ها قد عدت يا حرة ، وقلمي ما زال يكتب ، يناقش بالود كل قضية.
ربما يظن البعض أن قلمي ضعبف، لكن الحقيقة أنه قلم متواضع لا عن قلة حيلة، ولا عن إنعدام وسيلة ، لكنه (حفظه الله ) ملتزم بالأدب ، قليل اللهو واللعب ، ولو أنه شاء أن يكتب مثلما يكتبون ، لملأ من مثله مكاناً فسيحاً.
لكن ما الفائدة أن يكتب الإنسان بلسان غيره، وبطريقة من سبقوه ، دون أن يكون له بصمات جلية فيما يكتب ؟
إن إعتقادي أن القلم الناجح هو من يكتب بفكر حامله لا بفكر غيره، وبأسلوب مالكه لا باسلوب غيره ، وإن كان الغير قد مبلغ من الأدب مبلغاً كبيراً ، وحاز من السبق شيئاً فريدا.
بقي أن أقول
لا زال التحدي قائماً أيتها الكريمة