كتيب جميل أنساب بين يدي من روائع مكتوبات ومنشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر
2001
60 صفحة كأنها سياط تلهب القلب من الضرب الشديد
بدأت ببشارة الفاروق عمر عن حفيده الأشج وتنتهي بالغلام الذي دس السم في طعام عمر مقابل الف دينار
اخذها عمر ووضعها ببيت المال وطلب ممن سمه ان يبتعد ويختفي حتى لايقتل به
اي نفس هذه من الأشج
تنقل بي د غازي حتى تقاطرت الدموع حزنا على ماكان من عدل جعل الشاة ترعى مع الذئب
فلما مات عدا الذئب على الشاة فكان علامة للرعاة ان عهد عمر ولى وولى العدل من الدنيا بموت الأشج
يطوفون بالزكاة والصدقة فلا يجدون من يأخذها
قال
لا ! لا تقل!
إني لأعرف كل من
أعطوك ... من أغروك ...
من بعثوك بالموت الزؤام
القاتلون أقاربي
القاتلون عقاربي
لا يابني
القاتلون دمى .. تحركها الغرائز
في دماء الفاسقين
وفي عروق العابدين
جيش من الشهوات
أعنف من قساة الفاتحين
شوق العلوعلى الأنام
جوع الى الأموال
............
رحلة طويلة في سنين قصيرة
لكنها رحلة الأشج رحمه الله