لكل فصيل من البشر عشقه وهناك دائما صفة مشتركة تجمع افراد كل فصيل ببعضه البعض وتلك الصفة هى مادة العشق التى تجمع مجلسهم والويل لمن ينتقد مادة عشق الاخر
والاسلام يجعل مادة العشق التى يجتمع عليها البشر هى الحسنى والتى هى فعل الصواب المطلق
وتعطيل الاسلام اخرج الحسنى من المعادلة وصار مجلس العشق تتغير بؤرته وفق ما يجد من حدث ونظرا لتنوع الاحداث تنوعت مجالس العشق حتى صار لها المجلس الواحد صاروا بعشقهم فى غيبوبة عن سائر الاحداث الاخرى
البلاد تدمر بأهل عشق التدمير والنفوس تخرب بأهل عشق تخريب النفوس وتكرار الحدث واستمراره جعل مادة العشق صبغة لعشاقها ويوظف القلب المأكل والمشرب فى بناء الجسد على تلك الصبغة حتىى صار الجميع لا يرى الا مايعشق يا أهل السنة
فهل من نجدة ياعشاق الواحة