محاورة طيفٍ بعيد

محاورة طيفٍ بعيد

شعر: د. حسين علي محمد
.....................................

.. وقالتْ: سماؤكَ قيْظٌ .. دُخانْ
وأنهارُ جنّتِكَ المُشتهاةِ .. تفيضُ
تجِفُّ ينابيعُ عشقٍ .. دِنانْ
*
أيا وردةَ النهرِ .. قولي
هُوَ النهرُ
لكنّهُ لمْ يَعُدْ
تنقَّلَ بينَ البلادْ
يُنَقِّبُ عنْ وجْهِها
ضاعَ تحتَ الرّمادِ
حنينُ الشراعِ
وبوْحُ الغَرِدْ !
وطيْفُكِ نبْتٌ غريبٌ
بأرضِ الطَّهارةِ
في الزّمنِ المستريبِ النًّكِدْ
*
ملاحِمُ حزني تطولُ
وأخشى الأفولَ
وأنتَ تعودينَ للنهرِ
مازلتِ ..
تبكينَ تلكَ الطُّلول !
..................................
*مجلة "الهلال" ـ أبريل 2006م

ملاحِمُ حزني تطولُ وأخشى الأفولَ وأنتَ تعودينَ للنهرِ مازلتِ .. تبكينَ تلكَ الطُّلول !

إنها الغربة ياسيدي ، ليل طويل ، وحرقة تزيد من هموم المحبين ، ويبقى الشوق دربا وحيدا للعودة ، وحاديا على متابعة المسير.
ولابد من عودة النهر يوما لترتوي وردته من ماء حبه الصافي ، فتستحيل الطلول مرتع حب لقلبيكما.
..
الأديب والشاعر الكتور
حسين على محمد
كلما قرأت قصائدك يزيد إعجابي بشاعريتك
كل الشكر لك
ودمت بخير

حنينُ الشراعِ
وبوْحُ الغَرِدْ !
وطيْفُكِ نبْتٌ غريبٌ
بأرضِ الطَّهارةِ
في الزّمنِ المستريبِ النًّكِدْ

جميلة وحقِّ من خلقكَ
بارك الله فيك
أختك
بنت البحر

مشهد الطيوف المتنوعة يشدني الحديث حولها
ولاسيما ميمكن ان نسميه محاورة الشخوص المتخيلة جميلة

شكراً للدكتور إكرامي قورة على تعليقاته الجميلة
التي تكشف عن نفس محبة للإبداع، ومتفاعلة معه.
تحياتي.

شكراً للأديبة الأستاذة زاهية
(بنت البحر) على
تعليقها على النص.

شكراً للصباح المنير
على هذا التعليق الجميل

ملاحِمُ حزني تطولُ وأخشى الأفولَ وأنتَ تعودينَ للنهرِ مازلتِ .. تبكينَ تلكَ الطُّلول !

هوِّن على حالك يا أستاذنا الكبير
هون الله عليك
كلنا فى الهوا سوا
بعد الشر على نجمك من الأفول

من اقوى واجزل ما قرأت

لابد للطير المهاجر من العودة .. وندعو الا يستمر بكاء الياسمين
لا بد وانك شخصية غير عادية تركت فيها اثرا عميقا - لا تفقد الأمل ، ولا تستغرب الوفا !


قلبى معك

امتعت ناظري


فحق على لساني القول والتعبير

وما منع لساني من مخاطبك

الا الدهر والمكان


فاقبل كلماتي المتواضعة

التي تقول لك انت صاحب الكلمة الشمسية

فلترقد مشاعرك في وجدانيات قلبك

شكراً للأستاذتين الأديبتين:
ـ نسيبة بنت كعب.
ـ قيصر الغرام.
مع التحية والود.