أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 42

الموضوع: نحن نجيبكم عن هذا السؤال المرعب: ما لون الحب ؟

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي نحن نجيبكم عن هذا السؤال المرعب: ما لون الحب ؟

    نحن نجيبكم عن هذا السؤال المرعب : ما لون الحب ؟

    الحب لالون ثابت له ، وهذه هي أحواله .


    ـ الحب أزرق :


    بلون السماء الرحبة مع فصيلة المحبين الرومانسين الذين يرون الحب شهقة قلب ، أو لمحة ضفيرة ، أو تنهيدة صدر ، وهؤلاء غالبا مايضعون خدهم الطري على وسائد لينة، وهم يتخيلون شكل الالتقاء الذي يصعد بهم إلى سماوات الصفاء ، ومثل هذا الحب مجنح وشفاف ، لأن المحب في واد، والحبيبة في واد ، والالتقاء عبر سطر في رسالة ، أو تلويحة منديل ،أو ابتسامه على الطريق السريع .
    حب لا يعرف الغش والخداع ، حيث أن الهدف هو مزيد من اللوعة ، والاندفاع الغريزي للسهر في ضوء القمر ، والتفكير ليل نهار في أن يأتي طيف الحبيبة ـ لاحظ ان الحبيبة لو أتت بلحمها وشحمها لتلفت المسألة ولانعدم الحب وأتخذ لونا آخر ، مع دفع تكاليف الخسائر ! ــ هو الحب الفطري البعيد في المسافة والجغرافيا ، وعندك أقرب مثال (قيس ) الذي ظن الحب أبيض فتاه في الجنون ، وتلك ضريبة مؤكدة يدفعها أصحاب هذا اللون !


    ـ الحب برتقالي :


    بلون عصارة الحياة في ثمار النارنج ، مع هؤلاء المحبين الشغوفين بملاقاة الحبيب عبر شاشات النت ، فهم يمدون أصابعهم عبر السلاك ، ويتصورون الحبيب يمد لهم يدا ، بينما النعاس يداعب جفونه المسهدة من سهر الليالي مع الكلام المجاني عبر حقول " النت " هؤلاء محبون عصريون ، تدغدغ مشاعرهم ( الفارة ) وهي تروح وتجيء بين أصابعهم الماكرة ، ومن ستر الله عليهم أن جعل من البث الأنترنتي إمكانية لتجميل الصورة .
    أعرف أديبا يرسل صورته للمعجبات وهو يبتسم بأسنان لامعة كأنه عمرو دياب ، فيما أن طاقمه الجديد مثبت بإحكام على ضبه ، وأعرف أمرأة له نظرة سحلية ماكرة ترسل صور ابنتها التي تدرس الألسن لحبيب القلب في بر( كندا ) ، والجميع ساكت ومتواطيء في عالم (البرتقالي ) ، أي عالم الحب الموصول بالأسلاك الكهربائية والحزم الضوئية ، وربك كريم ، وسـتّــار .




    ـ الحب أخضر :



    وهو اللون الكثر شيوعا في دلتا مصر ، وسفوح جبال أبها وجيزان ، وعبر أودية نهر الكلب والليطاني بلبنان ، وفي مراعي الحلفا في تونس والجزائر، انتهاءا بالمغرب حيث صديقنا لحسن باكور .
    عند هذه الطائفة الحب أخضر بلون الزرع ، وببذخ الشجر ، وبأريحية النخل " عمتنا " ، ولولا اخضرار الحب ما غنى محمد رشدي في الستينات " تحت الشجر ياوهيبة ياما كلنا برتقال " ، ومن الأغنية يتضح أن المغني كان يأخذ حبيبته ( يسمونها في مصر الجو ) ويمد يده للثمرة التي من حق صاحب الشجرة ، يدحرجها في يد محبوبته ، وهو يعزم عليها " وحياتك لتدوقي العصير الرباني " ، فتغمض وهيبة أو نبوية ، أو ثريا عينيها ولهاً ، وهي تشعر بملاسة القشرة ، وتميل برأسها شغفا ، والشجر الأخضر يخفي بفروعه وظلاله جريمة سرقة برتقالة ثمن الكيلوجرام حاليا في مصر جنيها وربعا . فهو حب أخضر من حيث الجغرافيا ، لكنه يفضي لنار جهنم لأن الواجب كان يقتضي من المحب أن يشتري قبل قدومه أثتين كيلو بدلا من الشحاذة والبهدلة والجري في أقسام الشرطة !


    ـ الحب أحمر :


    وهو الحب الذي يعرفه الأزواج في أسبوعهم الأول لا أكثر ـ من فضلك لا تعتمد على الخطأ الشائع بأن هناك ما يدعى شهر العسل ـ إذ يبدو أن هناك حيلة جعلت المؤرخ العاطفي يفقد مزولته فتضيع معه الحسابات الدقيقة للعواطف .
    هو حب أحمر بكل معنى الكلمة ، إذ الدماء مندفعة في يافوخ الزوج الذي يريد أن يعرف كل أسرار المرأة في ليلة ، أو ليلتين ، أو أسبوع ، وفي كل مرة يزداد الموقف غموضا ويندفع الدم إلى وجنتيه فيصبغ الملامح حمرة قانية .
    وهو أحمر للزوجة التي تريد كشف سر جبروت الرجل ، ذلك الكائن الخائن المراوغ الذي لا يؤتمن ، حتى لوأن المرأة أسرجت اصابعها شموعا . هي معه في محاولة لهتك سره ، وكشف ضعفه ، فإن كانت ( دليلة) قد تمكنت من( شمشون) بعد أن قصت شعره ، فإن بقية النساء لا يجرؤن على " تطليع " المقصات في تلك الليلة المفترجة وما يليها ، غاية المنى أن تبكي في أيام العسل ، وتصعد بعض الدماء إلى الوجنتين لأنها ستفقد لقبا يصعب استرداده حتى لو دفعت ألاف اليوريات ( نسبة إلى اليورو عملة أوربا الموحدة ) .
    لكن الثقاة من المؤرخين يرونه أحمر لسبب مختلف تماما ، ذلك أن العروس غالبا، وبالتأكيد ترتدي في أيام الزواج الأولى ملابس حمراء ، أو أرجونية ، أو قرمزية ، لهدفين لا ثالث لهما . الأول أن تزغلل أعين الرجل ( المفتري حسب نوال السعداوي المرشحة بقوة كرئيسة جمهورية مناخوليا العظمى ) . الثاني أن تلعب معه لعبة شهيرة في أسبانيا هي مصارعة الثيران ، فتمسك بثوبها أو قميصها ( لا أريد أن أقول كمبلزونها لأن الرقابة موجودة وفاعلة ) ، وتخايل الرجل ،وتصيح كل مرة : " أوليــه .. أوليه " وتجعله يخور ، وثور ، ويدور ، وفي نهاية الأمر تطعنه بسكين ـ السكين هنا معنوي فلن تنزل نقطة دماء واحدة ـ فتخور قوة الرجل ويوقع على وثيقة الاستسلام الأكيدة .
    وأرجح الظن أن المتزوجين يتذكرون هذا النوع من الحب ، ولا ينسونه أبدا مهما تبدلت بهم الأحوال .. فقد مروا به جميعا !


    ـ الحب أسود :


    وهو الخفي في معظم الأحوال ، مثل الحشيش الذي يتداول سرا ، والبانجو الذي يدخنه أغلب صبية المدارس الثانوية في الشوارع نهارا جهارا بقروش معدودة ، والشرطة مغمضو أعينها في تواطؤ مميت .
    هو أسود قاتم غطيس آناء الليل وأطراف النهار .
    سمعت مرة زوجة مصونة وجوهرة مكنونة راحت تصرخ في بعلها : " كان يوم أسود يوم ما تزوجتك ! " واللون الأسود هنا لون (الزواج ) لا الرجل !
    في مرة أخرى كنت أعبر تحت بلكونة ، وسمعت صوتا خشنا هو بالتاكيد لبعل آخر يقول لزوجته : " معقول لم تنته من طهي الباذنجان. كانت وقعة سوداء يوما ما شفتك " بالطبع سيدرك القاريء الكريم أن المقصود بالأسود هنا ليس بالقطع الباذنجان ، برغم قشرته السوداء الساحرة بل الزواج ذاته .
    والمتشيعون لفكرة أن الزواج أسود يربو عددهم عن 90% من جملة المتزوجين ، غير أن النسبة الباقية 10% تتحفظ في إبداء رأيها لا من أجل أنهم يرون أن ثمة ألوان أخرى للزواج الحديث الذي هو سكن ورحمة ، بل خوفا من أن تنكد عليهن الزوجات عيشتهم ، وتصبح الحياة اسود من قرن الخروب ، خاصة مع صدور( قانون جيهان السادات ) التي أعطت الشقة للزوجة الحاضنة ( حتى لا يتشتت ذهن القاريء :المقصود هنا لا أن السيدة لا سمح الله حاضنة زوجها والعياذ بالله ، بل حاضنة طفلها الصغير .. آسفين للإزعاج ) .
    أكثر المستفيدين من اللون الأسود للزواج هم طائفة المأذونين ، فهم في كل الأحوال يقبضون ، في الزواج ، وفي الطلاق لا قدر الله ، لذلك يمكن إفراد قسم خاص بهم ويتحدث عن أن الحب ابيض .
    لكننا لن نغادر الأسود قبل استيفاء كل منحنياته ، وتعرجاته ، فلون ثياب السهرة في الغالب أسود ، وهذا ليس لأن الأسود يبرز مفاتن المرأة بل لسبب آخر هو أنها ترى أنه اللون المناسب للحب الذي أوقعها في شر أعمالها .
    فالأسود هنا للترهيب والتذكرة ، كما أننا سنعثر على الأسود في بدل الرجال في كامل أناقتهم ، لأن من الطبيعي أن يرتدوا زي (الحداد )على عمرهم الذي راح هدرا .
    الحب أسود بإجماع الآراء ، وتستخدمه النسوة في مصر للطلوع للجبانة وزيارة الأضرحة كل خميس ، وفي صباح العيدين ، ومعهم الكعك والقرص" رحمة ونور" على روح المرحوم ـ الزوج غالبا ـ ولا صحة للاعتقاد السائد أن الغراب له ريش أسود لأنه أحب ؛ فالغراب كالحدأة لا يعرف الحب العفيف ، وعند باعة الفحم ـ لاحظ أن الفحم لونه أسود ـ يكثر الحزاني ، والمتشائمين ، والمحبطين ، من فلول ضحايا الحب . الحب الذي يجمع الأحباء بعد مرور زمن طويل على التردي في هوته .
    إنه ـ أي الحب ـ أسود من ليل امرؤ القيس في معلقته الجاهلية الشهيرة !


    ـ الحب أبيض :


    وهذا ما تشيعه البنات قبل الدخول في التجربة ، إذ الزواج لديهم هو نهاية المطاف ، وبداية صفحة جديدة ـ غالبا ما تكون بيضاء ـ ولهذا يمتنع أن ترتدي عروس أي ثوب بلون مخالف للأبيض ، فالمعنى الظاهري ، والباطني يؤكد ان الأبيض هو الحياد ، والوسط ، الطمأنينة والرفاهية ، ومن أجل إثبات أن الحب أبيض يرشق المحبون شعر البنات بالفل والياسمين ، وزهرة القرنفل البيضاء ، لكنهم بعد وقوع الفأس في الرأس لا يضعون أي شيء ، ويكتفون بمراقبة الشعر الغجري المجنون يسافر بعيدا عنهم .
    الحب أبيض بدليل أن العريس يوم الصباحية يشهق في وجه زوجته المفتونة بزوجها الحمش ، ويقول لها : " صباحك أبيض ، قومي جهزي الأفطار " !
    العروس ستدعي أنها لم تسمع كلمة حتى لا تقوم وتجهز سفرة الأفطار ، فيضطر الزوج المسكين لهزها هزات متوالية كي يذكرها أن (الحليب ) على النار ولابد أن تأخذ بالها منه حتى لا يفور .
    لا يفور دم الزوج في الأسبوع الأول ، وربما مر الأسبوع الثاني دون فوران ، لكن المؤكد أن الأسبوع الثالث ومع استدارة الهلال وتحوله بدرا سيكتشف الزوج الخديعة ، فإما يطالب بالحرية والاستقلال ( وهذا نادر وغير معهود في المنطقة العربية ) ، وإما يرفع الراية البيضاء ، وكلنا يعلم ان تلك الراية بيضاء دلالة على الاستسلام .
    الحب أبيض وأكبر دليل على ذلك أن( وجنات الفريد الطوابجي ) " بطحت " زوجها ليلة العرس لأنه أراد أ ن يقبلها فشقت رأسه ، ( شوفوا افترا صنف الرجال وضعفهم البشري!! ) ، وذهبوا بالمسكين مستشفى القصر العيني ، ونيموه على سرير أبيض ، وكانت ليلته بيضاء .
    الحب أبيض كالثلج في بروده . ودائما ما يتم خلط الأمور فيقال مثلا أن هذا الرجل قلبه أبيض ، وهي صفة تلزم الرجال وتغيب عن النساء لأن الأبيض لديهم قليل للغاية .
    الحب أبيض في نقاء ، ورونق ، وصفاء ، ولعبد الوهاب فيلم جميل اسمه (الوردة البيضاء) دليل على أن الهدف الأسمى هو حب الروح (لأن حب الجسد فاني ) ، وهو قول لم يطبقه محمد عبد الوهاب في حياته لأن عينه زاغت على امرأة جميلة محاطة بالخدم والحشم فخطفها عبر "السيكا " و"البياتي " متغلبا بوردته البيضاء وطربوشه المعوج على رئيس وزراء الأردن ، وبوسوسته أثبت للموسيقيين جميعا أن الحب أبيض مع ( دقة ) خفيفة مشربة بالكـُـحل .
    الحب أبيض كما يقول علماء الضوء ، والبصريات ، فلو أنت أحضرت قرص عليه ألوان قوس قزح ، وأدرته بسرعة شديدة في اتجاه واحد لتحول القرص إلى البياض الكامل الذي لا لون ينازعه السلطة والعنفوان .
    وهو عين ما يحدث للمحب المسكين ـ حالة كونه متزوجا ـ حين تدخل عليه زوجته المحصنة بالحنجل والمنجل ، فتدوخه ، وتمسك بيديه ،وتطوحه حتى يصبح على شكل قرص دائري أبيض عجيب . لوجاء الحسن بن الهيثم بجلالة قدره ، فلن يتعرف على محل "الوجه " من " القفا " وهذه من متاعب الزواج (الحداثي ) !
    الحب أبيض لأن الملح كذلك ، فهل رأيتم ملحا لا ابيضاض فيه . كذلك الزواج الذي هو أكبر شربة ملح في التاريخ .
    يقول علماء المنطق أن الحب حقيقة كبرى ، والزواج حقيقة صغرى ، بينهما طرق ومسالك .



    الآن ..
    أي لون تجدونه أكثر لياقة مع الحب ؟

  2. #2
    الصورة الرمزية معافا آل معافا قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 94
    المواضيع : 23
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ الكريم والأديب الرائع

    سمير الفيل

    من الصعب وضع صيغة معينة للحب

    أو الدلالة عليه بلون معين ، فلكل لون دلالته وطبيعته وانطباعه

    وأرى إن أردنا ان نلون الحب ، كل الحب فلنلونه بلون الصفاء ، بلون الصدق

    بلون الوفاء ، بلون الأحلام ، ولنترك التلوين لكل شخص كما يريده أو يراه

    أو يتخيله ...

    الحب أكبر من ان أضع له لوناً أو أن أحدد ما هيته ، فهو تلك اللؤلؤة الروحانية

    التي ما إن تنغرس في قلب الرجل أو المرأة ، حتى طاولا في شفافيتهما الملائكية

    وفي واقعيتهما أجمل ما في البشرية .

    أستاذي الكريم

    أشكر لك جودة الطرح ، ودمتَ بكل الود

    أخــوك

    معافا آل معافا
    تعالي بحبِ الحياة
    بطيب البشر
    تعالي بصوت السكينة
    بنور القمر
    تعالي وأحيي زهوري
    بعطرِ الحديثِ
    وروحِ المطر

  3. #3
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    السلام عليكم

    الأديب الرائع / سمير الفيل

    هذه المرة موضوع جديد جدا فاجئتنى به
    لم يخطر على بالى انك يمكن ان تفكر فى هذا الموضوع بهذه الطريقة

    وعجبنى محاولتك تثبيت الوصف بواسطة اللون فى الذاكرة بحيث نقبله مباشرة وذلك عن طريق استخدامك الوان كل توصيف من وجهة نظرك !

    ولكن بصراحة لا اتفق معك فى تحديد الوان بعينها

    فالحب خليط من كل هذه الألوان وخاصة ان كان معمرا ....وكل مرحلة لها لون

    ربما ارجع برد على فلسفة العلاج بالألوان وأثر كل لون على نفسية الأنسان بحيث يصنف الحب كما صنفته انت


    مع احترامى واعجابى بطروحاتك الشيقة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معافا آل معافا

    من الصعب وضع صيغة معينة للحب

    أو الدلالة عليه بلون معين ، فلكل لون دلالته وطبيعته وانطباعه

    وأرى إن أردنا ان نلون الحب ، كل الحب فلنلونه بلون الصفاء ، بلون الصدق

    بلون الوفاء ، بلون الأحلام ، ولنترك التلوين لكل شخص كما يريده أو يراه

    أو يتخيله ...

    الحب أكبر من ان أضع له لوناً أو أن أحدد ما هيته ، فهو تلك اللؤلؤة الروحانية

    التي ما إن تنغرس في قلب الرجل أو المرأة ، حتى طاولا في شفافيتهما الملائكية

    وفي واقعيتهما أجمل ما في البشرية .

    معافا آل معافا

    بالطبع كنت أبحث عن دهاليز الحب ..
    لقد أردت إنزاله من المهاد الرومانسي الذي يحتله ..
    .. إلى قلب الواقعية بكل خشونتها وتموجاتها السيكولوجية .
    مع إضفاء مسحة من المرح الذي نفتقده وسط جهامة الحياة ..
    و أحسب أنني اقتربت من هذا الهدف .
    تحياتي القلبية .

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    Post

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيبة بنت كعب
    هذه المرة موضوع جديد جدا فاجئتنى به
    لم يخطر على بالى انك يمكن ان تفكر فى هذا الموضوع بهذه الطريقة

    وعجبنى محاولتك تثبيت الوصف بواسطة اللون فى الذاكرة بحيث نقبله مباشرة وذلك عن طريق استخدامك الوان كل توصيف من وجهة نظرك !

    ولكن بصراحة لا اتفق معك فى تحديد الوان بعينها

    فالحب خليط من كل هذه الألوان وخاصة ان كان معمرا ....وكل مرحلة لها لون

    ربما ارجع برد على فلسفة العلاج بالألوان وأثر كل لون على نفسية الأنسان بحيث يصنف الحب كما صنفته انت

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نسيبة بنت كعب

    لا أختلف معك على حقيقة أن الحب يضم كل هذه الألوان .
    ربما في لحظة واحدة تراه يضمها جميعا ويفيض على ذلك بلمسة خاصة لا يمكن وصفها .
    الحب رحمة ورقة ونور . هذا صحيح . لكن تجربتي قامت على فكرة التداعي الذي استثمرته في القبض على دلالات ربما لا تخطر على بال المحبين أنفسهم .
    أيضا لا يغيب عن فطنتك ككاتبة صاحبة خبرة ما في الموضوع من حس ساخر .
    أشكرك جدا ، وأنتظر إطلالة جديدة إن شاء الله .
    ألف شكر مداخلاتك الثرية .
    دمت بكل خير .

  6. #6
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب والروائي والناقد الاستاذ سمير الفيل

    كنت امنّي النفس , بعد ان قرأت العنوان , نحن نجيبكم عن
    هذا السؤال المرعب: ما لون الحب ؟ , ان اجد نفسي امام
    قصة من روائع اعمالك , ووجدتني حائرا , فقد ادهشني منك
    كتابة فلسفة اللون في الحب , ولكن بأداء ادبي , انها مقالة
    ادبية فلسفية , تهت فيها , وانا ابحث عن اجابة , تهت وانا
    احاول ان اقرّ معك بلون للحب , لان الحب عندي يملك كل
    الالوان , تلك التي ذكرت , وتلك التي لم تأت لها على ذكر ,
    او حتى الوان لم يأت عليها العلم .

    بالمناسبة , ذكرت لون النارنج , وكيف عرفت به , فشجرة
    النارنج , ليست شائعة كثيرا , قلائل اولئك الذين يعرفونها ,
    او يعرفون ثمرها واوراقها , انا احب هذه الشجرة , فهي
    صديقة نشأتي الاولى , في بيتنا الدمشقي القديم , حتى عندما
    اشتريت بيتا جديدا , بعد مغادرة بيت العائلة القديم , اشتريت
    البيت الذي يوجد في حديقته شجرة نارنج كبيرة , ولقد كتبت
    عن استخدامات اوراقها , واستخدامات ثمارها .


    اخوكم
    السمان

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    Post

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان

    كنت امنّي النفس , بعد ان قرأت العنوان , نحن نجيبكم عن
    هذا السؤال المرعب: ما لون الحب ؟ , ان اجد نفسي امام
    قصة من روائع اعمالك , ووجدتني حائرا , فقد ادهشني منك
    كتابة فلسفة اللون في الحب , ولكن بأداء ادبي , انها مقالة
    ادبية فلسفية , تهت فيها , وانا ابحث عن اجابة , تهت وانا
    احاول ان اقرّ معك بلون للحب , لان الحب عندي يملك كل
    الالوان , تلك التي ذكرت , وتلك التي لم تأت لها على ذكر ,
    او حتى الوان لم يأت عليها العلم .

    بالمناسبة , ذكرت لون النارنج , وكيف عرفت به , فشجرة
    النارنج , ليست شائعة كثيرا , قلائل اولئك الذين يعرفونها ,
    او يعرفون ثمرها واوراقها , انا احب هذه الشجرة , فهي
    صديقة نشأتي الاولى , في بيتنا الدمشقي القديم , حتى عندما
    اشتريت بيتا جديدا , بعد مغادرة بيت العائلة القديم , اشتريت
    البيت الذي يوجد في حديقته شجرة نارنج كبيرة , ولقد كتبت
    عن استخدامات اوراقها , واستخدامات ثمارها .


    د
    . محمد حسن السمان
    لم أكن أنوي كتابة قصة .
    لكنني في حالة من حلات طرح الأسئلة رحت أنشط الذهن باسترجاع بعض معارفي ، وظنوني .
    لكن أرى أن القاريء من حقه أن يعترض أو يضيف أو يوافق أكثر مما يفعل مع القصة .
    ربما هي حالة من حالات التأمل الساخرة .
    الفضل فيها لقلب محب اقتربت منه أخيرا .. فجعلني أعود لأوراقي وأدون تلك الحالات .

    النارنج من أجمل الثمار عندي .
    أنا ابن مدينة ولا نزرع أشجارا
    لكن في موسم الموالح كنت أحب تشمم الثمرة .
    وكانت أمي تصنع منها مربى مسكرة ، وأحيانا تملحها بطريقة تحفظ جمال النكهة وطيب المذاق ..
    ياه .. ذكرتني بأشياء عزيزة علي .
    كل الشكر .



  8. #8
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    سأعود إلى هذه الصفحة بإذن الله
    إن قدرت لي الحياة
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية
    سأعود إلى هذه الصفحة بإذن الله
    إن قدرت لي الحياة
    أختك
    بنت البحر
    أهلا بك ..
    في ردي على نص قصصي لي ..
    .. طلبت من حضرتك ان تمري بالنص ..
    فوجدت منك هذا الوعد في ذات اللحظة .
    أشكر حضورك ويومك سعيد .

  10. #10
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    وعدت من جديد كما وعدتك أخي الكريم سمير الفيل إلى هذا الموضوع المتماوج بين السلب والإيجاب
    حيرة مابعدها حيرة أن تفكر بهذه الألوان التي تعكس نفسيات أصحاب هذا النبض الذي يدعى الحب
    فأنا أرى أن كل هذه الألوان موجودة في نفس المحبين فهم يتدرجون من اللون الأبيض حتى الأسود إلا من رحم ربي أتدري لماذا ؟أعتقد لأنهم لم يكونوا محبين حقيقيين فالمحب الصادق الواثق بنفسه ويعرف ماهية الحب ومستعد لتقديم حياته من أجل الطرف الآخر هو غالباً لالون له لأنه مختص بإحساس راقي جداً هو أشبه بالخيال لشفافيته وسموه وابتعاده عن الزيف الذي ينهي الحب بكارثة لأحد الطرفين في كثير من الأحيان فكيف لنا أن نسمي ذلك حباً الحب دائم سواء كان المحب حياً أو تحت التراب ..قريباً أم بعيداً غنياً أم فقيراً عالماً أم جاهلاً الحب هو نبض غير كل النبض به رحمة وتراحم به إلفة وائتلاف به صلة وتواصل لاأوهام.. المحب غير البشر العاديين بما يحمله من رقي في عواطفه فالحب يهذب الشعور وينقي الوجدان أين نجد أمثال هؤلاء المحبين لم يعد لهم ورثة إلا قلة نادرة جداً بين هذه المليارات من البشر
    سأكتفي بذلك فالموضوع بحاجة لمداد لايكفيه البحر..
    أختك
    بنت البحر

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا تفعل لو طرح عليك هذا السؤال؟
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-09-2009, 11:24 AM
  2. سلاح الاتصالات المرعب !
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 26-03-2009, 04:29 PM
  3. !!!؟؟ أين حجمنا من كل هذا نحن البشر ؟؟!!!
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-07-2008, 05:44 PM
  4. نحن نحبك إذن نحن موجودون
    بواسطة ايمن اللبدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-08-2006, 12:09 AM
  5. من يجيبني على هذا السؤال المعضل ..........؟!
    بواسطة عائض القرني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-05-2006, 12:03 AM