على جبينه تتلألأ قطرات من عرق ، تنشد انعكاسات الشمس عليها نشيد الفرح
حين يغالب حرارة الصيف الحارق عاملاً لسد جوع صغاره المنتظرة أفواههم داخل كوخ الفقر
فتتمايل أمام عينيه اللحظة الفاتنة إذا تبسسم الصغار شوقاً لوجبة الغداء
يطلق بعدها تنهيدة الارتياح بعد نفس عميق يروي قبله من هجير الحاجة المحرق
وهو ينتظر يوماً آخراً ليبدأ رحلته الممتعة من جديد .