أنا و الهاتف
عنوان يوحي بالوحدة الروحية
عنوان يرسم حالة صاحبه التي قتلته طوارق الصباح قلقا
مرددا بنفسه قائمة من الأسئلة وكأنه يوم الحساب
من يكون ؟ وماذا يريد ؟ وكيف أجيب؟
بعد قرار حاسم أكد فيه الامتناع عن ذاك الصهيل فوجئ بالقدر يقود كلا يديه للرد جبرا
غابت ... لم يلحق لها حرفا ، كانت تناجي ، كانت تبكي
لم يدرك أنها نصيب من روحه وأرادت طلبا للأمان
هروبا من واقع أجج حالها تركها مبعثرة الخطى
لم تجد سوى بابه طلبا للقنوت
كبس النور أضواءه سابقا كلماتها قررت بذلك الرحيل
نعم ... نسيني ، كنتُ طارق خير في صباح هادئ
لكن الظنون أكلته وجعا وألما ربما ... وألف ربما
إنهاااااااااااا الروح تناجي صاحبها بالإفصاح عن أنفاس تآكلت إثما
مازال الزمن يزحف للفجر حتى يقول يا محمد مازلت بخير
انهض إنها أحلام يقظة بل أطياف عشق لم تكتمل
أحاطها خيال شاعر أسطوري الكلمة حارق الحرف باعث النور
قصة جميلة ونظرة كبيرة وشباب دائم
ســــــــ تدري ولا تدري
تقبل تحياتي أيها الفاضل ببراعة مخطوطاتك
****
وإلى اللقاء يا محمد الحريري
تحيات قارئة ومستمعة وشبه كاتبة
عبير