درر..وأقوال...في العلم والأدب
يشغل موضوع العلم والأدب مساحة كبيرة في حياة الكاتب لذا عندما وقعت عيني على هذا الموضوع وددت ان
انقل لكم هنا بعض ما جاء في كتاب أصول التأليف والإبداع للكاتب(الدكتور محمد علي عارف جعلوك).
فضل العالم والمتعلم: قال تعالى(إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقال تعالى(يرفع الله الذين آمنوا وأولي العلم درجات).
وقال عليه السلام:(تعلموا العلم،فان تعلمه لله حسنة،ودراسته تسبيح،والبحث عنه جهاد،وطلبه عبادة،وتعليمه صدقة،وبذله لأهله قربة،لأنه معلم الحلال والحرام،وبيان الجنة،والمؤنس في الوحشة،والحدث في الخلوة،والجليس في الوحدة،والصاحب في الغربة،والدليل على السراء،والمعين على الضراء،والزين عند الإخلاء،والسلاح على الأعداء،وبالعلم يبلغ العبد منازل الأخيار في الدرجات العلى،وجالسة الملوك في الدنيا، ومرافقة الأبرار في الآخرة،والفكر في العلم يعدل الصيام،وبالعلم توصل الأرحام،وتفصل الأحكام،وبه يعرف الحلال والحرام،وبالعلم يعرف الله ويوحد،وبالعلم يطاع الله ويعبد).
وقال علي كرم الله وجهه: (اقل الناس قيمة اقله علما).
وقال عيسى عليه السلام: (من علم وعمل عد في الملكوت الأعظم عظيما).
وقال الخليل عليه السلام: (العلوم أقفال والأسئلة مفاتيحها).
وقيل: لكل شيء زينة في الورى وزينة المرء تمام الأدب
قد يشرف المرء بآدابه فينا وان كان وضيع النسب
وقيل عن البيان: الحديث الشريف(إن في البيان لسحرا)
وقيل في الرأي وصاحب الرأي: الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المكان الثاني
قيل أن رجلا تكلم بين يدي المأمون فأحسن فقال المأمون: ابن من أنت...؟ قال: ابن الأدب...فقال المأمون: ونعم النسب انتسبت إليه.
وقال تعالى:( الرحمن علم القرآن،خلق الإنسان،علمه البيان).
نرى كم من الأقوال التي تبين أهمية العلم والأدب في شتى الوانهما ومراميهما واغراضهما،ومدى التقدير للعلماء والأدباء أيا كانت اهتماماتهم وألوان الكتابة التي ينتجون.