لاتعجبني ياسيِّدتي أقلامٌ تكتبُ دونَ هدى تتملَّقُ كي تصنعَ مجداً والنورُ بما تشدو وئِدَا والسُّوء ُبها شرٌ أتٍ من فكرٍ طاغٍ قدْ ولِدَا فبأيِّ جمالٍ تسحرُنا وجمالُ الحقِّ بها نفدَا لنْ أُفشي سِرَّاً سيِّدتي إنْ قلتُ الحقََّ بما وردَا فأنا بالشِّعر ِأهيمُ هوىً وأحبُّ الزَّنبقَ والوردَا وأفكِّرُ فيما يُسعدُنا ونعزُّ بهِ أرضًا وهدى بالخالقِ أقسمُ سيِّدتي أنَّ الإنسانَ بما ولِدَا مخلوقٌ فيهِ فطرتُهُ تتعبَّدُ مبدعَها الأحدا زالخالقُ ربٌّ لايرضى بعذابِ البشريَّةِ أبدَا يابسمةَأملٍ سيِّدتي أسألـُكِ الصِّدقَ بما وردَا هلْ كلُّ كلامٍ نكتبُهُ أونقرأهُ يُرضي الصَّمدَا؟ وبظنِّي لايخفى أبدًا عنْ مثلِكِ ما يُشقي الوَلدا ويحلـِّقُ فوقَ رؤوسِهمُ يتخطَّفُهمْ فرداً فردَا همٌّ قد حلَّ بروضتنا ويعذِبُني روحاً..جسدَا أخشى أن يُعجَبَ أولادِيْ بكلامٍ يسلبُهمْ رشَدَا فالشِّعرُ كقوتِ براعمِنا قدْ أصبحَ زاداً مُعتَمَدَا والنَّفسُ رهينةُ ما تهوى وبها يلقى الشَّرُّ المَددَا إنِّي بصلاتي أذكرُكم أدعوه سيِّدتِي الصَّمدا كيْ يجعلَ فيكِ محبَّتَهُ ويزيدَكِ بالخيراتِ هدى وأقولُ لمَنْ حَملَتْ قلماً بالنُّورِ ِالدُّرِّيِّ اتَّحدَا سَلِمَتْ يمناكِ بما وهبتْ للفكرِ ضياءً ممتدا
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن