يا أيـــها الراني إليّ ألا تـــــــرى أضحت سماء الشوق توحي بالهجيْر ياقسوة العينينِ حين تنازعتْ من وسط قلبي لبّة القلب الحسيْر وسهام لحظ ٍكم حصونٌ هدّمت حول الفؤاد وسقت قلبي كالأسيرْ يامن ملكْت زمام قلبي عنوةً هلاّ رحمتَ صبابة القلب الصغيرْ هلاّ أعدت لخافقي نبـــضاته متهالكُ ألأشواقِ اضناه المسير خذني الى الأشواق إما روضة من جنة أو عالم أضحى سعير في قلبك الملهوف يختال الأسى يستعذب الظمآن واحات السعير في روضك الحاني أحسّ بخافقي يقضي غريقا شدّهُ البحرُ الغزيرْ بل تصرخُ الأمواجُ صرخةَ غاضبٍ فيخيفني حقا صدى ذاك الهدير حمّلت أشواقي وجئتُ بزورقي ولثورةِ العشّاقِ أصبحت السّفير قد توّجتْـــــك مليكها متـــفرّدا هذي القلوبُ اليك توشِكُ ان تطيرْ