سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة تنهملُ عطراً وورداً
الأديب حسام القاضي،
تأخرتُ كثيراً عن شرفتك، ويبدو أنه قد فاتني الكثير !
كنتُ أتابعُ كلّ حرفٍ هناهنا، أخطو معه وهو متوجّسٌ هو الآخر كبطل قصتك تماماً، وكأنه هوالآخر خائفٌ من الأزمنةِ التي تحاصره / تحاصرنا : أزمنة الزيف والغدر، أزمنة الإيلام والتجنّي، أزمنةٍ لاتتقنُ لغـةَ الإنسانية والقيم . ولاحلَّ غير الصبر والتحدّي والثقة باللـه والإصرار على الوصول رغم غابات الاسمنت والضجيج وملاحقـة الزمن المرّ.
وتذكّرتُ مع بطل قصتكَ جدَّه، وهو يمثل الزمنَ الماضي الجميـل (المفقود /الذي نأمـل في أن ينهملَ مدراراً)، الزمن الذي يحمل كل ّ امرئٍ للآخر محبّةً بلون الشمس، لا يرتقبُ زلاته، ولايتخفّى له بين الشجر وبسمة صفراء، بلْ يسكبُ الأمنَ والأمانَ والطمأنينةَ في طريقـه .
أكرمكَ ربّي ورعاك دوماً
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألفَ طاقـة من الورد والندى