غضبتْ .. وكنتُ أظنُّها لا تغضبُ
رضيتْ .. وكنتُ أظنُّها لا ترضى
ضحكتْ .. وفي ضحكاتِها السِّحرُ الذي
جعل الفؤادَ بحبِّها قد أفضى
وانساق مفتوناَ بكلِّ خصالها
يطوي الزمانَ بحبِّها والأرضا
يا بنتَ شعري .. أيُّ أيُّ قصيدةٍ
أوفتـكِ كلَّ الوصفِ إلاّ بعضا
أنتِ التي أيقظتِ كلَّ مشاعري
ما عدتُ أعرفُ مُذْ عشقتكِ غمْضا
فأتيتُ أرفلُ في نسيمكِ هائماَ
وأتيتُ أقبضُ من ترابكِ قبضا
********