فقت أخيرا
تبكين .. ما يبكيك .. ليس مثيرا كذب الذهول وتكذبين كثيرا ما زلتِ لا تدرين ما الشكوى وما معنى بأن يمسي الهوى مدحورا ذنبي بأني فيك كنتُ أعدني حبا وكنت أصدق التصويرا أعدو على قلبي .. ورجع تأملي تعب تزاحم في الخيال فتورا أخفي الذي تبدين أختار الذي أخفقتِ فيه الآن ، فقت أخيرا ما عدتُ في غييي أعلق في المدى بصرا وجدت رجائه مثبورا فأنا وقلب الأمس عانينا معا شغفا تركنا وهمه مقبورا عيبي بأن الصدق حال هدني وبأن قلبي يرفض التزويرا عودي إلى دنياك .. ليس بحوزتي شيئا كبيرا يفتن المغرورا عودي إلى دنياك .. ما عندي سوى هذا الذي حلقتِ فيه دهورا وهو الذي كم قلتِ عنه تملقا وبان نبضي فيه ليس شعورا من أين يأتي الشعر .. كيف نصوغه ونصب في أعصابنا التخديرا من أين يأتي الشعر .. هل نثرت يدٌ رملا وقالت قد نثرتُ زهورا ما الشعر .. إلا نفحة الحب التي ملأت مدار العاشقين عطورا ما الشعر .. خطرة الأنسام في روح الجمال تلملم التعبيرا عودي .. فلي قلب يخاف تصدعا واراه في صحواته مكسورا
.
.
.
عبد القادر النهاري