أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: رائحة الطباشير

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 15
    المواضيع : 5
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي رائحة الطباشير

    رائحـة الطباشير - قصة للقاصة المصرية//جلاء عزت الطيرى






    يطالعنى كل صباح كشمس بهية أبادره أنا بصباح الخير يغض الطرف ويتمتم صباح النور . ما أن اتحرك من أمامه حتى اشعر بنظراته تنفض خجلها على جسدى ، التفت حتى أتأكد من هذا الإحساس القابع فى . أرى عينيه مصوبتين نحوى أعمدة من كهرباء تشعل اعينا ، يتوارى ببصره بعيدا ، يجبر عينيه على العتمة ، ربما التفاتتى قد اشعرته بالخجل ، تسقط عنه أشياؤه دفتر التحضير كراسة الفصل يعدو بعيدا بعد أن يلملم أشياءه التى افترشت أرض الطرقة المؤدية إلى الفصل " ثمة أحلام تراودنى " لو أنى افعل كما فى الأفلام القديمة فألملم عنه أشياءه الساقطة ، يلمس يدى فترتعش تحط على كفى العصافير ، لن اغض الطرف سأدع يده تمارس حريتها على كفى ، اتلصص على وجهه اكتشف ملامح أخرى تختبئ خلف نظارته وذقنه التى تناثرت عليها شعيرات غير مرتبة( أنا لا أحب الرجل حليق الذقن) سأقولها له وأنا أخفى نظرة مواربة إلى وجهه . "" ابتسم لنفسى ربما هذه الأفكار تناسب رجلا "" وحده العشق الذى دحرج على رأسى هذه الأفكار... حين يصارحنى بعشقه هل سأقول له أنى كنت أفكر فيه ؟ وأن الكون يختصر فى فضاء يديه ... وأنه مالكى ومملكتى ... أم سأضع يدى على فمى المرتعش وأتصنع الدهشة وأقول لقد فاجأتنى . أطفال أشقياء يتصايحون يجبرون احلامى المجنونة على التعقل والركود فى مخزن الذاكرة . على السبورة اكتب شعر عنترة العبسى



    ولقد ذكرتك والرماح نواهل منى **و بيض الهند تقطر من دمى

    فوددت تقبيل الســيوف لأنها ** لمعت كبارق ثغرك المتبسم



    أحاول أن اشرح البيت .. وكيف أن عنترة تذكر حبيبته عبلة وسط غمار الحرب ، فود تقبيل السيوف لأنها لمعت كثغر حبيبته يتعجبون من هذا الأبله الذى ينسى السيف ويتذكر امرأة ربما هى الآن مرتبطة بآخر .

    أحاول اسكاتهم.. يخرجون عن سيطرتى ... الحصة أوشكت على الانتهاء ... احتمى به منهم ... يحتل مساحة كبرى من عقلى، يتصارع الطلبة عند خروجهم ...اتباطئ فى الخروج ،على أقابله عند خروجه من الفصل ، ابحث عن حجة مناسبة أوقفه بها كى اتطلع إلى عينيه، يقترب منى ، استوقفه، تبخرت حجتى وطارت فى الهواء ، ما احوجنى الآن لبعض ذكاء يخرجنى مما أنا فيه .

    الصمت بيننا أصبح جسرا تمر عليه نظرات خجلى تخشى البوح احتاج الآن لألف حجة كى أحبك بطريقة لائقة ... ما تزال رائحة الطباشير عالقة بيدى.. افركها بمنديل الكلينكس.. بينما هو يعبث فى حقيبته طال الصمت بيننا ، ربما شعر بحرجى انقذنى ولد عندما سألهُ عن درس لم يفهمه،،، انتهزت الفرصة وهربت حاملة معى عشرات الأسئلة تنقر بابى،،،،،، لماذا لا يتكلم ؟ هل يريدنى أن اجثو على قدمى وأقول فى ذلة العبد أحبك ؟ هل افعلها ؟ إن لم يفعلها ويقول احبك؟ انا أيضا لن افعلها ،،،، سألقى بكل حجارتى العتيقة فى وجهه وامضى .

    ربما لا تشغله أسئلتى ، ربما أنا أيضا لا أمر بشرفات قلبه ، ويلى لو كان قلبه قد أغلق بسياج غير سياجى .

    هذا الذى أحب ... ألم يعلم أن الحب إذا دخل قلبا استبد به واستباح احلامه ... وها هو يجبرنى أن اقضم أظافرى أن أنادى على كل رجال العالم باسمه.. أن اخطئ وأوقع فى دفتر الحضور باسمه،،،، يتلاشى اسمى تحت وطأة تملكه ... هذا الذى استباح قلبى، جعلنى امرأة مهزومة فصرت كشجرة تكسرت أغصانها . تحت شجرة البونسيانا فى فناء المدرسة جلست ... من بين وريقات الأشجار أتابعه من حين لآخر أراه يختلس النظر إلى.

    ( لى الآن أن احلم بيوم يجمعنى واياه.. ألفه بدفء الروح فى الصباحات الماطرة .. انزع عنه قميصه اشم فيه رائحة تفاح يزهر . أؤنسه فى المساءات الموحشة... انفض عنه غبار التعب ... أنام على ذراعيه نلوك سويا أخبار النجوم الهاربة... نسترق السمع لهسيس الأشجار وزقزقة عصافير ضلت أعشاشها . ) حلمى فتح شرفاته وهرب تحت أقدام أطفال يتقاذفون الكرة ويتصايحون ، ومدرس التربية الموسيقية يتثاقف على، ويسألنى إن كنت سمعت السمفونية التاسعة لبيتهوفن .

    " يا الله ليته لا يقترب منى ، فأنا فى غير حاجة إلى وجهه الذى يشبه لوح الثلج وشعره المغسول بدهن الفازلين " صباح الخير والياسمين الراقص على انغام الراب والروك اندرول أم نقول صباح الزمخشرى وسيبويه وكل يحى بما يفهمه . " يا الهى ما اثقله لو أن للسخافة اسم لكان هو " لماذا تجلسين بمفردك مع أن زميلاتك مجتمعات فى حجرة المدرسات،،،،، مالى أراك شاردة ؟ هل تفكرين فى شئ ؟ قالها وهو يمسح على شعره ( هذا السمج هل يظن أنه يأخذ مثقال ذرة من تفكيرى ؟) أم ستكتبين لنا قصيدة شعر .. فأنا اعلم أن معظم مدرسى اللغة العربية يكتبون الشعر ... "يا أرحم الراحمين فلتخمد هذا الذى نزل بأسئلته على رأسى كمطرقة " لا يا سيدى أنا لا اكتب الشعر أو غيره كل ما هنالك أنى اشعر ببعض الصداع فأردت الجلوس بعيدا فى هدوء .

    ما رأيك لو نتحدث قليلا اعتـذر لماذا ؟ قلت لك أنى اشعر بصداع والكلام سيضاعف من حدته ولكن ،، " انقذنى يا رب من هذا المتطفل ، استجاب ربى لدعائى حين دق جرس الرابعة " استأذنته فى القيام وحين هم بالقيام عدت مرة أخرى ، ربما شعر أننى لا أريد التحدث معه . ماذا يحدث لو جلس بجانبى هذا الذى يحمل فى عينيه قطيعا من الأحلام الهاربة ، أو تسرسبت إليه بعض من ثرثرة مدرس الموسيقى فعرف أن هناك قلبا يدق نافذتى مثل جرس صلاة ويقول فقط اعشقينى . الا لو أن خجله ارتوى بماء عشقى لنبت فى فمه اخضر الكلام من البعيد يأتينى صوت ماجده الرومى تغنى " تكلم لماذا الرجل الشرقى حين يلقى امرأة ينسى نصف الكلام " جالسا فى حجرة المكتبة وحيدا ... تشرد أصابعه فتداعب وردة سقطت بعض أوراقها ... ينزع أوراقها الباقيات يلقى بإحداها بينما تنعس الأخرى بين طيات دفتره . لو كنت أنا الوردة لنعست بين ذراعيه واطبقت جفونى ... أفاق من شروده إثر خبطات خفيفةعلى باب المكتبة . استأذنته فى الجلوس . طلبت منه دفتر الدرجات لكى انقل منه أسماء الطلبة المشتركين معى فى نشاط الخطابة والشعر ،،،،،،، " وحيدين كنا أنا وهو " هذه فرصتى ، حاولت الضغط على زناد جرأتى ولكنى فشلت بعد الطلقة الأولى ... أعطانى دفتر الدرجات ... سقطت منه صورة لفتاة ... مددت يدى التقطتها من على الأرض ... أتوارى ملمومة على نفسى ... افتش فى ملامحها التى تشبهنى ... مد يده ليأخذها... عندها لمعت دبلته الذهبية المختبئة تحت خاتمه الفضى إنها خطيبتى ولقد سافرت منذ وقت بعيد . هويت كفراشة انكسر جناحها تثلجت ،،،،، تحجرت دمعة على وشك النزول ،،،، تناولت دفتره بعد أن أخذ منه صورة حبيبته التى تشبهنى بكلمة تحاول أن تشق طريقها إلى الخروج استأذنته فى الخروج وقلت له شكرا



    KELEZAR@YAHOO.COM

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    قصة أخذتني بعيدا"
    تذكرت يوم أن كتبت عن ... أبجدية العشق

    وأوهام العاشقين

    ليتهم فقهوا ماحدثتهم به وتحدثينا به اليوم

    ليتهم أدركوا يوم أن قلت لها

    ... أحبيني عندما لاأستحق ذلك .. فأنا بحاجة ال حبك في ذلك الحين ...

    \
    \
    القاصة الاديبة جلاء

    سعيد يتواجدك في واحة الكبار
    الإنسان : موقف

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي



    رائحة الطباشير ، ونظرة للرومانسية الهاربة ..



    جلاء الطيري

    هذا اسم سيكون له شأن كبير في مستقبل الكتابة.
    كنت قبل ان أناقشها واحاورها اظنها ظلا للأب ..
    حتى قدر لي أن أكون معها ومع صحبة من الأصدقاء ، فطال بنا الحديث
    وعرفت انها قارئة نهمة ، وعقل متفتح ، وصاحبة أدب جم .
    قرأت ألف ليلة وليلة ، واستوعبت كتابات الروائيين المعاصرين ،
    ولها رؤية جمالية في طريقها للاكتمال .



    رائحة الطباشير نص رومانسي
    له ملمح أنثوي يليق بجلاء
    ولغته شفافة وفيها شاعرية جميلة .
    العلاقة بين الطالبة والأستاذ .
    لقد نجحت الكاتبة في سبر غور تلك المشاعر الرقيقة البريئة.
    هذا الرجل أشعث الشعر الذي يذكرها بشعر عنترة..
    مقابل الشاب مدرس الموسيقى المتثاقف اللزج .
    رحلة في وجدان الفتاة وهي تقيس المسافة بين قلبها وبين مشاعر من تحب .
    ثم تلك اللطمة القاسية مع صورة من ارتبط بها في نهاية العمل ..
    روح رومانسية رائقة ، وواثقة ، لكنها قلقة ، وهاربة .
    لكن يا جلاء هناك بعض ألفاظ كنت أرى ان تستبعدينها مثل ( مناديل الكلانيكس) ..
    فالجو الساحر المحلق لا تناسبه هذه الكلمة التي تخدش صفاء النص .
    على الإجمال نص اعجبني
    وطيلة الوقت كنت أسأل : كيف لهذه البراءة ان تكتشف كل هذه العوالم ؟!

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخت الاديبة القاصة جلاء عزت الطيرى

    قصة الطباشير , عمل قصصي من المستوى العالي , شدني العنوان
    كثيرا , العمل ينبض بمشاعر انثوية حارة الوقع , صور واقعية
    ناجحة , مقاربة انثوية , بين الاصالة والعصرنة , وفجأة يضيع
    الحلم , امتدادا لواقعية العمل , طبعا سبق لي ان قرأت للكاتبة
    موضوعا سابقا , وكنت في الاصل ابحث عن قراءة جديدة لاعمالها ,
    فترسخت عندي فكرة انني امام اديبة متمكنة , وان كنت اتمنى
    استخدام المزيد من الادوات ,




    سعدت جدا بهمسة
    الاخ الاديب القاص والناقد الاستاذ سمير الفيل
    عندما تمنى ان لايرى في سياق النص الحاني , كلمة منفرة مثل محارم
    الكلينكس , وربما اراد ان يضيف ان هذه المحارم , لم نكن نستخدمها
    عندما كانت الطباشير شائعة , فالصورة اصلا , تبتعد عن الواقعية ,
    التي تجلت في كل حنايا النص .

    اخوكم
    السمان

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    القاصة المتألقة جلاء:
    أرحب بك بداية في أول مرور لي على عمل من أعمالك ، وأراك فيه تتألقين في استخدام أدوات القص ، وأود لو أشير إلى أمر أعجبني في قصتك ، ويمكنني أن أدعوه بالفضاء السردي ، فقد وفقت إلى درجة كبيرة حيث تحول الفضاء السردي عندك إلى إشارات مقتضبة إلى المكان والزمان ، وابتعدت عن الإسهاب في وصفهما .
    ورغم أنك اعتمدت السرد وحده إلى ما قبل نهاية القصة ، فقد بدا السرد الواقعي متمثلا بالمشهد ، والعرض الدرامي المختصر ، وكنت متفوقة في استخدام لغتك المختزلة المعبرة..
    أعجبتني الفكرة ، وأعجبتني صياغتها..
    هنالك بعض هنات تفلتت منك أرجو أن تتنبهي إليها ، إلى جانب دعوة مني إلى استخدام علامات الترقيم التي ستخدم القصة ، وستساعد في وصولها إلى المتلقي.
    جلا: تقبلي مني خالص الود والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 91
    المواضيع : 2
    الردود : 91
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الكاتبة الجميلة الرائعة / نجلاء / بدون / عزت الطيرى
    بداية لو ظل إصرارك على إفساد متعتى بما تكتبين , سأضطر آسفا للمجىء إليكم ومحاسبتك على كل هذا 00
    بداية :
    أرى اننا بصد عمل قصصى على درجة عالية , من قدرة التألق , واللعب باالمواقف والأحداث , وتفتيت عنصر الزمن , إلى أكثر من حالة مختلفة عن أخرياتها , بعضها خاصة بمدرس الألعاب , وأخرى خاصة بذلك المحبوب , ولا ضير فى إستخداماتك المختلفة , لأكثر من لغة ساردة , ولا أقول شارحة للنص , خاصة حين دخولك إلى منطقة الحلم , وإضطرارك الى التقويس , لخروجك باالحالة عن المألوف , و أخرى , حين إستشهادك بشعر ( عنترة ) وكان تأويلك الشارح للبيتين طبقا لسيلق العمل القصصى موفقا إلى حد كبير , ولا غرو , إذا قلت لك أنك تستمتعين بلغة قصصية أكثر من عالية باالفعل, وخاصة لدى إنتقالك من حال إلى حال , ولكن لى معك وقفتين مختلفتين , إحداهما ثانوية , والأخرى أساسية , فلنبدأ بالأولى :
    ( دفتر التحضير كراسة الفصل بعد وبعيدا بعد أن يلملم أشياءه التى افترشت أرض الطرقة المؤدية الى الفصل )
    ألم ينبهك الخال عزت , أنه لابد من الفصل ما بين الجمل وبعضها , لأن هناك من يتلصص لك مثل إبراهيم خطاب مثلا 000؟؟؟؟
    لا يمكن أن تكون الجملة بهذا الطول , هذه واحدة , غضافة أن هذا سوف يؤدى إلى حالة من حالات الخلط داخل نسق السياق القصصى 00
    والثانية :
    ليس لى عليك من شروط فيها ولا تعليمات , ولكن 000
    حين انتهت القصة بداخلى , بمجرد ذكر كلمة ( الدبلة ) كنت أتمنى يا نجلاء أن ينتهى العمل القصصى فورا , ودون كلمة واحدة زيادة منك , فلا تجعلى من لغة السرد سارقة لك, ودعى لى إحتمالاتى الأدبية , ما بين الشك واليقين , ربما كان متزوجا وماتت زوجتة , ربما كان خاطبا وانفصلا , ربما 000ربما 000 هناك ألف ربما على المتلقى أن يصطنعها للعمل القصصى , وتللك تكون براعة فى الأصل من الكاتب , من خلال إشراكه المتلقى معة فى إحتمالات النص الإبداعى , وليس دورى هو عمل النهايات كما يحلو لى , ولكن كما يحلو لعرف الفن يا نجلاء , وأخيرا وليس أخرا 000خالص مودتى وتقديرى لكما وأمنياتى الدائمة لك باالتوفيق , وأزعم أننى أراهن عليك لا أقول مصريا بل عربيا , خلال سنوات بسيطة جدا قادمة , مع محبتى وتقديرى 0000 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هنا إصدراتى الكاملة


    khtab_55@hotmail
    khtab20042005@yahoo

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 91
    المواضيع : 2
    الردود : 91
    المعدل اليومي : 0.01

    Thumbs up

    الكاتبة الجميلة الرائعة / نجلاء / بدون / عزت الطيرى
    بداية لو ظل إصرارك على إفساد متعتى بما تكتبين , سأضطر آسفا للمجىء إليكم ومحاسبتك على كل هذا 00
    بداية :
    أرى اننا بصد عمل قصصى على درجة عالية , من قدرة التألق , واللعب باالمواقف والأحداث , وتفتيت عنصر الزمن , إلى أكثر من حالة مختلفة عن أخرياتها , بعضها خاصة بمدرس الألعاب , وأخرى خاصة بذلك المحبوب , ولا ضير فى إستخداماتك المختلفة , لأكثر من لغة ساردة , ولا أقول شارحة للنص , خاصة حين دخولك إلى منطقة الحلم , وإضطرارك الى التقويس , لخروجك باالحالة عن المألوف , و أخرى , حين إستشهادك بشعر ( عنترة ) وكان تأويلك الشارح للبيتين طبقا لسيلق العمل القصصى موفقا إلى حد كبير , ولا غرو , إذا قلت لك أنك تستمتعين بلغة قصصية أكثر من عالية باالفعل, وخاصة لدى إنتقالك من حال إلى حال , ولكن لى معك وقفتين مختلفتين , إحداهما ثانوية , والأخرى أساسية , فلنبدأ بالأولى :
    ( دفتر التحضير كراسة الفصل بعد وبعيدا بعد أن يلملم أشياءه التى افترشت أرض الطرقة المؤدية الى الفصل )
    ألم ينبهك الخال عزت , أنه لابد من الفصل ما بين الجمل وبعضها , لأن هناك من يتلصص لك مثل إبراهيم خطاب مثلا 000؟؟؟؟
    لا يمكن أن تكون الجملة بهذا الطول , هذه واحدة , غضافة أن هذا سوف يؤدى إلى حالة من حالات الخلط داخل نسق السياق القصصى 00
    والثانية :
    ليس لى عليك من شروط فيها ولا تعليمات , ولكن 000
    حين انتهت القصة بداخلى , بمجرد ذكر كلمة ( الدبلة ) كنت أتمنى يا نجلاء أن ينتهى العمل القصصى فورا , ودون كلمة واحدة زيادة منك , فلا تجعلى من لغة السرد سارقة لك, ودعى لى إحتمالاتى الأدبية , ما بين الشك واليقين , ربما كان متزوجا وماتت زوجتة , ربما كان خاطبا وانفصلا , ربما 000ربما 000 هناك ألف ربما على المتلقى أن يصطنعها للعمل القصصى , وتللك تكون براعة فى الأصل من الكاتب , من خلال إشراكه المتلقى معة فى إحتمالات النص الإبداعى , وليس دورى هو عمل النهايات كما يحلو لى , ولكن كما يحلو لعرف الفن يا نجلاء , وأخيرا وليس أخرا 000خالص مودتى وتقديرى لكما وأمنياتى الدائمة لك باالتوفيق , وأزعم أننى أراهن عليك لا أقول مصريا بل عربيا , خلال سنوات بسيطة جدا قادمة , مع محبتى وتقديرى 0000







    توقيع ابراهيم خطاب :إبن الخطاب / khtab_55@hotmail/khtab20042005@yahoo/شاعر وروائى وناقد




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    ابداع متألق .. رائحة الطباشير
    جميلة جدا
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

المواضيع المتشابهه

  1. مع الريح.. والى رائحة.
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 06-08-2017, 12:02 PM
  2. رائحة امي
    بواسطة مأمون احمد مصطفى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-06-2014, 10:16 PM
  3. ******* ... رائحة السلام ... *******
    بواسطة شاطئ سلام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 01-11-2006, 04:33 PM
  4. لن تهزمني رائحة الدم
    بواسطة سها جلال جودت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 23-08-2006, 01:41 AM
  5. رائحة المكان
    بواسطة ريان الشققي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-10-2005, 11:48 AM