البداية...........!

البداية...!
-1-
دخلت مهمومة وكأن بها مصاب..
نظرت إلي..ابتسمت.. ثم ..
كسى وجهها هم موجع...
نزعت معطفها الأرجواني..
بدأت تتمتم..انه البرد...
-2-
جلست قرب الموقد..
رمت ببعض قطع الحطب الجاف
في النار..إنها تحترق بسرعة..
كأن الزمن هكذا ..
يريد ان يمضي مسرعا
دون ان يقدم لنا تفسيرا...
-3-
تمد يدها إلي ..اغرس أناملي
في يدها...تحضنها...تقبلها..
تقترب..تضع رأسها
على صدري...
كم أحب الأشياء التي لانهاية لها..
-4-
حبيبتي ماذا بك..؟
لاشيء فقط سؤال يحرقني
هل لكل شيء نهاية..؟
قالتها وهي تتكسر حزنا..
صوتها كان معذبا...
-5-
صمت خيم علينا كلانا
عادت تقول بنفس النبرة
هل لكل شيء نهاية..؟
-6-
حبيبتي.......
تسأليني انا...
هل لكل شيء نهاية..؟
وبلغة صارمة..تعود..
إذا لماذا أصلا البداية..؟
تتغير نبرتها..لتبلغ منها
الحدة أقصاها..
لكن أيعقل أن يستمر
كل شيء دون نهاية...؟
-7-
ثم ما تلبث ان تعود
هادئة..وديعة...
لا باس أن نعيش لبضع أيام
حتى ندرك مقتضيات البداية..!

بين البداية والنهاية تسكن ملامح العمر

بين مقدمنا ورحيلنا أمر كن وقرار كيف وغايات بمبررات كثيرة نتجاهل

أهمية الاعتراف بها

أخي الرائع جو

تجبرني كتاباتك للبحث عن جواب لم أكن وجدت سؤاله بعد

وأسعد بينها لأنني أقرأ من وراء حروفك انساناً

يرسل الحكمة كلمة حق ممزوجة بالرحمة .

دمت راقي الفكر طيباً

جو
كنت انت تعلم النهاية
هكذا اظن
لاني كلما قرات نصا قديما لك اشعر بأن كنت تعرف
لذلك تصف الامر وكأنك مررت به
او هو امام عينيك يحدث
جو
لك مني كل الحب
حنان

حنان..الرقيقة
انما نكتب ما نحس به حنان

ربما النهايات تتكرر
ربما تتشابه

لكن المعرفة المسبقة احيانا تعيق الاستمرارية

عساك فهمت

حبي لك
جوتيار

أحتاج إلى قلبك ثانية ، هل أنا مخطئ؟

المشراوي الرائع...

القلب وحده هل يكفيك...؟

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

الفيلسوف الفذ جوتيار
البداية ولوحة قصصية لحب فاق حدود الخيال , فأصبحت النفس تخشى النهاية , لكونها أغرقت فى سعادة تحتاجها. هذا هو إحساس البطلة . أعجبتنى جدا العلاقة الحميمية بينها وبين البطل, فلقد ساعدها بكل حنو على تفهم الحقيقة, حقيقة أن تعيش اليوم ببدايته ولا تفكر فى متى تكون النهاية أو أين أو لم؟؟؟ إحتواء منه لها غرس فى نفسها الرضا أخيرا.
شذى الوردة لكل هذا الحب
د. نجلاء طمان

نجلا....

الاحتواء ربما هو الاساس في كل تفاقم لغوي ومعنوي وعاطفي وعقلي دال على وجود ثغرة في مكان ما
لذا ربما هذا الاسلوب هو الارقى انسانيا من وجهة نظري.

شكرا لك مرورك
لك محبتي
جوتيار

السلام عليكم ..
أخي الفاضل جوتيار ..
أعجبتني كلماتك جدا وحتى اسلوبك في طرح الأفكار ..
سأرد على تلك الأسئلة ولكن ستكون من منظاري أنا ..
وأرجو تقبل كلماتي المتواضعة والبسيطة أمام حروفكم ..
لكل شيء بداية ونهاية .. ولكننا دائما من نضع النهاية بأيدينا
فالنهاية لاتكون إلانتيجة اعمالنا ..
والنهاية موجودة لنبدأ من جديد ونستفيد من
المرات الماضية ..
ولولا النهاية لما كان هناك بداية ..
أشكرك .. ودمت برعاية الله ..

نعوم.....

هل تؤمن بأن لكل نهاية نهاية...؟

هكذا اؤمن انا....

حيث ليست هناك اية نهاية الا لتكون نهاية لنهاية اخرى

أما البدايات فهي انما من وهم الواقع البشري..

ولنتأمل

شكرا لك مرورك الرقيق

محبتي لك
جوتيار

جوووووووووو
ننفق ربيع العمر باحثين عن النهاية
وحين نجدها تتيه بنا الدروب
ونتعثر بذكرياتنا فننسى من أين بدأنا
ترى ما فائدة نهاية نجهل بدايتها
جوووووووو
هنا كما انت دائما رائع
تقديري وحبي

نور............

فائدتها ان تضع حداً لنهاية..
لاننا بلاشك ننتظر نهاية اخرى تليها

فكلما زالت احدها قلت المسافة بيننا وبينا ومبتغانا

لك حبي
جوتيار

عندما تداهمني تلك الأسئلة أعود لأنهل من كلام ربي
هناك بداية نعم وولا نهاية أبدا لم نخلق للعدم
هذا ما أخبرنا به ربنا في كتابه الكريم
تعلمنا أيضا أن الدنيا ليست هي آخر المطاف
لكن عقولنا القاصرة أحيانا تبحث عن الجواب كيف ومتى؟؟
وبأي طريقة سنحيا الخلود بدون نهاية ؟؟
جوتيار نصوصك دوما تفتح عقولنا على آفاق جديدة وبطريقة جميلة جدا.....

الندية حسنية...
صوفية مؤمنة تقية هكذا عهدتك وتبقين ابد الدهر...

لصفائك دائم روعة انهل منه حسنية

لكم ارتاح برؤيتك تنهلين السماء روحا وعبقا ومحبة

لك مني كل المحبة
جوتيار

الغالي جو
تستمر
استمر
لابد ان تستمر
تحياتي
منهل

العراقي الجميل........

يستمر

يستمر

لابأس
شكرا لك

محبتي
جوتيار

بين البداية والنهاية تسكن ملامح العمر
بين مقدمنا ورحيلنا أمر كن وقرار كيف وغايات بمبررات كثيرة نتجاهل
أهمية الاعتراف بها
أخي الرائع جو
تجبرني كتاباتك للبحث عن جواب لم أكن وجدت سؤاله بعد
وأسعد بينها لأنني أقرأ من وراء حروفك انساناً
يرسل الحكمة كلمة حق ممزوجة بالرحمة .
دمت راقي الفكر طيباً

العزيزة يسرى...
شكرا لك مرورك القيم هذا
وقراتك الرائعة هذه..
ودائما تتحفين نصوصي برؤية عميقة ورائعة
تستحق ان تقرأ لك ومنك

لك مني المحبة

جوتيار

البداية...!
-1-
دخلت مهمومة وكأن بها مصاب..
نظرت إلي..ابتسمت.. ثم ..
كسى وجهها هم موجع...
نزعت معطفها الأرجواني..
بدأت تتمتم..انه البرد...
-2-
جلست قرب الموقد..
رمت ببعض قطع الحطب الجاف
في النار..إنها تحترق بسرعة..
كأن الزمن هكذا ..
يريد ان يمضي مسرعا
دون ان يقدم لنا تفسيرا...
-3-
تمد يدها إلي ..اغرس أناملي
في يدها...تحضنها...تقبلها..
تقترب..تضع رأسها
على صدري...
كم أحب الأشياء التي لانهاية لها..
-4-
حبيبتي ماذا بك..؟
لاشيء فقط سؤال يحرقني
هل لكل شيء نهاية..؟
قالتها وهي تتكسر حزنا..
صوتها كان معذبا...
-5-
صمت خيم علينا كلانا
عادت تقول بنفس النبرة
هل لكل شيء نهاية..؟
-6-
حبيبتي.......
تسأليني انا...
هل لكل شيء نهاية..؟
وبلغة صارمة..تعود..
إذا لماذا أصلا البداية..؟
تتغير نبرتها..لتبلغ منها
الحدة أقصاها..
لكن أيعقل أن يستمر
كل شيء دون نهاية...؟
-7-
ثم ما تلبث ان تعود
هادئة..وديعة...
لا باس أن نعيش لبضع أيام
حتى ندرك مقتضيات البداية..!

العزيز "جوتيار"
رائع حسك و وصفك
ورشيق قلمك
صورت لنا احساس مر عليكما فى لحظات
لكننا عشناه وشغل تفكيرنا لساعات وساعات
عزيزى..
هكذا قنن الله الحياة على هذه الارض
ولابد لكل شىء عليها من نهاية
لذلك كان لابد ان تكون هناك بداية
ولأن ساعة النهاية دائمااااا
لا يعلمها الا الله
فلا تشغل نفسك بها
وتضيع عليكما احلى لحظات العمر
مادام الامر قد بدأ
فلنسعد
ونعيش
ونستمتع حتى النهاية
لك كل الود
وكن بخير..
.
"همس"