المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
عند بدء البوح... كنت معهم لاأنطق فبكى النورس أرتحالي
وحين الارتجال... كنت أضج في سماوات أفعالي ... والشخير .. دليل
كنت ألمح فراشة الصبح ... باكيات ... ككل نساء العراق
تصب الموت في برعم اللقاء... فلا حياة للأباة ... لاحياة ... لاحياة
...
و الليل سرق نشيد الظلام من ألسن السفهاء
في جيوب الابرياء... وجدنا الصفاء ... مقطعة أوصاله والسكاكين .. والحبل المتين .... ودمعة تائهة
و غلى غرة من الموت... تقتل كل يوم ... المتاهات ... ووجوهنا ...
يذرف الشهيد دمعة الفرح... وخدودنا ... للوطن ... مسارح الامنيات
و خلف الستار...
أنكشف المضمر .. وبان كل ماكان ... اواه ... أنساننا
تباع ملابس العروس بأبخس الأثمان... والعرائس ... الحالمات ... موئودات
فينكسر عنوان الصمت... بالبيانات تلو البيانات
على برهة اغتيال... أنتحر الحلم في لحظة اغتصاب...
فأعدم بقايا الصمت
في حقائبي...
ملابسي...
لوازمي الدراسية...
و أقسم لكل عناويني الجديدة...
أنا لنا لقاء غدا مع الوطن...
لنا لقاء مع الوطن...
قلت له ... ربما
ربما
الوالي العزيز
مندهش أنا وسأعود مستمتعا"
ياسيد الصدق
في البدء ...في الوسط... في اللقاء... في الصبح... في الغسق... في الفجر... في الموت... في الحرب... في السلم ...في القلب ...في البستان ...في الروضة...في الختام ...
و الختام لن يكون الا للوطن و الاحرار...
سكتوا أم جهروا ...
اعترفوا أم نكروا...
ابتسموا أم قهقهوا...
قلموا الأظافر...أم قزموا الخرائط...
عجلوا الموت...أم مزقوا الصبح...
هو الوطن... هو الوطن...هو الوطن الذي سنحبه و سنحبه...و حتى الموت سنحبه...
وحتى الثمالة نحبه...
هو الذي علمنا كيف نحبه...
هو الوطن الذي تذرف عيناي في هذه البرهة بالذات دموعا من أجله...
هو الوطن الذي سيحيا و سيعيش مبتسما على أكتافنا...
هو الصبح الذي سنشم رائحة الياسمين من فمه عند كل قبلة ...
هو الوطن الذي يشرفنا ان تتبلل شفاهنا بعرقه عند كل قبلة على خده...
هو الوطن الذي علمنا حروف الكسر ...و الجهر...و البقاء...
هو الفردوس الذي سنجني منه كل أصناف البرتقال...
هو الزهر الذي
و لانه الوطن و ليس...
أكبد لنا به لقاء ...
أكيد لنا به لقاء...
فهما فعلوا... لنا بالوطن لقاء...
العزيز خليل حلاوجي شكرا لمرورك الكريم الذي شرفتني به
سعدت بمرورك ايها العزيز
و الى حين العودة لك مني الف تحية و باقة من ورد تعتريه رائحة الوطن...
مع كل الود و الاحترام و التقدير