أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: القصة الفائزة بمسابقة رابطة الواحة الأدبية الأولى

  1. #1
    الصورة الرمزية إدارة الرابطة الإدارة
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    المشاركات : 1
    المواضيع : 7191
    الردود : 1
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي القصة الفائزة بمسابقة رابطة الواحة الأدبية الأولى

    المركز الأول
    أسرار البكاء


    سمر سليم الزريعي /فلسطين


    أسرار البكاء قصة ترجمتها بعد غيبوبة الصمت التي عاشها حرفي .. فأرفقتها بقصيدة نثرية ربما القصة لم تحتمل صراخ الحرف أكثر .. مشاركتي في البداية كانت هكذا وبعدها نظراً لشروط المسابقة ألغيت القصيدة لأنها نثرية ونشرتها في المنتدى كقصيدة مستقلة .. أحببت أن أسلط الضوء على معاناة الفلسطيني في بعض الأوطان العربية ..

    ***********************
    تلوم ملامح زمن تعرفه فقط باللون الأبيض والأسود .. تعاتب شقوق الزمن الصغيرة لاحتضانه غربة متوارثة بغباره القاتم فسكنوا ذلك الغبار حتى تملكهم ..
    أيقظتُ دمعةً منتصبة بعد أن أعانتْ الجفن المسن على الوقوف سمحتُ لسطو اختزل الجلد في المغيب ...ينفث أسماء مشبعة بالوطن ليلاً ليقفل خلفه أسواراً تتناسل لزمنٍ و عند ذلك الطريق تصطادني رطوبة عمر لتتوهج الجباه بتراكمات لفرح وثير ...
    كم أشتهي ضحكةً صاخبةً مدوية تكتم خرافة اللاعودة فيتسرب إلى دمي ملامح بذور طفل زارعاً غرقي ، فلنبتعد أو نقترب صغيرتي من الوصول لشرفة الصباح ...آهٍ ..كم يعذبني نسياني بين أسرار البكاء معكِ .
    وتحرير صغيرتي القابعة في دمي تنتظر معي العودة لبئر السبع حيث انتفض من رحم أرضها والدها ووالدتها ، تبحث بأناملها النحيلتين عن مقعد لها في أزقة عمر والديها فتنتظر أن يمر القطار أمامها لتحجز لها ولوالديها المقعد الأول فتكون أول الواصلين لوطنها حيث يحملها القطار إلى حضن غيمها ، تغمض عينيها لتلتقط صوراً بكائية .

    أخاطبها في قصتي بطفولة برية تسربت من بين يدي حيث نأمل اللهو واللعب والنطق السليم لاسم مدينتنا فتؤنبها مشاغبات الطفولة في هذا البلد
    تتذكر الصور المائية وأصوات حجرية لهم .

    - أنتِ هاربة من الوطن من الحرب
    - تخفي دموعها وتشعل غضبها
    - أنا .. أنا ..لست ...

    لا يفهمون ما رددته تأتأة حروفها القاصمة لظهر الحياة فيحتفلون بفوزهم عليها بعد أن تفوقت عليهم في المدرسة ، تتعرف على حقد العدو المحتل لأرضها في أعينهم تشاهد أساليب الإذلال والاحتقار، فالبارحة وضعت إحدى مشاغبات الطفولة مسطرة في حقيبتها واتهمتها بسرقتها ، واليوم تنظف الفصل بمفردها ، وغداً وبعد غد ماذا ينتظرها ....

    تعود منهكة من مطاردة عالم غريب لها يطلب منها العودة لوطنها، يلاحقها هذا العالم حتى في أحلامها في أصوات السيارات المزعجة بأضوائها الوحشية فتعود بذاكرتي معها إلى ذلك اليوم ، كنت أراها بأعماقي غارقة في الصوت المبحوح ، أكاد أسمع صوت والدها يشرح بحروفه الملتئمة سبب ترحيل الفلسطينيين ..

    - سنترك البيت والبلد يقولون أن وطننا تحرر
    - سنعود إذن لفلسطين
    - بل سنسكن الصحراء لدينا مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد وهذا حال جميع الفلسطينيين وأصحاب البيت سيستولون على أثاثنا ..

    ( .. تستغرب الوضع وأستغرب معها صمتي )
    - فالصحراء لا توجد فيها منازل أو مدارس .

    فما بين الحرف الأول والحرف الألف صحراء غابت بين كثبانها مظاهر الحياة بألوانها الهازئة ، تأخذ أنظارنا عنوة إلى الخط الفاصل بين أرضها وسمائها والسراب يغمرنا أملاً فيجوب خيامنا التي توزعت أطرافها الذابلة هنا وهناك .
    أجلس قربها دون أن تراني ، أرصد ثنايا تعجبها وألمس حنينها و سنيني المتآكلة على عتبات المنفى يصطادها عبق فلسطين ، في الخيام تبتعد تحرير عن الخيام وبيدها دميتها المصنوعة من قماش فتلمسني برعشة الليمون بزهر الحنين تتذوقني ..
    تلعب بدميتها تحدثها علها تتحدث فتخبرها ماذا يحدث داخل الخيام ..؟

    - في تلك الخيمة يشرح المعلم الدروس للتلاميذ وهناك تتجمع النسوة لتخبزن للجميع وهناك يتجمع الرجال لسماع الإذاعة التي تذهب وتأتي دون إذن، وهنا وهناك .... وأنا معك
    تسألها .. يقولون هناك تقع فلسطين أصحيح ذلك ..
    فتتقدم لتقترب حيث أشارت بإصبعها تجلس على الأرض فتلتقط حفنة تراب تطايرت مع الريح فتخبر دميتها ..

    - هذه حبيبات تراب تطايرت من وطني ... تخفيه في جيب دميتها المصنوعة من قماش خشية أن تضيع وتهمس فتقول لهم غداً سأعيدك أنا للوطن ، سأعيد كل حبة تراب إلى أصلها لتغرس بين أخواتها ونزرع شجرا ( تقف تحرير وترفع يدها إلى أعلى نقطة تصل لها يدها ) أطول من والدي بكتير..

    تنشر بلغتها الطفولية أحلاما على أشعة الشمس النابعة من السماء فتصحو من حلمها لتعاتب الشمس التي جففت أحلامها الندية ، فتبكي لأنها نسيت حلماً واحداً تجهد ذاكراتها الصغيرة بأسئلة متلاحقة وبتعاقب السؤال وعدم الجواب تترك دميتها جانباً لتفتح جيوب السماء وتمنح الغيم المراقب دموعها وأحلامها لتمطر حياة تنغرس مدناً ..وطناً ..تتبع آخر خيط للنهار لتستعجل الغد بالمجئ تمسك بساعة رملية هى من يديها لتراقب الزمن فترى من بعيد عشر حافلات تقترب من الخيام

    - هذه الحافلة ستنقلنا للوطن
    تنتشر على ملامحها بذور الحياة الجديدة تركض مسرعة إلى والدتها تبتسم و تركب الحافلة لتجلس في المقدمة وتكون بذلك أول الواصلين تغير مقعدها كل حين وتستقر أخيراً في المقعد الأخير تُحَضِر نفسها للحديث الطويل وتشكر الله لأن الشمس لم تجفف حلمها وبعد ساعات يصعد الجميع للحافلة بعد أن فُكت الخيام ويأخذ الجميع مكانه في الحافلة وتغلق الأبواب وتنطلق لتعود من حيث أتت.
    تسأل والدها
    - لماذا يمشي بعكس الاتجاه ..فلسطين تركناها بالخلف ؟
    ( لا أحد يجيب ) يضيع صوتها في السؤال المكرر ...تبكي تحرير .. تفتح نافذة الحافلة وتنادي على دميتها التي تحمل تراب الوطن .. ولا مجيب تصرخ بصوتها
    - لقد خدعنا السائق
    - لقد خدعنا السائق والدي ...
    اعذريني صغيرتي لقد تركتك صامتة حينها ...


    هزمتني يا أنا

    اعتنقي الصوت .. يا أنا
    عند آخر البكاء
    ودعي الإنطفاء المهيب
    دعي الإنطفاء
    يقتات قافلة الـ آه
    ويعود مع الصوت صداه
    في الوريدِ .. لا يختبئ
    سواكِ أنتِ والمساء
    اعتنقي الصوت .. يا أنا
    عند آخر البكاء
    حملت شفاهكِ
    صرخة
    أبوابها .. على دمي
    موصدة
    أقف أمامها .. وأنثني
    أنثني وأنثني وأنثني .. ثم أنحني
    حتى في العروقِ .. يغلي دمي
    دمي المتسرب من ضفتي
    من ضفائركِ .. إليكِ
    اعتنقي الصوت .. يا أنا
    عند آخر البكاء
    أداعب فيكِ .. طفلة
    هاربة
    من الجليد .. من البرية
    من الإنتظار المقيت .. فيكِ
    هاربة
    أنبتيها في يدي
    ميلاداً جديداً .. هيا ابزغي
    ومن ثمار الماء .. بين غصنين في صدري
    اقطفيه
    بشروق الصباح المجيد
    أرميه
    بغروب الشفق العتيد
    أبقيه
    بتراب الطين العنيد
    لا تؤذيه
    ...
    اعتنقي الصوت .. يا أنا
    عند آخر البكاء
    سأعلن تنظيمي العلني
    جهراً
    في وضح الكلمات المختبئة
    قصراً
    في حانة الصدى المبحوح
    في واحة المدى المجروح
    في النار .. المؤجلة
    في الأصوات .. المتحجرة
    في الليل المشتهي
    هزمتني يا أنا
    دعيني ..
    دعيني أوشمه بجبيني
    فمنذ عام الفيل ..
    إلى وريد القناديل
    وحلمنا المنحاز .. لترابي
    يتآمر علينا
    اعتنقي الصوت .. يا أنا
    عند آخر البكاء
    ألمحك قطرةً مبتهجةً ..
    مرحة
    في النور ..
    في العتمة
    في علامات إستفهام ؟؟
    المسألة
    فما أنتِ .. إلا أنا

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    - أنتِ هاربة من الوطن من الحرب


    وأنا هارب من الوطن الى ... الحرب


    قصتي
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 59
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    المبدعة سمر :
    مبارك تميزك ورقي فكرتك ، ومباركة عليك الجائزة التي تستحقينها ؛ فقد نقلتنا في قصتك هذه إلى عالم الواقع بقلم مبدع يتسحق التقدير .
    قصة رائعة بحجم إبداع كاتبتها.
    دومي بخير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية مروان المزيني شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 56
    المشاركات : 777
    المواضيع : 85
    الردود : 777
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    المركز الأول
    أسرار البكاء


    سمر سليم الزريعي /فلسطين

    ألف مبروك

    باستحقاق وعن جدارة
    إني شربتُ هواكِ منذ طفولتي=حتى ارتويتُ وبحتُ في الكراس ِ

  5. #5
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    Smile السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    مـــــــــــــــبروك أختي العزيزة سمر

    و إن شاء الله أنا على يقين...كما أنا متأكد من وجود أنمالي التي تكتب لك هذه الكلمات

    أن القدس ستعود و لكننا فقط نحتاج الرجال أختاه....
    نحتاج من هو مثل عمر الذى قالها:
    "نحن قوما أعزنا الله بالإسلام, فإذا أبتغينا العزة فى غيره أذلنا الله"
    و الله أشعر و كأنه يوجه كلماته لنا...

    نحتاج لمن هو كصلاح الدين الذى لم يبتسم حتى يسر له الله تحرير الأقصى
    و لكن هؤلاء أناس صدقوا الله فصدقهم الله....أخلصوا النية فأكرمهم الله

    و لكن أختاه الأمل موجود...لا تهنى و لا تيأسي...
    أتعلمين أن الأقصى لم تقام فيه صلاة (أيام الصليبين) لعشرات السنين؟؟؟!!!
    و كان حال المسلمين مثلما هو الأن...ظاهر أمرهم أنه لا أمل...
    و لكن دائما تبقى النار فى باطن الأرض مشتعله

    و إن لم يأتى النصر فى حياتنا...فلنربى أسودا يأتون بالنصر من بعدنا....
    جيل يعرف الله عن حق....فيمكن الله لهم فى الأرض
    و لنكف عن تربية الخراف و النعاج....

    أختاه فلنزرع فى أبنائنا أن النصر لن يأتى إلا بإتباع رسول الله

    و لن يأتى بالشات و ألعاب الفيديو, لن يأتى بالغناء و المعازف,
    لن يأتى بالفوز بكأس العالم فى أى رياضة,
    لن يأتى بالتفاخر بالذهاب لسلاسل المطاعم الشهيرة و لدور السينما لنشاهد العرى و الفجور

    أختاه...سيعود الأقصى يوم أن نستوعب قصة الثور الأبيض....و أننا أكلنا يوم أن أكل

    يجب أن لا نكف عن الكلام و تذكير الناس....
    أتعلمين أننا حتى 100 عام مضت كنا ندعو بعودة الأندلس
    و لكننا يأسنا....فهنيئا لأوروبا بحضارة بناها رجال....فأذهلت الدنيا

    أختم بسؤال مازال يصرخ بداخلى منذ أن رأيته مكتوب على سور جامعة بمصر
    "فتحها عمر, و حررها صلاح الدين, فمن لها اليوم؟؟؟"

    مبروك أختاه لفوزك عن استحقاق


    اللهم حرر الأقصى الأسير, اللهم استخدمنا و لا تستبدلنا
    و اللهم صلى على سيدنا محمد و أهله و صحبه و سلم

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 231
    المواضيع : 38
    الردود : 231
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    وأنا هارب من الوطن الى ... الحرب
    أستاذي الأديب خليل
    ما أجمل الهروب من الوطن إلى الحرب إلى الشمس المشرقة ... برائحة النصر..
    ماذا أقول فلقد وقفت أمام جملتك سيدي الكريم وكأن القصة كانت تنقصها هذه الجملة ... كلمة سرها أنا هارب من الوطن إلى الحرب
    دمت أيها الأستاذ والأديب بكل خير
    لك شكري الجزيل و امتناني

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 231
    المواضيع : 38
    الردود : 231
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    د. سلطان
    أستاذي الذي أكرمني منذ بداية نشري لنصوصي بالواحة بتشجيعه والذي وقف أمام حرفي حتى يجد مكانه هنا ...
    ماذا أقول أستاذي العزيز
    كنت دوماً كريماً معي ولن تكفيك كلمات الشكر
    دمت أخي الأديب د.سلطان بكل خير

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 231
    المواضيع : 38
    الردود : 231
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أستاذي الأديب مروان
    لك شكري بزيارتك لنصي وبتهنئتك الطيبة .. أفتخر بزيارتك سيدي الكريم
    دمت بكل خير

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 231
    المواضيع : 38
    الردود : 231
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الأستاذ عدنان ..
    بإن الله ستعود لنا القدس وستعود الأرض العربية طاهرة ...
    وبإذن الله نتحرر من صمتنا ..

    شكراً وشكراً لك أستاذي الأديب على كلماتك الأصيلة المعطرة بالعروبة..
    دمت بكل خير أستاذي عدنان

  10. #10
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    أختي العزيزة
    مبروك و ألف مبروك هذا التميز
    على أمل أن نقرأ لك دائما .
    دمت في خير و عطاء

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. طعنة قُبلة .... القصة الفائزة بالمركز السادس بمسابقة عكاظ
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 17-10-2020, 01:04 PM
  2. القصة الفائزة بالمركز الأول بمسابقة صلاح هلال .... ولادة
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 24-02-2019, 08:26 PM
  3. الخاطرة الفائزة بمسابقة رابطة الواحة الأدبية الأولى
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 22-03-2013, 01:02 PM
  4. الإعلان عن مسابقة الواحة الأدبية الأولى
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى مهْرَجَانُ رَابِطَةِ الوَاحَةِ الأَدَبِي الأَوَّلِ 2006
    مشاركات: 87
    آخر مشاركة: 16-10-2010, 08:59 PM
  5. القصيدة الفائزة بمسابقة رابطة الواحة الأدبية الأولى
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى مهْرَجَانُ رَابِطَةِ الوَاحَةِ الأَدَبِي الأَوَّلِ 2006
    مشاركات: 89
    آخر مشاركة: 01-07-2006, 09:06 PM