الكهول وأمسية الغزل ...!!

لاحول ولا قوة إلا بالله

قلنا أمسية غزل في غرفة الواحة ، فوجدنا ذووا الشيب يسبقون الفتيان !!

ويستبقون الكراسي الأولى !!

لكن الله يابنات حواء سحرتن حتى الكهوووول ..!!!

جئنا لنحيي الليالي السمر بالغزل ونقطف الشعر للأحباب في جذَلِ / فزاحتمنا شيوخٌ شاب مفرقها / يمشون جهداً وللرجلين ثالثةٌ / دفاتراً بالياتٍ أحضروا وغدوا / يلقون شعراً وثلثيْ شِعرِهم ذهبتْ / شابوا ، دلالةُ ذاك : السينُ قد قُلِبِتْ / منهم سميرٌ ، وبطحيشٌ وثالثهمْ / ياقومُ : سِجادةٌ معْ سُبحةٍ ورضىً / للعزم للحزم للشبّانِ : من فتحوا / لمن يتيهون من همسٍ ومن نظرٍ

رائعة يا سلطان ، ولكن انتظر فقد فتحت على نفسك النار ، ولن تجد لها رادا ..
أتنبأ بحرب ضروس لا هوادة فيها ، وستجدهم من كل حدب ينسلون، تسعفهم أقلامهم لا عصيهم..
أما أنا فلم أذكر بينهم
لك حبي وتقديري

رائع أيها الشاب

لعل أصحابنا كبار السن قلوبهم تعيش شبابها


وإن كسى الشيب شعرها ولحاها

ننتظرك المعركة فأين فرسانها !!!؟


شكراً لك أخي الحبيب سلطان فقد أمتعتنا

هم لم يزاحموك ياسلطان الشعر


كي يقطفوا الشعر للأحباب في جذلِ
.............دعهم يغنّون ياسلطان بالمقلِ

الغيد ماست لشيبٍ ظل شاعرهم
........ يشدو أيا (ثيبتي) هيّا إلى الغذلِ

دعهمْ فقد أقبلوا والحب يجمعهمْ
........ أمّا العصيّ فلم تتركْ ولم تزلِ

احدودب الظهر والأعمار مقفرة
.......... لكنّ أرواحهم طارت إلى زُحلِ


أضحك الله سنك يا سلطان الشعر وأحمد الله أنني أكره شعر
الغزل مع أنني في ربيع شبابي

لم أحضر الأمسية ولكن رسمت الحال وصوّرته فدع آباءنا وأجدادنا هنا
للغزل ودعهم يتغزلون الغزل العذري

رائع ياسلطان

دمت سامقا

أخي سلطان السبهان ..

نعم ..

لا فض فوك ..

كن نصيراً للشباب ..

ولا تخش إلا الله ..

وإذا اشتد الوطيس ،

ستجدنا بالقرب منك ..

إلا إذا ..

تعثر مرور مكالمتك ..

( طوط طوط طوط )

عندها ستكون وحدك ضحية الكهول ..

وسوف نبحث عندها عن السلام ..

والاستسلام ..

والسلام ..... عليكم ..

أخي
أخوك عده ممن حملت عليهم..

ولكني بميزة خاصة هي

أني غير محدودب.


أضحكتنا أضحك الله سنك.

ياقومُ : سِجـادةٌ مـعْ سُبحـةٍ ورضـىً
أولى لكم ، واتركـوا الأشـواقَ للثمـلِ
\
\
وأنا ياسلطان الخير ... سجادتي من قالت لي كن سيد العاشقين !!!!

نعم ياسلطان المشاعر

والله أنا عاشق


الحـــقـــــــــــــيــــ ــــــــــقـــــــــة

وهي أيضا" معشوقتي التي تذوب في حبي

فهل لديك ... أي أعتراض ؟

الله الله ياسلطان

رائعة هذه المداعبة ،، واعتقد انني واحد منهم ؟

ولكن لم استطع أن القي قصيدتي القديمة الجديدة .. بفعل الجهل بعالم البالتوك.

لكن ألا تعتقد بأن ( الدهن في العتاقي ) .

وأعتقد أن لهم ماضي لا يستهان به في عالم الغزل ،، تاب الله علينا وعليهم.

تحياتي

للعشق فن واصول لا يتقنهما إلا من جاب الفيافي ، وتسلق الصخور ، وإعتلى القمم بالقلوب ؛ فقطف ألفاً ومليون من الزهور .
فتألم من إدماء الأنامل ، وتشقق الجوارح من شوك وشوق بالصبر للصبار ، لحظة عشقه للجنون .
فأين انتم يا شباب من تلك المخاطر وذاك الإقدام الجسور ؟!
حبكم كالـ "تك واي" سريع في التحضير سهل الهضم لا يفيد .
بعد عمر قد يطول سوف تعلمون معنى حب الكهول .
فهو حب لا يرتقي إليه ... إلا كل جسور .
يعلم ويعرف معنى الحب اللا محدود ... لعمر لا يبغي فيه سوا التقرب من المحبوب .
والتأمل في جمال الطلعة ، والمؤانسة بالمحبوب .
دون غرض قد يشوبه التأفف بعد حين .
فــــيا للجمال لهذا الحب الذي منه تعرضون .
إن غدا لناظره قريب
سوف تصلون إليه ... وعندها سوف تعلمون .

تحياتي لمن فتح صفحة بها من الإفتراء على جمال الحب لدى الكهول .
فـ للشباب كنا وكان منا من عصور .
والأن آتيناكم لكي ننصف هذا العمر الجميل ، من إقتراء ...
وهذا الرد لا يرتقي إليه ... إلا من حنكته السنين .