الأديب : تامر.
حقيقة ..قلما اجد نصا تصل فيه الرمزية إلى هذا المستوى من التميز.
هناك تعبيرات أدهشتني في نصك وقلت " ترى بمَ فكر كاتب النص وماذا قصد؟"
فمثلا هنا:-
((فى بلاد الريح التى تعبد الاوثان))
هل أنا امام جفاف وجدب أم أنا أمام ضياع ؟
ترى كيف وظفت الريح هنا هذا التوظيف الذي يشعرنا بغربة غريبة؟؟..
سجل نقطة إعجاب هنا.
وهنا أيضا:-
(( ....وبعد الف عام من الابحار فى حبك علنى ابلغ منتهاه ..... وبعد ان بلغت ما بلغت
.... اراقب نفسى على شاطئك ...احقا اردت ان الفظك... اجبت بلا...))
وجدتني أرى كاتب النص وقد تكلم عن أمر ما وليس عن أنثى..وهذا الجمال بعينه..
الابحار في البحث عنها..
لفظها..
وعودة للبداية بكلمة " لا"
ماأجمل هذا الحوار وأعمقه!!
نعم ..ربما قلت لا لأنك أبحرت لها ولم تبحر هي إليك..أظن أنك من الواجب أن تنتظرها..
**
اسجل إعجابي بما كتبت واشكرك لإمتاعنا بهذا النص وإن كان يحمل من الألم الكثير.
هو لامس شيء من عقلي لذا ارتأيت التعليق إعجابا وتقديرا.
أخي صاحب النص" الأديب تامر":-
في مجتمعنا العربي الصغير بحجمه والكبير جدا بالعقول التي تفكر وتفكر..نحتاج لمن يكتب بمثل هذا القلم ..
سيكون لك شأن كبير يوما ما..
وسأنتظر إبحارا آخر.
سلوى