لمركبي والبحر وطيور النورس قصة وصورة

تنطلق مركبي السريعة تمخر عباب ا لبحر الكبير
لم اتصور ان تتبعني كل هذه الطيور التي تترك شاطيء الأمان لتصبح في البحر الكبير
مع كل الخطر
قد لانجد جزيرة تؤييها سوى مركبي السريع
ايه يانوارسي اعياني التعب
متى اتوقف عن التجوال قفي وكوني كما انتي محبة للاستقرار فانا لايمكنني ذلك
اليها رغم كل الوفاء رغم كل التعب كل ماأرى من امنيات بالخير

أخى الصباح دمت بخير

ما أجمل تعبيراتك الحانية فى صياغة رائعة من عذوبة

لك تحيتى وتقديرى

أخي الفاضل الصباح :

صورة جميلة وتعليق عليها أجمل

سلمت لنا أخي

وصورتك ملهمة لتصميم ...سانتظر نورا الحبيبة حتى تعمل عليها تصميم جميل

لك خالص الود والتقدير

بحر كبير.. وخطر..
وهجرة .. وسفر..
تحلق النوارس وتُظِلُّ ذلك الفارس
وتمنح الآخرين .. طموحا .. يرفض الوطن كجزيرة
أوَ .. تحيطه البحار من كل الجهات
فلا ذات ملاذ .. إن أراد النجاة..!

رائعة منكم أيها الصباح

أخى الصباح دمت بخير

ما أجمل تعبيراتك الحانية فى صياغة رائعة من عذوبة

لك تحيتى وتقديرى

الأجمل والاكثر جمالا مروركم الكريم
دمت بخير

أخي الفاضل الصباح :

صورة جميلة وتعليق عليها أجمل

سلمت لنا أخي

وصورتك ملهمة لتصميم ...سانتظر نورا الحبيبة حتى تعمل عليها تصميم جميل

لك خالص الود والتقدير

وسلمت اختنا الكريمة سحر الليالي
يسعدني ان يكون القلم والاختيار اعجبكم
ننتظر نورا لن نستغني عن ابداعاتها وفقها الله

بحر كبير.. وخطر..
وهجرة .. وسفر..
تحلق النوارس وتُظِلُّ ذلك الفارس
وتمنح الآخرين .. طموحا .. يرفض الوطن كجزيرة
أوَ .. تحيطه البحار من كل الجهات
فلا ذات ملاذ .. إن أراد النجاة..!

رائعة منكم أيها الصباح

والاروع مروركم الكريم
واسعدني هذاا لتعليق معنا
شكرا لكم

محبة للاستقرار

\

مامن أنسان ولا نخيل ولا صخرة ولا طائر يطير بجناحيه الا وأحب الاستقرار

لكنهم القساة يلاحقون استقرارنا ... ومستقرنا ومستودعنا

لنا الله ولنوارسك الامن

محبة للاستقرار

\

مامن أنسان ولا نخيل ولا صخرة ولا طائر يطير بجناحيه الا وأحب الاستقرار

لكنهم القساة يلاحقون استقرارنا ... ومستقرنا ومستودعنا

لنا الله ولنوارسك الامن

امين
استاذي الكبير الكريم خليل
انعقد لساني فرحا بمروركم الكريم

السلام عليكم.

أخي الصباح نقلت لنا رقصة رائعة لنوارس تحيا الواحدة لصق الأخرى، استدعيك لمشاهدة تلك

الرقصة الفريدة للنوارس على ضفاف شاطئ رماله ليست ذهبية بل رمادية، وبحره مياهه تضيء كالفضة عند غسلها من عنف الزمن.
عندما يستلقي محبي العوم على رمال قلت حرارتها مع غروب الشمس، تتصاعد إلى السماء كائنات سميها نوارس، ذات لون أبيض يتخلله الرمادي، تسير من شمال الشاطئ إلى يمينه ومن اليمين تعود مرفرفة ناشرة البهجة إلى الشمال، مرتفعة تارة، وتارة اخرى منخفضة، مقبلة مدبرة، ملتوية في كبد السماء راسمة شكلا دائريا، هابطة نازلة، ثابتة في نقطة من الفضاء فوق رأسك، ناظرة إليك كأنها تود أن تحاورك، أو تقول لك تعالى لتطير معي، لنسافر فوق هذه المياه الصاخبة للأبيض المتوسط،، لنقع فوق ما يلذ ويطيب مما تشتهيه الأنفس ولاتبلغه إلا بمشقة، لنتناول من البحر نعمه،فواكهه، لنغور في الأعماق،لننعم بالسحر، سحر الصيف، ولنغتسل من ثقل التعب، والحياة اليومية التي تأخذ منا عمرنا، دون أن تسمح لنا بتأملها، وفهمها.
عندما تستيقظ قبل أن ترسل الشمس خيوطها، قبل أن تصبغ بألوانها الذهبية ذلك الأفق الذي يذيبك بشاعرية الألوان المرسومة فيه،قبل قليل من ارتفاعها من عمق البحر، قبل أن تقررإلقاء نفسك في مياه الأبيض المتوسط عند الخامسة صباحا، عند الفجر، في هدوئه،صفائه، نقائه، قبل أن يستيقظ هواة الصيد، وأصحاب زوارق التلوث، ومراكب نفث السموم، قبل مرور مراكب الصيد الإسبانية، قبل سحبها لما لذ وطاب من فواكه بحرنا، ولذيذ طعامنا البحري، قبل ذلك يكون الشاطئ الرمادي ملك للنوارس، ملك لك لأنك مثل النوارس، تحب معاشرة الشاطئ، تأمله فوق المرتفعات، أو الإقامة في الاماكن النائية، البعيدة عن الخطر.
ياصباح انعم بصباح ومساء النوارس، فهي تشعر بمن يحبها، حبها ترسله إليك على شكل رقصة رومانسية، فاتنة.