استفساراتكم في التفعيلة.اطرحوها هنا.

هذه نافذة على التفعيلة.. اجدني اتجرأ لفتحها متسلحا بما اثق به من سعة صدر وحب للبذل في استاذنا اللبدي .. -وارجو له ان يغفر جرأتي بعدم استئذانه اولا برسالة خاصة فخلقه الكريم محيط هادئ-.وكذلك من يعلم في فنون وقواعد التفعيلة من اساتذة تزخر واحتنا بهم. .. ولست منهم.. فاحببت ان تكون بمثابة مريجع (مرجع صغير) لغير المختصين.
تساؤل او استيضاح اورأي قصير. حول شعر التفعيلة وما جرى مجراه من قصيدة النثر والشعر الحر وقصيدة السطر.

اقترح حتى تعم الفائدة ما يلي:
- السؤال عن اشياء مختصرة تترك فكرة عامة .ولا تحتاج الى كثير شرح تقديرا لضيق وقت القارئ والمسؤول.
- تأجيل السؤال اللاحق حتى تتم الاجابة على السؤال السابق. ولكن اذا ارتأيتم مخالفة هذا الاقتراح فأنتم وما تشاؤون.
- كما نتمنى ممن يجيب الاختصار غير المقل.. فخير الكلام ما قل ودل.
-وآمل ان تقتصر المشاركات إما على سؤال او جواب من خبير او ذي مصدر.
..
طبعا سأستغل البداية وأسأل الأستاذ اللبدي عن انواع التفعيلة. ومسمياتها , اذ نسمع عن قصيدة النثر والسطر والتفعيلة والحر وغيرها.

أيها العاقد الجميل
فكرة جميلة ولا بأس بالمفيد من الافكار والمقترحات وأوافقك ‘لى ما ذهبت إليه ، أما سؤالك فقبل الإجابة لا بد من توضيح بسيط كي لا تلتبس الأمور حول المصطلحات

هناك ثلاثة أصناف معلومة من الشعر حتى الساعة ولكل منها خواصه المتفق عليها بين أصحابها وهي مالتالي :
1- شعر العمود وما درج على تسميته بالعمودي وهو ما قام على وحدة البيت الشعري وما تألف البيت فيه من صدر وعجز وفي كل منها ما هو معلوم من نوع وعدد التفعبلات التي تكون في كل ٍ منهما حسب البحر والبحور المستخدمة ستة عشر بحرا والمهملة نحو ست بحور وما انتهى بقافية وروي واحد فأصبح هو العمود التقليد أو ما اختلفت فيه حروف الروي والقوافي فكان هو المرسل وأقل القصيدة سبعة أبيات وما قل عنها هو القطعة حسب الجمهور من النقاد .

2-شعر السطر وهو ما اصطلح عليه بشعر التفعيلة أو الشعر الحر وهو ما قام على وحدة التفعيلة أصلا في السطر الشعري بحيث تبنى القصيدة من تفعيلة بحر تتاجنس تفعيلاته وتسمى التفعيلة الخالصة أو النقية وهذه البحور التي تقوم عليها قصيدة الشعر الحر طبعا هي خمس أساسا وهي الرمل - الهزج- الكامل- المتقارب- المحدث -الرمل وزاد لاحقا بعضهم فقال تفعيلات المجزوء أو المشطور مما انتهى إلى أن تكون تفعيالاته بعد الأجتزاء أو الشطر متماثلة مثلا السريع إن أخذنا مجزوءه أصبح بتفعيلتين متماثلتين هما ( مستفعلن مستفعلن ) ولذا يمكن البناء على تفعيلة مستفعلن واعتبارها أساسا لقصيدة الشعر الحر - ثم زادت نازك فقالت ويمكن البناء من البحور المزدوجة وأسمتها بالممزوجة مثل الطويل مثلا إلا أنها أثبتت صعوبة لأنها تقتضي تكرار تفعيلتين معا كوحدة واحدة في السطر الشعري على أن تكون النهاية بالتفعيلة الصغرى وهي فعولن هنا .والمهم أن التفعيلة يجب ان تتكرر بالسطر الواحد ما شئت بما لا يتجاوز أصل عددها في البحر نفسه كما يجب ان تنتهي التفعيلة مع نهاية السطر فإن لم يحدث فيجب التدوير أي الذهاب الى السطر اللاحق له لاتمامها وهكذا حتى تنتهي واحدة مع نهاية سطر ..والمهم ان هذه التفعيلة يمكنها ان تكون هي او أيا من تشكيلاتها ( أي صورها ) في البحر ذاته المأخوذة منه التفعيلة .......وبعضا من الشعراء يقبل بما هو تعدٍ إلى بحور أخرى.
أما القافية فهناك قافية مركزية ترد بين سطور القصيدة وتتكرر واحدة فقط على الأغلب وأجاز بعضهم ثنتين في أكثر الحالات وأخر ثانويات أي تتغير بحسب المقاطع الشعرية

3- قصيدة النثر هي مما قام على غير الموسيقى الخارجية المبنية على الوزن والتفعيلات وتستبدل ذلك بما يسمى الموسيقى الداخلية والقائمة على الصور والرمز والعلائق بينهما وهي تكتب على شكل قصيدة التفعيلة سطورا ولا يهم طول السطر فيها او قصره وهي ما دعوها مؤخرا بالقصيدة المنفلتة وبعضهم قال هي قصيدة بصرية أو تسميات أخرى كثيرة مختلفة حسب ما استندوا عليه في إعادة مرجعية القصيدة إليه .

وحيث أنا هنا بصدد شعر التفعيلة / الحر / السطر الشعري فسنركز على أسئلة تخص هذا الموضوع هنا ........

السؤال الأول : أنواع التفعيلات
سبق التوضيح أعلاه بأنها من المتجانس من البحور ولذا فهي
متفاعلن وتشكيلاتها مثلا **==== متْفاعلن المقلوبة إلى مستفعلن
فعولن وتشكيلاتها مثلا ً **==== فعولُ
فاعلن وتشكيلاتها مثلاً **==== فعلن
مفاعيلن وتشكيلاتها مثلاً **==== مفاعي
فاعلاتن وتشكيلاتها مثلاً **==== فعلاتن

هذه هي الأساس وهناك مزيد حسب الاستثناءات أعلاه مثلا من المجزوءات والمشطورات من البحور ومن يتبع ذلك قليل :

مستفعلن
مفاعلتن

والممزوج
فعولن مفاعيلن كوحدة واحدة

وأكثر شعر السطر على( فعولن/* وفاعلن/ * ومتفاعلن )

مع التحية

أستاذي .. عاقد الحاجبين

فكرة جميلة جدا ... وطرح مفيد وموفق

أشكرك عليه ..


والشكر موصول للأستاذ المتمكن ... أيمن اللبدي
فاجاباته شافية وافيه
وحملت لي الكثير من المعلومات التي كنت أود الإلمام بها


ولديّ سؤال إن سمحتم لي :

دائما عندما أقطع سطرا من شعر التفعيله

ألحظ زيادة في الحركات بمقدار حركتين أو ثلاثة

هل هذا جائز في شعر التفعيله ؟؟ وهل له ضوابط ومسميات
ام انه ضروره؟

ولكم خالص الود وفائق التقدير




دموووع

العزيزة دموع
هذه الزيادة هي جزء من التفعيلة التي لم تنته ووجب اكمالها من اول السطر التالي وهذه هي عملية التدوير - إلا في حالات محددة يقبلها الايقاع بشرط ان لا تكثر في القصيدة فإن تعذر العلاج بالتدوير او رفض الايقاع الزيادة وكثرت كانت من عيوب القصيدة أما آخر تفعيلة في السطر الشعري فتسمى تفعيلة القفل بدلا عن مسمى الضرب والعروض في العمود ويشترط فيها ان تكون اصل التفعيلة للبحر المختار او احدى تشكيلاتها فان كانت غير ذلك كانت عيبا الا ان تلتزم بحيث يقبلها الايقاع يعني في اماكن متوالية بنفس ترتيب نهايات الاسطر
تحياتي

يبدو أن انشغالي لفترة قد ضيع عني الكثير .. لكن أحمد الله أنني قدمت في الوقت المناسب

بداية
الشكر كل الشكر للأخ عاقد الحاجبين على طرحه لهذا الموضوع الرائع والبناء بإذن الله

وكل الشكر أيضا لأستاذنا أيمن على سعة صدره... (الله يعينك على هيك طلاب )




سؤالي هو تقريبا كتكرار أو توضيح لتساؤل سابق لي.. قد رأيت له إجابة من الأستاذ أيمن إلا أنني لم أدرك المعنى كاملا


السؤال هو

هل يجوز استخدام كل زحافات التفعيلة في نفس القصيدة .. سواء كان شعر الشطر او السطر؟

على سبيل المثال
التفعيلة (متفاعلن)
هل يجوز استخدام كامل زحافاتها في نفس القصيدة.. لا سيما أن زحافاتها شديدة التنويع والمرونة
///5//5
/5/5//5
///5//
/5/5//
///5
/5/5


اعذروني للإطالة

لكم جزيل الشكر والتقدير لجهودكم


مي

في انتظار المزيد

شكرا لكم

اسأل الله تعالى أن يجزيكم خيرا00فقد استفدت مماكتبتوه كثيرا واصلوا بارك الله فيكم00

اسأل الله تعالى أن يجزيكم خيرا00فقد استفدت مماكتبتوه كثيرا واصلوا بارك الله فيكم00: