ام ثكلى بكت قتلوا ولدها
فما ظني هي الاهوال التي تجري في ضواحيها فقالت ..
.
.
.
.
النور قد انكفئ وتسرب
الى نواحي ابعد البعد عني
صوت اختفى وولى على انقاض توهتي
زلزال هزني وروحي تختبئ فيها دنيتي
سحابة قد غلقت ابوابها دوني
والسم الزعاف يتمرغ في حلقي
تتبعني زحوف العذابات وتقتفي اثري
عليلة انا من كل شيء لي فيه صنف
ابقى اردد ضياع الروح
ورجع زفرتي
خذيني يا رحل العواصف في ركبك
علك تهوني في نظري
.
.
تشققت سماواتي وتناثر دمي
وعروقي تصيد بمهارة ألمي
ويدي بسطتها أنفرها تذود عن مصيري
ولكن يد الباغي أشد تبيدني تذلني
فوق جبال صرعك امضي وحدي
تتهاوى معاول الخازين تنقض على انحائي
ما حالي بعدك
بني
أنطح غصة أدفعها أن تأفل من صحرائي
وانت لا حراك قربي وعيني ترى فيك موتي
.
.
انثني ودمعي حرى لايرفق بي
اسمع صدى صوتي وحدي
ويداي تفقد قوتها ان تقيمني
وأظل متراخية لا اراده
ففجيعتي نبحها يزيد تنهش فضاءاتي
لكني
اراى طوفان يجري نحوي
وهالات ضوء حوله تتقارب مني
تهوي على نسيج قد حبك
حولي تفتته تذيبه
وتزيحه عني
وهدءة في باحتي تنمو
تسري حولي
تضيئ تتطاول ظلمتي
وتنطلق صرختي الثكلى
تهدهدها
تسكتها
وتُنهِِض من جفوة الدنيا
زهر جميل ينمو على ارضي
وتهطل معها مطر يسقي عطشي
ربي رحيم ربي رحيم ربي رحيم
لن يتركني
.
.
.
.
هذا هو الامل
ياثكلى في كل باحة ارض مستباح
بقلم أماني حرب
ملاحظة : اعرف انني لست اجيد الشعر لكن هي احاسيس فقط
وان كنت أسيئ للشعر بهكذا رؤية ليس لدي اي مانع في جز مشاركتي هذه
فلم اجيد الشعر وبحوره بعد