقت أقدامهم نِتَفَ الغيم .. ارتفع غناؤهم .. استيقظ أهل القرية ..
    أخذوا يستمعون ويتساءلون من أين يجئ دبيب الأقدام الراقصة ؟!!
    وعندما فشلوا رجعوا إلى بيوتهم وهم يصرخون أوقِفوا الغناء .. أوقِفوا الرقص .. وإلا قتلنا كل من وجدناه متلبسا بالعشق .. عندها خاف المحبون .. القوا على المتوعدين الشهب لترجمهم ذروا فى أعينهم التراب فأصبحوا لايُبصرون .
    هبطا من علياء الحلم ...
    غداً عند مغيب الشمس سألُقى بأمنيتى فى البئر ، أُعطيها خصلات شعرى كقربانٍ ، سأقول لها أنى أتمنى ولداً يحمل قلب أبيه ، تنام بين أهدابه كل بنات الانس يحملُ صوتى ، اصنعهُ على عينى وأن أُلقى عليه محبة منى يُباركه المطر الذى أنبت بذرته فىّ . الملكة تمنت استجاب القدر لندائها وجئت أنا
    - أنـا الذى لم أراها ولم أنظر إلى وجهها الذى جعل ابن العمدة يهيمُ على وجهه يتبعها أينما ذهبت يحُايلها مرة بالوعيد وأخرى بالتذلل والركوع تحت سطوة صوتها. ابن العمدة قطع يَدهُ بسكين العشق علها ترضى .. فلم ترضَ .. يرهف إلى صوتها كلما غنت لحبيبها ، غلبه العشق فسكر بخمرته ، فاض بمكنون الهوى وباح بالكتمان .
    " صار تسلية أهل القرية يقذفونه بالحجارة والأوساخ ينتقمون من العمدة فى شخص ابنه العاجز عن درء الأذى ، يجرون وراءه صائحين مجنون الملكة .. مجنون الملكة "
    اغتاظ العمدة من تلك العاهرة التى جعلت ابنه كالشحاذين يتمنى منها أن ترمى إليه بنظرة ود وهو الذى كان يزهو به بين العامة والأعيان تتمناه كل بنات القرية إن اشار إلى واحدة منهن باصبعه الأصغر خرت ساجدة تحت قدميه .
    حين صرخت صراصير الليل وعلا نقيق ضفادعه الراقدة فى ماء آسن كانت الفكرة فى عقله قد اختمرت فليقتل تلك العاهرة ، سيجعلها تموت موتة طبيعية لا تؤلب عليه ابنه العاشق فيتهمه بقتلها . بعض من تلك الحيات الساكنة تحت أحراش نبات الحلفاء تفرغ سمها فى الجسد الذى أصاب ابنه ووريثه فى السلطة بالجنون تنهى القصة ويعود الولد المارق إلى عقله.
    ثلاثة أيام سقطت من دفتر الوقت ، وهو ينتظر أن يأتيه العويل مُعلناً موت العاهرة بعد أن دس حيته تحت غطائها ، اشتمت الحية رائحة السمك الذى جلبه الرجل المبتل بماء المطر لغداء اليوم فخرجت مسرعة ، فهى لم تأكل منذ ثلاثة أيام والجوع يكوى بطنها .
    فزع الحبيب عندما رأى الحية
    قالت لهما : لاتفزعا إنكما من الآمنين
    قدم لها الحبيب السمك لتأكله
    بكت الحية أنت تجعلنى أخجل من نفسى ...
    وأنا ما جُلبت إلا لقتلكما .. تمنيا علىَّ ، وإنى إن شاء الله لملبية .
    قالا :
    ما نحن بآخذين ثمن اكرام الضيف .
    الليل لايطيُب له النوم وهذان الحبيبان يصدحان بأعذب الألحان ، الحية طربت لغناء الملكة وعزف حبيبها على المزمار فأخذت تتلوى راقصة . ولدت الشمس من بطن الليل الناعس ،استقبلتها الحية فى فرح قائلة حان الوقت لرد الجميل تحولت الحية إلى عقد من ذهب وعينيها إلى زمردتين زينتا جيد الملكة .
    تيقن العمدة أن الملكة قد ماتت فذهب إلى بيتها مرتديا قناع الحزن ليوارى سوءتها كأى رجل صالح يقوم بواجبه تجاه أهل قريته .
    ُرشق بسكين المفاجأة عندما وجد الملكة تغنى وحببها يعزف على نايه وعقد تتزين به الملكة جفلَّ كمن مسته النار ، القى بوقاره وحكمته على الارض وتوعدها حينما سخر منه أهل القرية .
    جلس فى بيته شهورا يفكر كيف ينتقم ويجتثها كعشب فاسد .
    اجتمع أهل القرية بعد أن وقف خطيب المسجد يهدد بإيعاز من العمدة بالويل والثبور لتلك العاهرة التى تسكن أطراف القرية والتى تسحر الشباب بغنائها تُلهيهم عن إتيان نسائهم أو كسب عيشهم مما يهددهم بانتقام السماء على مااقترفوا من آثام والحل لتفادى غضب السماء هو أن تُرجم أو تُحرق ردد الجمع ورائه فلترجم ... ولتحرق ...
    بينما يتقدمون لتنفيذ الحكم وفى ليلة القمر الساطع جاءها المخاض هزت أشجار القلب فتساقطت أنا .
    - أنـا الذى سأجول الأرض بغنائى … وأقول أن لاسبب للحزن … أنا مرفأ العاشقين وتميمة حظهم … أنا الذى يُفتش الرجال فى رأسى باحثين عن جواريهم الهاربات من سطوتهم ... وينسون أنى بالقلب أسست مملكة كل من فيها ملكات لاسلطان عليهنّ سوى الهوى .
    من أكمامى المبتلة بدموع العشاق ... نسجتُ بيتاً لا يأتيه الجلادون .
    كجراد يزحفون ... ُيحاولون تسلق جدران القلب ... أيها الجلادون الوقحون ... كيف تجرؤون على الإقتراب من بيتى ؟
    اذهبوا بعيداً لا مكان لكم عندى … من البعيد أراهم يهرولون نحوى … كل واحد منهم يمسك بحصاة يرجموننى … يُوقدون النار من تحتى … اتطلع إلى السماء … أرى الملكة فى الأعلى تُغنى للرجل الذى ابتل بماء المطر … تُشير إلىَّ بأن أصعد … أصعد … والمطر الهاطل يُطفئ ناراً … مشتعلة بينما … فى الأعلى …
    تضحك الملكة ...
    الملكـة هى أمـــــــــــى ...

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    الأخت الفاضلة جلاء ابنة الأخ الشاعر عزت:

    قرأت قصتك فرأيت براعة في التعبير اللفظي ، وفي الأسلوب والقدرة اللغوية والأدبية المميزة بنص عالي الأسلوب قوي اللغة خلا بعض هنات لغوية متفرقة.

    ولكن لعلني أسألك سؤالين هنا تعبر عن رأيي فيما قرأت.

    1- ما هو الهدف المقصود من القصة؟؟ الفكرة والهدف في القصة القصيرة هو أحد أهم ركائزها. وهل أنت ممن يقول بأن يكتب الأدب للأدب كغاية لذاته لا وسيلة إلى فكر هادف؟؟

    2- لم الجنوح إلى الإيحاءات التي يمجها حياء المسلم؟؟ لم الحديث عن نقطة العسل في البطن ، وعن السيقان البيضاء وغيرها من الألفاظ الكثيرة مما هي تقليد تبعه المستغربون تقليداً وخرجوا عن نطاق مجتمعاتهم وعقائدهم وأخلاقياتهم؟؟ هل هذا الأسلوب هو مفهومك للإبداع؟؟

    أرجو أن تتأملي هذه الكلمات الناصحة لأنني أراك كاتبة تستحق أن تجند قلمها المميز لما هو أسمق وأعمق.


    كوني بخير وأهلاً بك.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل د . سمير العمري

    فالرابطة دائما من نبع فيض علمكم منارة وعلم يحتذي به .

    فهذا ما كنت أود أن أصارح به الكاتبة ، فأسلوبها راق عال يستحق أن يؤهل لم هو خير من هذا ، فالإبداع لديها فيض ونهر وافر .

    نشكر قلم وإبداع يستحقان أن يكرموا ولكن بما لا يتنافى مع أخلاقياتنا كمسلمين .

    تحياتي أختاه ـ جلاء

    وفي إنتظار إبداع آخر يستحق التقدير .

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 15
    المواضيع : 5
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    عمى الجميل الدكتور سميرالعمرى
    شكرا لك على كلماتك الرائعةوشكرا على نصائحك الغالية واتمنى ان اعمل بها مستقبلا ان شاء الله
    اما بخصوص الموضوع والهدف فليس الهدف من كتابة الادب تعليمى بالدرجة الاولى بقدر ماانه اشراك القارىء فى الحالة التى يمر بها الكاتب اضافة الى امتاعه بالفن الذى يكتبه

  5. #5
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي


    لأخت الفاضلة الأديبة القادمة بقوة إلى واحة الخير
    جلاء الطيري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لمست في أسلوبك قدرة فائقة في جذب القارئ فدعوت الله أن يجعلك من
    جنوده الصالحين تحملين زاد الخير لأمة شرَّق فيها الاستعمار الفكري وغرَّب وتمسحين عن حروف الأدب ماقد رسَّخه أعداء الدين في فكر الشباب
    بأدب نظيف يحمل راية لاإله إلا الله محمد رسول وكل ماينطوي من عظمة هذا الدين الحنيف ووالله إن لموهبتك جذر ثابت فإما أن يطرح خيراً ينفعك في الدارين وإما ولن أكمل لأنني أحس بروحك النقية ستمد لي يدها الطاهرة ونبدأ بترميم ماهدمه الفكر القادم من قُمامات الغرب
    أهلاً بك أملاًُ مضيئاً لمستقبل أنتظره بشوق كبير
    كوني عزيزتي بخير
    أختك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بنت البحر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    كان الجمال ولم يزل مقترنا" .... بالأنثى ... والزهور
    ولم يكن يوما" ما أجساد ... ولا عطور

    حتى جاء اليوم العولمي اللعين ورفع رايه الحداثة وأخرج القيم من ثيابها وأعلن ولادة زمن التعري

    وصارت الاجساد في الفضائيات .... لمسة زر

    وبهت النور الذي حصن حواء

    وصرنا نهيم حيارى .... نبتغي الاناث والزهور .... وندور مهرولين الى سالف الايام حين كان الجمال .. عيون وكحل وبوح .... والزهور ... تكلم فينا المشاعر وتبكي فراشاتها التي كانت تغازلها


    أختي الاديبة الرائعة جلاء
    عذرا" لاني اوردت كل هذا الكلام ...
    فقط لاعبر لك عن اعجابي بما تخطه يمينك ...

    هناك صنفين من المتلقي

    صنف يبحث عن روح الكلمة وآخر يبحث عن جسدها
    ولايمكن لنا أن نوحد الذائقتين

    الابداع يكمن ... حين نخاطب بلغة نورانية فنجعل الصنفين الينا منصتين

    هنا في قصتك .... لولا بعض الهنات التي أشار اليها أساتذتي
    لوجدناك تتقنين هذه اللغة النورانية

    \

    الاديبة جلاء
    سأظل متابعا" لابداعك
    الإنسان : موقف

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 91
    المواضيع : 2
    الردود : 91
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الكاتبة الرقيقة / جلاء الطيرى / بعيدا كل البعد عن عزت الطيرى
    بداية الحمد لله الذى وهبك نعمة القص وليس الشعر , وأنت تعرفين لماذا 00
    أما بخصوص هذا العمل الإبداعى المتميز حالة , وسردا , ولغة , وإبداعا و وتصويرا , فلدى الكثير الذى أود أن أقوله فة هذا المضمار 000
    أرى أننى بصد عمل قصصى راقى باالفعل , فى مختلف جوانبه , وقد إستطاعت الكاتبة بهارة كبيرة , أن تستفيد من الجو العام للصعيد المصرى , وليس هذا فقط فاالعمل به العديد من الدلالات والإيحاءات , التى تكشف وتبين , مدى تمتع الكاتبة باالحس الأسطورى , والتراثى بشكل عام , واستطاعت أن تضفر من كل هذا وشيجة واحدة , لتخرج لنا هذا العمل الإبداعى المتعدد الدلالة فى أصوله وإحلاته المختلفة , نضف الى هذا كيفية تمتعها بعمل ضفيرة متنامية , من لغة القص والشعر والأسطورة , إضافة إلى لغة القرآن الكريم , حيث تقول الكاتبة , وفى أكثر من مكان باالقصة ,ولكن على سبيل المثال لا الحصر (أصنعه على عينى , وأن ألقى عليه محبة منى ) وغير ذلك الكثير من الدلالات المتعددة , التى إستطاعت الكاتبة بهارة كبيرة , أن تستفد منها , مخرجة لنا هذه التحفة الفنية الرائعة , فى شكل قصة قصيرة جميلة , بل أكثر من جميلة , ولا أعرف ما هى الحداثة الملعونة والمسخوطة فى كل كتاب , فى أن أستفيد من تراثى , كل تراثى , المرئى , والمسموع , والشفاهى ( على شكل حواديت ) 000
    والنقطة الثانية : إذا كان الكاتب هو عين قبيلته ومجتمعة , فهل نحن نعيش فى مجتمع الكمال المطلق , أما أننا نعبر عن هذا المجتمع فى كل حالاته , وإنتكاساته , وبعد مرور خمسمائة عام علينا , يكتشف أحفادنا أننا أرباب الزيف والكذب والخطيئة , لأننا كتبنا وحكينا وقصصنا عن مجتمع وأناس غيرنا , الا يكفينا كل هذا التزييف فى تاريخنا العربى القديم والحديث , لنزيف فى مشاعرنا ووجداننا , حتى وإن كانت مجتمعاتنا بكل هذا السوء , هل كان المسلمون الأوائل قبل إسلامهم أناس من الطيبة والوداعة واللين وحسن الخلق 000؟؟؟
    نحن جميعا بلا شك ننشد الخير والحق , ونتمنى لمجتمعاتنا الإسلامية من المحيط إلى الخليج , أن تعمل على نكسب رضا الله ورسوله , ولكن أيتها النجلاء الطيرى , ,انا مسلم , والله العظيم مسلم ولست بعولمى , للفن قانون يحكمه , وليس كل الكتاب والمبدعين زنادقة , بل نحمد الله ونشكره على نعمة الموهبة , عسى أن تنفعنا لخدمة ديننا الحنيف ولرفعة أوطاننا 0000
    أخيرا أقول لك سيرى على طريقك بارك الله فيك , أنت باالفعل كاتبة كبيرة , بدون عزت الطيرى أيضا , مع مودتى وتقديرى لكما 000 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هنا إصدراتى الكاملة


    khtab_55@hotmail
    khtab20042005@yahoo

  8. #8
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    لله درك يا جلاء
    صحيح كما يقولون فرخ البط عوام
    او عندنا في مصر ابن الوز عوام
    و ليس غريبا على بيت كان فيه عزت الطيري الشاعر الكبير أن يأتي من صلبه ابنتي التي أحب أدبها و فنها جلاء ( و بعيداً عن عزت الطيري كما قال الزميل المبدع ابراهيم خطاب صاحب النظرة الثاقبة )
    و كما هو واضح من قصتك فأنت تمتلكين أدواتك ببراعة فائقة تؤهلك لأن تكوني في مصاف الأدباء الكبار مع بعض الصبر و عدم التعجل . و أنا أتفق مع زملائي في ضرورة توجيه أدبنا العربي المعاصر الوجهة الصحيحة التي تستقي و تنتهل من الكتاب و السنة المطهرة و ليس هذا معناه أن نغفل عن كوننا في عالم يسير بخطى سريعة نحو الحدائة . فأنا أعتقد أنه لا تعارض بين الحداثة و الالتزام بالمنهج و ربما لو حاولنا بتلك الأدوات التي تمتلكها جلاء المزج بين كليهما لاستطعنا أن ننشيء أدباً راقيا ينفع الأمة و يظل خالداً مع الدهر .
    واصلي رحلتك الإبداعية يا جلاء و نحن لك مقدرون و بفنك مستمتعون .

    تحياتي و تقديري يا ابنتي
    البنفسج يرفض الذبول

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 15
    المواضيع : 5
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي الى الاستاذه عبله

    شكرا على اريج كلماتك واتمنى ان اكون عند حسن ظنك

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من حكايات الوردة قصص قصيرة جدا للقاصة جلاء عزت الطيرى
    بواسطة جلاء الطيرى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 12-05-2006, 01:17 AM
  2. قصائد قصيرة للشاعر عزت الطيرى
    بواسطة عزت الطيرى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-08-2005, 10:10 AM
  3. سلوى او سيدة التفاح للشاعر عزت الطيرى
    بواسطة عزت الطيرى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-08-2005, 08:26 AM
  4. جلاء تغنى اغنيات المطر للقاصة المصرية/جلاء الطيرى
    بواسطة عزت الطيرى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-06-2005, 07:35 AM
  5. ربيب البنفسج شعر: عزت الطيرى
    بواسطة عزت الطيرى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-04-2005, 10:25 PM