بسم الله الرحمن الرحيم
لأنهم الذين يروون الأرض الطاهرة بدمائهم،لانهم بجهادهم يحافظون على اسلامية المنطقة والهوية،لأنهم اسد القوقاز،لأنهم السيف المسلط على الشيوعية الكافرة كان لا بد لنا من هذه الوقفة
واليوم أكتب لكم عن حياة الكثير منهم
وأبدأ بإذن الله
المجاهد مشعل القحطاني (ابو عبدالله الشرقي)
من حفظة كتاب الله الكريم ومن الطلبة المتفوقين في كلية الشريعه بالأحساء ومن حملة العلم الشرعي ، شارك إخوانه الافغان في جهادهم ضد الروس والشيوعيين.
شارك فى عملية جبل فلاشيج الشهيره وهي على قمة مرتفعة شاهقه استراتيجيه مسيطر عليها الصرب ولكم آذوا المسلمين بالقذائف منها فأعد المجاهدون لتلك المعركة الفاصله
قبل العمليه بيومين تحدث ابوعبدالله مع احد الاخوه وقال له لقد رأيت في منامي انني اقتل اثنين من الصرب وتأتيني رصاصتان هنا واقتل فبشره الاخ بالشهادة على ظاهرها فما برح يردد الله المستعان لسنا اهل لها وامره بكتمان الرؤيه .
تحققت رؤياه فقد فارق الحياه وهو صائم لم يفطر وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضه عجيبه بل هي آيه ... ( وهي مصوره بشريط فيديو) ثم لما انزله اخوانه للقريه وحفروا قبره خرجت منه رائحة المسك التي يشهد بها كل من حضر دفنه . فرحم الله اباعبدالله الشرقي
[HR]
الشهيد أبو آدم جبريل الأمريكي
كل ما أريد هو الشهادة في سبيل الله في كشمير ، ولا أريد أن أكون مشهورا أو معروفا ] هذه كانت كلمات أبو آدم جبريل الأمريكي
اخذ يستعد لرحلة الجهاد في سبيل الله . تملك الجهاد من قلب أبو آدم ، واشتعلت الرغبة لديه لمحاربة أعداء الله .. تدرب فى كشمير ... كان لأبو آدم دور فعال في الهجوم على مواقع الجنود الأعداء ، وبعد شهرين ونصف من الجهاد نال أبو آدم ما كان يتمناه ، وما أعد له طويلا ، نال الشهادة في سبيل الله ( نحسبه كذلك ) .
كان يقول : ( أريد أن أصاب في صدري ، حتى لا تخرج روحي بسرعة ، وأدعو الله أن نأتي ساحة المعركة قبل خروجها ) .
رحم الله أبو آدم الأمريكي ... ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
[HR]
ولدينا المزيد