أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: المـجـزرة

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : هنا .. تماماً !!
    المشاركات : 603
    المواضيع : 45
    الردود : 603
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي المـجـزرة

    المجزرة




    توضيح

    أحداث هذه القصة حقيقية .. و إن اختلفت المُسَمَّيات .




    استيقظ الشاب من نومه على قبلة حانية من أمه تحثّه فيها على الاستيقاط , كان من الواضح أنه مرهق بشده , فقد كان الانتقال اليومي و عدم الاستقرار هو سمة اليومين الماضيين , تثاءب في محاولة للاستمتاع بقسط أخير من النعاس قبل أن ينهض سريعا ليستعد للخروج مع أبيه وأمه للبحث عن مكان جديد للحياة .

    خرج ثلاثتهم من البيت و الترقّب رابعهم , كان الطريق موحشاً ومهجوراً , لا أثر فيه للحياة , إلا أنه كان يتوجّب عليهم المرور منه . عَلت سحابة من الصمت المكان ، و ارتسم على وجوههم الأسى و هم يعبرون ذلك الطريق , ذلك الطريق الذي سيظل إلى الأبد وصمة عار على جبين الأوغاد الأنذال الذين تجرّدوا من كل مشاعر الرحمة , ذلك الطريق الذي شهد أبشع عملية إبادة شهدها التاريخ .


    كان الأب هو الوحيد الذى نجا بأعجوبة من تلك المجزرة التي ارتكبها الأوغاد , تلك المجزرة التي لن يستطيع الزمن أن يمحوها من ذاكرة التاريخ إلى أبد الدهر من هول شناعتها , لقد أفنوا شعباً بأكمله , و كأن قلوبهم كانت من الحجارة أو أشد قسوة , كان هدم البيوت هو هدفهم الأول دائماً كي يتم إجبارهم على الخروج في العراء ؛ كي تتم إبادتهم بصورة قاطعة . استعملوا معهم كل الوسائل الشرعية و الغير شرعية , و لضمان إنجاح عملية الإبادة , انهالوا عليهم بالغازات السامة , و لم يكتفوا بنشرها فى الهواء الطلق فحسب , و إنما و بطرقهم الشيطانية نشرونها داخل ما تبقى من البيوت و في كل حجر زاوية من الممكن أن يجد الهاربون فيه أمل أخير للنجاة , كانوا مُصرِّين على إفنائهم بأية طريقة , حتى الذين لفظوا أنفاسهم مُسمّمين في الطرقات بفعل تلك الغازات , لم يراعوا معهم حُرمة الموت ، بل و بكل حقد و غل سحقوا أجسادهم سحقاً بأسلحتهم الضخمة ، كأنهم – الجبناء – يخشون من أن يقوم الموتى مرة أخرى . بدا ذلك جليّاً في حرصهم على أن لا يتبقى شيئا من أشلاء الجثث و كأنهم كانوا يريدون محو جريمتهم الشنيعة .

    كان شريط الذكريات يمر في رؤوس ثلاثتهم في توقيت واحد عندما عبروا من ذلك الطريق , دون أن يكون هناك اتفاق ما على بدء هذا العرض .!!

    وفجأة وبينما هم في منتصف الطريق , إذ بالأوغاد يظهرون في الأفق .


    وبكل رعب الدنيا رأوهم قادمين مرة أخرى .. لا بد أنه كان كمين ما , لقد وجدوهم أخيرا .

    صرخ فيهم الأب ليبتعدوا سريعا, فقد لاحظ ذلك الدخان الأبيض الذى بدأ ينتشر في الأجواء و الذي ينبأ بإنتشار الغاز السام , حاولوا الابتعاد قدر استطاعتهم وأخذوا في العدو بكل ما فيهم من قوة .

    جذب الشاب أمه في حزم و هو يحتمي بأحد الجدران على جانبي الطريق , بينما أخذ الأب في مراوغة الأوغاد في محاولة يائسة منهم لصرف انتباههم عن أسرته , و رأى الشاب من مخبأه أباه وهو يهرب من أولئك القتلة وهم يطاردونه بشراسة بأسلحتهم الضخمة الثقيلة التي تحيل الجسد إلى أشلاء في لحظة واحده , إلا أن أبيه كان يعرف الطرقات جيداً و ...


    و بكل لوعة رأى الشاب أبيه يسقط فى الكمين , بالتأكيد لم ينتبه أبيه إلى ذلك السد الخشبي الذي أقامه هؤلاء القتلة في نهاية الطريق , و برغم المفاجأه إلا أن رد فعل أبيه كان سريعاً , كان يدرك أنه ليس هناك مخرجاً آخر , لذا فقد حاول تسلق ذلك السد الخشبي في سرعة , حتىكاد يصل إلى نهاية السد , فوجئ بذلك السائل الحارق ينصب عليه من تلك الطائرة الصغيرة مُلتهماً جسده بلا رحمة , مما جعله يفقد توازنه و يقع من هذا العلو على الأرض متألماً , لم تقتله السقطه , حاول النهوض لمعاودة الهرب , إلا أن المزيد من السائل الحارق انهال عليه , وعلت صرخاته المتألمة المكان قبل أن تسكن حركته تماماً .

    أخذ الشاب يصرخ في هستيرية و أمه تحاول تهدئته بالرغم من دموعها , كانت الرغبة في الانتقام تملأ قلبه المحترق ألماً , إلا أنه كان يدرك أنه يجب عليه أولاً حماية أمه و إتمام عملية الهروب , كتم غضبه في غيظ , و ارتسمت على وجهه ملامح الجديّة و الصمود , أشار إلى أمه كي تبقى مكانها , ابتعد قليلاً عن ذلك الجدار كي يحصل على رؤية أفضل تُمكّنه من تأمين طريق الهروب له و لأمه , رسم طريقه جيداً و التفت إلى أمه و أشار لها لتتبعه , ولم تتحرك أمه سوى خطوه واحده قبل أن يهبط عليها ذلك الجلمود الضخم ليسحقها تماماً .

    وبكل غضب الدنيا صرخ .. كان شعور العجز يحيل غضبه إلى حمم مكبوته , لم يكن يستطيع أن يفعل شيئا , إنه لا يعرف كيف يحاربهم ، لا يعرف كيف يقتلهم , حتى أنه لا يدرى لماذا هم يقتلونهم ؟ .. إنه لا يعرف سوى الهرب منهم فقط .

    أخذ يعدو هارباً , وصورة قتل أبيه و أمه أمام عينيه بتلك الصور البشعة , تُمزّق قلبه ألماً .


    بدأ يشعر بالألم ... إنه لا يستطيع أن يتنفس . أخذ يحاول الهرب ولكنه لم يعد يستطيع المواصلة , لقد تمكن منه ذلك الغاز السام ... وقع أرضاً ... الرؤية تبدأ في الإنحسار .. حركة جسده تسكن تدريجياً أثناء رحلة روحه في الخروج عن جسده ... إثنان من القتلة يتطلّعون إليه و علامات السعادة على وجهيهما .
















    أخذت الفتاة الصغيرة تصفق بجذل وهى تقول لأبيها " رائع يا أبى لقد قتلتهم جميعا , أنا أكره الصراصير أنهم مقرفون جدا , الآن أستطيع العيش فى هذا البيت الجديد "

    تطلع الأب لابنته الصغيرة وربت عليها قائلا " لا تخافي يا حبيبتى , و لكننا جئنا توا من السفر ولم يدخل أحد هذا البيت من خمس سنوات كاملة , ولهذا كان من المتوقع أن تكون به تلك الحشرات ولكننى قد أخليته و نظَّفته تماماً ."

    وطبع قبله على جبينها ..

    تركته و هى تجري إلى أمها لتحكي لها عما حدث ..
    تــمـــت





    أحمد فؤاد
    24/06/2002
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    رائعة يا أخي ، بحق أثرتْ فيّ في بدايتها ، و ذهبت بي الظنون كل وادٍ ؛ مرة إلى البوسنة و الهرسك و مرة إلى العراق و مرة ... .

    هذه براعة كبيرة منك و إتقان في الوصف و السرد .

    بعض أخطاء إملائية هنا أو هناك ، فمازلت أحيانا لا تضع نقاط التاء المربوطة ...

    بحق أصبحت أكثر إتقاناً في استخدام قلمك .

    إعجابي .

  3. #3
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    أخي الفاضل أحمد :

    قصة رررررررائعة

    وقد ظننت كما ظنت الحبيبة حوراء ..ولكن النهاية صدمتني

    قرأتها بتمعن واندمجت بأحداثها وفوجئت بهذه النهاية الجميلةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بحق انك مبدع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سلمت لنا أخي وبإنتظار المزيد من روائعك

    تقبل خالص ودي وتقديري وباقة ورد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    قد تمنعني فرحتي بعودتك يا أحمد عن نقد قصتك ، فعودا حميدا لأخ حبيب اشتقت له ،وعودة إلى القصة فأنا مع حوراء بأنها تجربة جديدة لك ، وأراك فيها تجاوزت حدود أحمد فؤاد التي عرفناه بها ، ودخلت عالم القصة باقتدار ، وفكرة القصة سامية ، عبرت عنها بأسلوب جيد ، غير أنني أعيب دائما على القصص جنوحها إلى السردية التامة ، والمباشرة في الطرح ، وقد عفاك تقديمك لها من هذا الأمر ، فهي وليدة الصدق ، ووليدة لحظة عشتها واقعا فجسدتها هاهنا..
    سعيدب ك يا أحمد ، ولك حبي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    قاس ٍ هو ... صرصورك ..

    وقاس ٍ هو الاب ..

    أستحلفك بالله أن ترسل لنا من العينتين ...
    الى بلادنا التي يخنق روعتها ... قساة من لون آخر


    محبتي ... ياأحمد
    الإنسان : موقف

  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : هنا .. تماماً !!
    المشاركات : 603
    المواضيع : 45
    الردود : 603
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو
    رائعة يا أخي ، بحق أثرتْ فيّ في بدايتها ، و ذهبت بي الظنون كل وادٍ ؛ مرة إلى البوسنة و الهرسك و مرة إلى العراق و مرة ... .

    هذه براعة كبيرة منك و إتقان في الوصف و السرد .

    بعض أخطاء إملائية هنا أو هناك ، فمازلت أحيانا لا تضع نقاط التاء المربوطة ...

    بحق أصبحت أكثر إتقاناً في استخدام قلمك .

    إعجابي .

    الأخت العزيزة / حرة

    أستمحيكِ عذراً - أولاً - أن أناديكِ باسمكِ الذي عرفتكِ به .

    أشكركِ على تعليقكِ الجميل , و سعيد بأن قصتي قد حازت على إعجابكِ .

    سامحيني على بعض الأخطاء الإملائية ؛ فلم يسعني الوقت للمراجعة الدقيقة على العمل قبل نشره ، و لكن اعلمي بأنني قد عدّلت تلك القصة بشكل كبير ، و لكن يبدو أنني لم أفلح في التعديل بشكل كامل ، أعدكِ أن أنتبه أكثر في المرة القادمة .


    أتمنى مرور قلمكِ دائماً ، سواء الأحمر ... أو الأخضر.

    لكِ كل تقدير



    أحمد فؤاد

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : هنا .. تماماً !!
    المشاركات : 603
    المواضيع : 45
    الردود : 603
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي
    أخي الفاضل أحمد :

    قصة رررررررائعة

    وقد ظننت كما ظنت الحبيبة حوراء ..ولكن النهاية صدمتني

    قرأتها بتمعن واندمجت بأحداثها وفوجئت بهذه النهاية الجميلةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بحق انك مبدع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سلمت لنا أخي وبإنتظار المزيد من روائعك

    تقبل خالص ودي وتقديري وباقة ورد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الأخت الرقيقة / سحر الليالي

    أشكركِ على مروركِ الجميل ، و سعيد بأن القصة قد حازت على إعجابكِ ، فقراءتكِ للقصة بتمعّن يُعني أن أسلوب السرد كان جيداً تلك المرة , و هذا يعني أنني في الإتجاه الصحيح. أما بالنسبة للنهاية فهي ليست صدمة بشكل مباشر ، فلا تنسني أنني قد أشرت في البداية بأن هذه الأحداث حقيقية و إن اختلفت المُسمّيات.!!

    كل الود.


    أحمد فؤاد

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : هنا .. تماماً !!
    المشاركات : 603
    المواضيع : 45
    الردود : 603
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلطان الحريري
    قد تمنعني فرحتي بعودتك يا أحمد عن نقد قصتك ، فعودا حميدا لأخ حبيب اشتقت له ،وعودة إلى القصة فأنا مع حوراء بأنها تجربة جديدة لك ، وأراك فيها تجاوزت حدود أحمد فؤاد التي عرفناه بها ، ودخلت عالم القصة باقتدار ، وفكرة القصة سامية ، عبرت عنها بأسلوب جيد ، غير أنني أعيب دائما على القصص جنوحها إلى السردية التامة ، والمباشرة في الطرح ، وقد عفاك تقديمك لها من هذا الأمر ، فهي وليدة الصدق ، ووليدة لحظة عشتها واقعا فجسدتها هاهنا..
    سعيدب ك يا أحمد ، ولك حبي وتقديري

    أستاذي القدير / د. سطان

    أشكرك أولاً على مشاعرك الطيبة تجاهي ، و على ترحيبك الدافئ ، فأنا من أشتاق لكم حقاً . و لا تجعل فرحتك بعودتي تمنعك من النقد على قصتي ، و إلا فكيف سأتعلم ؟ ، و كيف سأرتقي ؟

    لم أدرك نصيحتك بالكامل بالنسبة لتقديمي و السردية التامة و مباشرة الطرح فعذراً ، و أستمحيك عذراً أن توضح لي أكثر عمّا كنت تقصده ، كي أحاول التعلّم منه. أما بالنسبة للقصة فهي وليدة الصدق حقاً ، و لم يجنح من قرأ قصتي إلى الخيال ؛ عندما توقّعوا أن تكون القصة تتكلم عن البوسنة و الهرسك أو العراق أو فلسطين . في الواقع أن القصة تتحدّث عنهم جميعاً ، و لهذا فقد أشرت في التوضح أعلاه ؛ أن أحداث تلك القصة حقيقية و إن إختلفت المُسمّيات . فالصراصير هنا مجرد تشبيه مجازي لما يراه فينا عدونا الجبّار - من وجهة نظره - ، فهو ينظر إلينا نظرة إستعلاء ولا يقيم لنا ولا لدمائنا أي قيمة حقيقية ، و لهذا فهو يستبيح دمائنا و أموالنا و نهب ثرواتنا ، بحجة أننا عالة على العالم كله ؛ و لأننا سنسئ استغلالها.

    و عجباً على قومي الذين أعجب أكثرهم بوضع كهذا و رضوا به ، برغم أننا من نشرنا العلم في هذا العالم من قبل .


    د. سلطان ... لك كل التقدير.


    أحمد فؤاد

  9. #9
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    الحمد لله لقد إلتقطت أنفاسي بعد قرأتي للردود قليلا
    والان أستطيع أن أشكرك أخي أحمد على السرد والرواية المفجعة والدامية للقلب ، فما بالنا وهذا هو إحساسنا بعد علمنا أنها لصرصار ليس إلا ؟!!
    لنا الله ولقلوبنا الرحمة منه بما يعصف بها وبنا من أحزان وآلام وإخواننا يلاقوا ما لاقاه صرصارك ...
    الله يسامحك لقد أدميت قلبي وذاكرتي
    الشكر لجميل السرد فلقد نجحت وتفوقت في سردك والدليل ما أصابني من هول وذهول .
    تحياتي ولاأعرف كيف انهي ردي فالمداد والفكر لا يزال كل منهما يريد ان يعبر ...

  10. #10
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : هنا .. تماماً !!
    المشاركات : 603
    المواضيع : 45
    الردود : 603
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    قاس ٍ هو ... صرصورك ..
    وقاس ٍ هو الاب ..
    أستحلفك بالله أن ترسل لنا من العينتين ...
    الى بلادنا التي يخنق روعتها ... قساة من لون آخر
    محبتي ... ياأحمد


    لو كان الأمر بيدي لأرسلت الكثير إلى كل بلادنا..

    و لكن هناك الكثير صدقني .. ممن ينتظرون الفرصة.


    كل الود

    أحمد فؤاد

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة