في رحاب الحبيب .. صلى الله عليه وسلم
* هذه القصائد من ضمن قصائد المساجلة التي جرت بيني وبين أخي الحبيب الشاعر القدير العمودي
وقد كان صاحب فكرة المساجلة الأديب الأريب على الشاحذي وهي ألا تقل القصيدة عن عشرة أبيات
وأن يلتزم المساجل ببحر وقافية من سبقه :
الإفتتاحية ..
شعر : درهم جباري
بلى والذي قامت بتوفيقه القيمْ ومن خلق الكون الفسيح من العدم ومن ميّز الإنسان بالذهن والحجا وعلّمه يستنطق الحرف والقلم ومن أنزل القرآن للناس منهجا وأوحى إلى المختار نورا محى الظلم وأرسله للعالمين معلِّما فعلّمهم توحيد ذي الجود والنعم وأخرجهم من غيهم وضلالهم إلى نور دين أستضاءت به الأمم بأنا سنثأر للحبيب محمد من الدنمركي الذي ساء مازعم أيهزأ بالمحمود طبعا وسيرة ونحن هنا لا تُستثار بنا الهمم ؟ خسئنا إذا لم نسقه كأس ذلة ولم تستفق فينا الكرامة والشيم ألا يارفاق الحرف للحرف بادروا نحوّله نارا بوجه الذي رسم ونجعله في قلب من نام يقظة وويلا لمن من صف أمتنا انهزم وصلوا على المبعوث للناس رحمة صلاة كقطر الغيث مذ جادت الديم
بداية المساجلة :
وتظل تشتعل القصيدة ..
شعر : العمودي
ستظل تشتعل القصائد في دمي
وتشع في أفقي القصيده
ما دام كلب الروم يبعث حقده المدفون
في ظهر الجريدة
وينال من شخص الرسول
أيريد معركة جديدة ؟
بين القلائص والعجول
مازال خيل الغافقي تهزه الذكرى
وتستهويه رائحة الطريده
وله الى الماضى ميول
ولجامه المشدود في أيدي الحكومات القعيده
سيفك يوما أو يزول
والحرب مبدأها هتافات الطبول
************
لغة الحوار ضعيفة جدا
وما أدراك ما لغة الحوار؟
لغة يراد بها مطالبة الذين تورطوا
أن يكتبوا جبرا لخاطرنا اعتذار
في عالم قامت حضارته على تحكيم أسلحة الدمار
تبا لأصحاب القرار
تبا لسادات العشائر
يؤذى النبي وليس منا من يغار
تالله لاتجدي سوى لغة الذخائر
لغة تبيت بها قلوب المعتدين الى الحناجر
وينالهم خزي وعار
ــــــــــــــــــــ
لا نكتفي بالإعتذار ..
شعر : درهم جباري
كالشهد أمتص المعاني في فمي
لمّا تذود عن العقيده
وأقبّل الحرف الرصين إذا غدا
سيفا على أهل المكيده
ليذب عن شخص الرسولِ
وعن مناقبه الحميده
عجبا ، أيجرؤ حاقد يوما
يمس نعاله جهرا
ولم نقطع وريده ؟!
أين الألى ملكوا العقولْ ؟
وتشربوا هدي الرسولْ
أوما تحرّكهم رسوم المغرضين
على الجريده ؟
************
يا أيها المتخاذلون كفاكمو خزيا
وهيا وحدوا صنع القرار
وذروا الجيوش تـُذيق من
هزأوا به ، كأس البوار
وتشب في وديانهم وديارهم
نار الدّمار
ولسوقهم والمنتجاتِ
تزيد تشديد الحصار
قولوا بصوت واحد :
لن نكتفي بالإعتذار
إلا إذا ذُبح الجناة أمامنا
وضح النهار
ـــــــــــــــ
كادت تميد البسيطة
شعر: العمودي
كادت لما فعل النصاري أن تميد بنا البسيطه
وتزيغ أوتاد الجبال
فاحكم بهم ياسعد حكمك في يهود بني قريضه
ضرب الرقاب من الرجال
فدفاعنا عن عرض سيدنا فريضه
لا نستقيل ولا نقال
من ياترى ابتدع السياسات اللقيطه ؟
من جاء بالداء العضال ؟
من ياترى بدم الخلافة بات يسقى الاحتلال ؟
من مزق الوطن الجريح على الخريطه ؟
نقص يقال له (كمال )
والأمة الحيرى تلملم ريش أجنحة مهيضه
ويزيدها رهقا (جمال)
وقريش في يدها صحيفتها العريضه
عادت لتسلخ جلد سيدنا بلال
شأن الحكومات المريضه
فمتى تعود سفينة الفتح العظيم الى مضيق الاندلس ؟
ويفوح عطر البرتقال
وتكف ألسنة سليطه
وتعود خيل بنى أمية للرباط وللنضال
وتبيت أفواه النصارى المعتدين
على أسنتنا مخيطه
************
من ياترى أغرى العلوج فصوروا الهادي الأمين ؟
وتجرأوا عمدا على تجريح كل المسلمين
من ياترى أذكى اللهيب ؟
بين الأهلة فوق أعناق المآذن والصليب
من فجر الحقد الدفين ؟
ما بين أصحاب الصراط وبين جند الضالين
أترى اليهود لهم نصيب ؟
أم زاد منسوب اللحوم وزاد تصدير الحليب
وازداد ضعف المسلمين
وتشقق الصف المتين
بأولئك النفر الصحاح المؤمنين
ما بين جعجعة الشعوب
وبين طحن الحاكمين
والناس في شك مريب
بين التحيز للحبيب أو التمسك بالحليب
وعلى يد المتأسلمين
ذبح اليقين وتــُل قهرا للجبين
وتأخر النصر المبين
والنصر كان لنا قريب
ـــــــــــــــــــ
سيكون موعدهم قريب
شعر : درهم جباري
ثارت نفوس المخلصين ذوي العبادات النشيطه
المؤمنين بذي الجلال
الراكعين الساجدين الدائمين على الفريضه
الناشدين الإعتدال
لمّا تجرأ مغرض الدنمرك يرسم خير من سكن البسيطه
من منه أكتمل الكمال
خرجت كسيل عارم تطوي المساحات العريضه
وتـُصب من أعلى الجبال
كي تفتدي خير البرية صاحب النفس الرشيده
وترد جيش الإحتلال
لكنها قد كـُبلت بسلاسل الذل المحيطه
من ثلة فيها الخبال
يتناوبون على تعاستها وهم منها بمنزلة الرجال
بعقولهم تلك المريضه
زعموا بأن النصر ضد المعتدي أضحى محال
ومضوا لتغيير الحقيقة كلها
يدعون خيبتهم نضال
وهمو ـ على رغم الجميع ـ ولاتنا وملوك أمتنا الوليده
في عصر سادته بغال !!
************
لابد من يوم تـُداس به رؤوس الظالمين
ويلم بعد شتاته شمل الرجال الثائرين
ويغيب حاضرنا الكئيب
ونذود عن عرض الحبيب
مهما تعاضد ضدنا جمع من المتآمرين
سيظل كل موحد لله مرفوع الجبين
ويظل موقفنا المصيب
ويظل منهجنا الرحيب
حتى نعيد خلافة الإسلام ترعى المسلمين
ويعود سيف الخالد البتار يقتطع الوتين
للمدمنين هوى الغريب
الخارجين عن الصفوف
البائعين ديارهم لذوي الألوف
الهائمين بحب أمريكا وصاحبها الرهيب
سيكون موعدهم قريب
سيكون موعدهم قريب
ــــــــــــــــــــــــ
وللجميع خالص المودة .