حوارٌ مع القمر !

أشكرك بحق .

كل تقديري .

أشكرك بحق .

كل تقديري .

وتقديري أنا أيضا ... يسعدني مروركِ دائما حوراء

لم لا أشعرُ بنورِكَ في النهار ؟! إنَّ فيكِ يا دُنيا، كلُّ شيءٍ في مدار! فقمري؛ في ذهابٍ وإيابْ ... وقلبي؛ في هناءٍ وعذابْ ... أرجوا الرحيلَ إليه، لكنَّ ما أرجوه سرابْ... فلا الأرضُ تقبلُ التوديع؛ ولا السماءُ، تقبلُ الترحابْ !!!

\


الرحيل اليه الآن .... فناء .... في قلبه الصغير

فليس سرابا ً رجاؤك ...

الارض .... سنحررها من القساة

والسماء .... ستمطرنا بالامنيات الصادقات

وأنا أرحب بك ياسيدة النقاء ... لكون فيه أنت من الحالمات

\

لايأس مع التقوى
ولاهزيمة من البلوى .... نورية الصدق والنبل والولاء

لا يأس حيث يوجد الرجال الصادقون ... الاوفياء للوطن وللأهل ...

شكرا يا خليل الطيبة والعطاء في كل شيء ...

المبدعة نورية........
حوار القمري هذا / يمنح المرء / القدرة على خرق الحواجز الكونية/ ليصل بالنظر الى مقارب القرب/ وينهل من هناك متاهات النفس الانسانية في عصر اصبحت الحياة كلمة لامداليل لها/ نصك نسج جميل لصورة مدهشة ومربكة / تستعيد بياض الذاكرة وتعبث بممكنات الصورة/ محور واحد يتشظى كهشيم بلور تضيء كل صورة جانبا ما من العالم وتلونه بكل افرازات الانسان.


دمت بخير
محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار

أراكِ سعيدةٌ أيتها الشُجَيْرة، وأنتِ تنْعُمينَ بصُحبةِ الأشجار... وكمْ هو عذبٌ هديلُكِ أيتها اليمامة، وأنتِ تمرحينَ حرةٌ مع الأطيار... أما أنا؛ فوحيدةٌ ... وخوفي... من مخاطر الأشرار!
بعيدٌ أنتَ عنيّ ...وغابَ الأمان ! وأنا؛ خائفةٌ، من هَوْلِ هذا الزمان! بعيدٌ وقريبْ ... قريبٌ وبَعيدْ ... علّمني؛ كيف أجتمعَ الاثنان!!!
نَعَمْ، أنا خائفةٌ جداً ... فرهيبٌ هذا الزمان !
أوَ تَدْعُني لأرجو منه أماناً، وقد نَضُبَ فيه، من صدورِ الأمّهاتِ الحنان !!! فصارَ الرضيعُ، يلجأُ لأمِّ صناعية ! ولمَ لا تشدوا، لمَ لا تمرح ؟؟؟! وأولَّ شيءٍ قد تعلّمَهُ، أنّهُ بحاجةٍ إلى... !!!؟ وعلى غيرِ هُدى؛ اختارَ سبيلاً ذلك الكتمان !
أيها القمر؛
لِمَ تعجبْ لِوِحْدَتي! فأراكَ مِثلي ... وحيدْ !
أتوقُ شوقا لقُربِكَ ... لكنَّ سماءَكَ بعيدْ!!!
ولم أسمع عن كوكبٍ نزلَ إلى الأرضِ ليحيا! أو غادرَها كائنٌ، ليعيشَ مع أُسرةِ السماءِ... سعيدْ!
لا بأس يا قمري؛
فرُغمَ المسافة... وعِبْرَ المسافة... نورُكَ آتٍ، ليملأَ الأرضَ سحراُ، يتحدّى به، حُزْنَ الليالي العنيـــــــــــدْ !!!
لم لا أشعرُ بنورِكَ في النهار ؟! إنَّ فيكِ يا دُنيا، كلُّ شيءٍ في مدار! فقمري؛ في ذهابٍ وإيابْ ... وقلبي؛ في هناءٍ وعذابْ ... أرجوا الرحيلَ إليه، لكنَّ ما أرجوه سرابْ... فلا الأرضُ تقبلُ التوديع؛ ولا السماءُ، تقبلُ الترحابْ !!!
لِمَ؟! يا أرضُ، لا تودّعيني ؟!
أين الملجأُ منكِ؟ ! ... ليحميني... ! أم أَنكِ أنتِ ملجئي! فهياّ إذن خُذيني !!!لعلَّ أجدُ بينَ تُرابِك نبعَ الحنان... وأنا محتاجــــةٌ... فضمّيني!!!

عزيزتي نورية :
حوار الجمال يناطح الجمال حوار , حوار رغم التباعد الذي قربه التقارب , هنا وضعت رحال فكري حيث أخذني الحوار الذ ذكرني بإسراري مع القمر ذات ليلة حين قلت له :"أيها القمر طالما شكيت إليك,قريبةً كنت منك أو بعيدة..
إليك أشكو بَثِّي وحَزنِي ,ولطالما أطلت السهر والسمر؛ للقراءة في مرآة وجهك, فضلا عن خباياه,الذي امتلأ ظاهره قبل باطنة بتلك الهالات الرمادية اللون."
آه ٍ كم الحوار ممتع مع ذاك القرص المستدير , أحبك أيها القمر .

تحياتي لك قمرية ذات شعاع بهي .

القمر يضيء مآنسا سواد الليل..
والشمس تسطع مآنسة ضوء النهار وزرقة السماء..
والأرض منزل حيث الشمس والقمر والنجوم..
...
...
صور حياة هادئة عبثت بها أيدي البشر.. فشحبت منها الألوان..

نورية الفكر.. أيتها الأديبة رائع هو حوارك مع الطبيعة في جميع صورها..
شكرا لكلمات نصك المعبر..
وعذرا لهلوسة حروفي المتأثرة..

حوار قمري

يؤثر في الوجدان

نورية رائعة أنتِ هنا وأكثر

محبتي

نص رسم الصورة ولم ترسمه ، رائع بشكل كبير.

أحسنت أيتها الأديبة المبدعة!

لعلني أستأذنك في أن أشير إلى قليل مما وجدته في النص تنقيحا وتناصحا:

ولمَ لا تشدوا، لمَ لا تمرح ؟؟؟!
بل لم لا تشدو

اختارَ سبيلاً ذلك الكتمان !
التنوين يرسم على الحرف لا على الألف.

لِمَ تعجبْ لِوِحْدَتي! فأراكَ مِثلي ... وحيدْ
أجد ف تحريك الحرف وإطلاق الألف الصواب لغة والأوقع جرسا. ومثلها غيرها.

أتوقُ شوقا لقُربِكَ ... لكنَّ سماءَكَ بعيدْ!!!
بل السماء بعيدة فهي لفظة مؤنثة

أرجوا الرحيلَ إليه، لكنَّ ما أرجوه سرابْ...
بل أرجو بدون ألف.

فهياّ إذن خُذيني !!!
الصواب هنا أن تكون إذًا هذه فإذن هذه لها استخدامات أخرى.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نورية اشتقت جدا لحرفك الرائع

عزف الحرف برقة في حوار جميل مع القمر فأمتعنا
نص دافئ بالمشاعر، وإحساس قوي سكبته في صور بهية
تجلى الصدق في الحروف فزانها، وغلفها النقاء في سموق طرحك
فتألق بروعة القول وأناقته.