الطلقة ُ تخطئ ُ في الليل ( إلى رجل ٍ أنجبني )
شق ٌ في جدارِ القلبِ ،
ثقبَ الروحَ أعواما ً ..
لهذا كنتُ مُصفرا ً على شباكِ آلامي
أراقبُ كيفَ يقتتلونَ في العتمة ..
ويقتسمونَ ضوءَ الشمسْ
**
أسائلُ روحيَ الصغرى - أسامرها-
كيفَ لطلقةٍ هربتْ من التاريخ ِ
أن تثقبَ كتبَ التاريخ ْ !!
وكيف لبيتِ جارتنا ..
إذا هدموه أن يبكي
على شقّ
أصابَ جدارَ منزلنا !
وكيفَ لجرحي الوطنيّ
أن يبرى
وهم في القلبِ يقتتلونْ ..
**
تشظت رقعة ُ الشباكِ ،
ثـُقبَ الخوفُ ..
بدتَ في وهج ِ قنبلةٍ
ملامحه ُ
رجلٌ وطنيٌ جدا ً
يخطئ ُ في رمي رصاصة !