سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة بضوء الفجر
أحمد فؤاد..
عوْد حميدٌ أيها الكريم ..
لاتوقفْ قلمك عن البوح مهما أورقت الأحزان، والورق والقلم والأحبّة هم الترياق..
أعلم تماماً بأنّ ثمة فترات عصيبة تمرّ علينا، فتفقِدنا القدرة على المقاومة، وتستعمرنا تبعاً لذلك كل قبائل الحزن البعيدة والقريبة..لكنْ، صبراً ..
اكتبْ وبُحْ وأهرِقْ كلّ أحزانك، ضعْها أمامكَ كي تحاسبَها وتهزمَها، أتعلم كيف؟؟ بابتسامة تنتزعها من أعماق أعماق الفؤاد، أوْ بأريجِ وردة ..وثقْ بأنّنا جميعاً إلى جانبك، نحرسُ محيطاتك من قطّاع الفرح، ومن جيوش الألم، وثقْ قبل كلّ ذلك بأنّ رحمة ربي ستحرسك دائما..
خاطرة مطرّزة بالألم المورق والموغل حدّ الوجع، قطفتْ مني دموعاً ودعاءً لك باليسر وتفريج الكروب..
ستبقى الشمسُ دائماً أنيسة دربك أيها المبدع المتوغّل في فيافي الوجع..بإذن اللـه سيجعل ربي مع العسر يسرا ..بل يُسريْن ..
دمتَ لنا ودامت لك الشمس مورقة ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي ودعائي
وألف باقة من الورد والندى