أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: خواطر ما قبل الرحيل

  1. #1
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي خواطر ما قبل الرحيل

    .

    لا أذكر كلمة اقترنت بمشاعر اللوعة و الألم ، مثلما اقترنت بها كلمة ( الرحيل )
    لا أذكر كلمة تثير في النفس حزناً و شجناً مثلما تثيره كلمة ( الرحيل )
    لا أذكر قراراً يصعب على النفس اتخاذه أو تقبله ، أصعب من قرار ( الرحيل )

    و ليس من العدل أن نحاسب هذه الكلمة أو نحاكمها . . فهي مجرد حروف صماء لا ذنب لها في معانيها أو تأثيرها علينا . .
    رغم ذلك . . نصّر دائماً على تحميلها كامل مسئولية آلامنا و أحزاننا .

    و من سوء حظ هذه الكلمة أنها لا تعبر عن حدثٍ بعينه أو فراق مكان معين أو شخص معين . .
    و إنما فقداننا لكل ما أحببناه أو ارتبطنا به ندعوه رحيلا . . أياً كان و مهما كانت أهميته لدى الآخرين ، فهو يمثل لدينا قيمة خاصة تشعرنا خسارتها بلوعة الرحيل و آلامه .


    أذكر في صغري أنني كنت أتقاسم نفس الغرفة مع أخي الذي يكبرني عمرا . .
    لم تكن هذه الغرفة بالنسبة لي مجرد غرفة عادية . . بل كانت خازن أسراري و رفيق صبايا و مراهقتي. .
    كانت هذه الغرفة بالنسبة لي دنياي الخاصة ، التي كثيراً ما وددت لو لم يكن لي دنيا سواها . .
    و عندما وصل أخي إلى المرحلة الثانوية . . كانت رؤية الأسرة تتجه لأهمية إتاحة الظروف الملائمة له لمزيد من التركيز و الهدوء . .
    فكان الفرمان العائلي برحيلي – أو لنقل ترحيلي – من الغرفة .

    كان الشعور برحيلي عن دنياي الخاصة شعوراً أليماً لم أتحمله . .
    حاولت بكل ما لدي من أفكار صبيانية أن ألتف حول هذا القرار . .
    تمارضت عدة أيام في محاولة أخيرة للتشبث بهذه الدنيا التي لا أعرف غيرها . .
    هداني تفكيري الصبياني لتثبيت مكتبي بحيث يصعب نقله من مكانه . .
    سقت كل الأعذار و المبررات الواهية لدحض هذا القرار الذي اعتبرته ظالماً و مجحفاً . .
    لكن الدوافع و المبررات المنطقية للأسرة كانت أقوى من كل محاولاتي الصبيانية . .
    و تم تنفيذ الفرمان العائلي في مشهد ( دراماتيكي ) لا يقل ألماً عن النهايات المأساوية لأفلام سينما الخمسينيات .

    سنوات عديدة مرت بعدها و أنا لا أتحمل مجرد الاقتراب أو حتى النظر إلى هذه الغرفة التي تثير في نفسي تلك الذكريات الأليمة للرحيل .
    كان يجب أن أبحث عن ( شماعة ) أحملها مسئولية مشاعر حزني و شجوني . .
    و لم يكن من الصعب أن أعلق كل آلامي على ( شماعة ) الرحيل .


    وعندما اضطرتني الظروف للبعد عن مصر و أنا في الثانية عشرة من عمري . .
    عرفت حينها كيف يكون خروج الروح من الجسد . .
    كيف نصبح في عداد الأموات ونحن لازلنا على قيد الحياة . .
    كيف يمكن أن نتمنى الموت فتحرمنا قسوة الرحيل أن نناله
    سنة بأكملها بعيداً عن مصر لا أتذكر منها يوماً واحداً أو موقفاً واحداً أو حتى شخصاً بعينه . .
    سنة كاملة أحيا بذكريات ما قبل الرحيل . .
    أذكر عالمي الخاص . . غرفتي ، بيتي ، مدرستي ، أصدقائي . . أفراحي و أحزاني
    أرفض النزول إلى أرض الواقع مكتفياً باستعذاب لذة الألم . . و تجرع ذكريات الرحيل
    وكان منطقياً أن أشير بكل أصابع الاتهام إلى ( الرحيل ) الذي أثار بداخلي كل هذه الشجون .


    وحتى أبدو أمام نفسي و أمام الآخرين في صورة العادل المنصف في أحكامه . .
    حاولت كثيراً أن أنظر للرحيل نظرة أكثر عقلانية . . نظرة أكثر تفاؤلاً . .
    أن أتخلص من قيود العاطفة و المشاعر في نظرتي للرحيل . .
    أن اعتبره مفهوماً أو موضوعاً يمكن تحليله أو مناقشته . .
    كثيراً ما سألت نفسي :
    لماذا نكره الرحيل ؟
    لماذا كل هذا الجزع عند سماع كلمة ( الرحيل ) ؟
    لماذا ترتبط في أذهاننا دائماً بالألم ؟

    أدركت حينها كم ظلمنا هذه الكلمة . . كم تحاملنا عليها . . كم حملناها ما لا ذنب لها فيه . .
    فلم يكن الرحيل يوماً هو مبعث حزننا و مصدر آلامنا
    فليس رحيلنا ما يحزننا بقدر ما تحزننا ذكرى اللحظات السعيدة التي سبقت الرحيل . .
    أو بقدر تذكرنا لأشخاصٍ أحببناهم أو أماكن ارتبطنا بها
    أو بقدر ما يحزننا إحساسنا بالندم على لحظات سعادة فرطنا في اقتنائها قبل أن يداهمنا الرحيل

    و تبقى دائماً ذكرياتنا في كل مكان أحببناه و بجوار كل من أحببناه هي أقسى ما في الرحيل من مشاعر
    ويبقى دائماً ( الرحيل ) بريئاً من كل جراحنا و أحزاننا و آلامنا


    فيا أيها الرحيل . .
    ألهمنا الله الصبر عليك
    و ألهمك الصبر علينا



    .

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    الرائع اسلام شمس الدين
    الرحيل عن ذكرياتنا عن كل ما كان جميلا عن كل ما احببناه
    وتعلقنا به أصبت والله أصبت
    لكن الرحيل لا يحس به الا اصحاب القلوب الطيبة الحساسه
    العاطفيين لاني لاحظت اناسا كل امر لديهم عادي فان ودعوا
    صديقا الامر عادي وان غادروا وطنا يكونون سعيدين وان
    تركوا حبيبا يكون الامر بسيط لديهم وينسون ببساطه وهؤلاء
    ليس لديهم عاطفة كافية للاحاسيس والمشاعر الجميلة
    لقد فتحت علينا جراح الرحيل وانهمار دموع العين
    كنت ابكي كل سنة لانتقالي من فصل لاخر رغم السعادة بانتقالي
    درجة الا ان حزني على الفصل الغرفة التي كنا ندرس بها في المدرسة
    لها ذكريات معينة لن يعوضها الفصل الجديد وكذلك كل مرحلة
    ذلك الثوب الذي لبسته كان له ذكرى خاصه وعندما جاء وقت
    رحيله جلست أتأمله ولاكن صريحة اكثر ضممت الثوب وشممته
    له ذكرى احبها او ربما ذكريات ولكن لا بد من الرحيل.
    صديقاتي .. موطني الذي رحلنا منه قبل أن تلدني امي كل شيء
    يؤلمني الرحيل صعب صعب فراق الحبيب فراق الوطن فراق
    الذكريات واللحظات الجميله كله صعب

    اسلام شمس الدين اشكرك جدا على النص الذي كتبت
    وما اصعب هذا الاحساس !!

    دمت بالف خير

    نسرينه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أخي الحبيب إسلام شمس الدين:

    هو بلا شك ما ذكرت .... الألم لا يحدث بالرحيل وإنما بما يسببه من انقطاع التواصل مع ما اعتدنا عليه حتى أصبح عالمنا وعادتنا فتتجمع الذكريات والمخاوف كلها في ساعات الرحيل ليكون الألم.

    صدقني استشعرت رحيلك عن عالمك الصغير وتفاعلت معه بحرارة أكثر من تفاعلي مع رحيلك المؤقت عن الوطن ... لا أدري لماذا.

    أنت كاتب رائع يجيد التعبير عما يريد ويمتلك ما يكفي من الأدوات ...


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    تحية لجزء من مذكراتك جميل.
    لا اخفيك اعجابي بما تكتب وباسلوبك الجميل في السرد القصصي وجودة التصوير.
    مسألة الرحيل وماسواها ارتبطت بالالم فعلا ..
    وطبيعة الانسان ان يعتبر اي تغير عما اعتاد عليه وفرح به هو تغير نحو الاسوأ او رحيل عنه .
    ولكنه طالما اخطأ بهذا الشعور. ويكفي ان تتخيل ماذا حدث لو لم يرحل كل من رحل.
    الأمر تراه كيفما نظرت اليه.. واعذر فلسفتي للامر.ولكن الرحيل ليس دائما سيئا.

    تذكرت بألم كبير قولك عن فراق سنة واحدة فقط لبلدك انه خروج الروح من الجسد والعيش في عداد الميتين... كل هذا في سنة فقط..
    ماذا اذن يقول اخوة لنا قضوا عمرهم كله مثل سنتك تلك؟ والغريب انهم لازالوا على امل.
    ماذا يقول من احتلت ارضه وطرد منها .. اومن حرمهم طغاة امتنا العيش في ارضها وتحت سمائها وهم كثير.

    كم تبدو سنتك قصيرة يا ابن شمس الدين.. فاسجد شكرا لله رب العالمين.

    تحية ترحل مني اليك.

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    العمر : 57
    المشاركات : 57
    المواضيع : 10
    الردود : 57
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأخ العزيز إسلام شمس الدين

    تحية معطرة اسطرها مع كلماتي هنا لك من إمرأة ما وجدت نفسها لو ما رحلت!

    كم يسعدني ان اقرأ لك فكتاباتك تأسرني كقصص شهرزاد اذ يبات القارئ ينتظر في شوق و شغف ما الجديد عندك هذه المرة. فمن خلال كتاباتك عرفتك انسان مرهف المشاعر وحساس ومخلص ليس فقط لمحيطه انما لكل ما تتعود عليه.

    الرحيل .. أسى وسعادة، أسى للبعاد عن الوطن أو عن الأحباء أو رتابه الحياة، وسعادة لتجدد وبناء انسان اقوى واحسن. والرحيل من غير عودة هو الألم ، انما حين يكون هناك أملا وهدف واحلام عودة فالرحيل فترة او اختبار لنعرف قيمة ما رحلنا عنه ونقدره اكثر حين نعود.

    عزيزي، كان الرحيل لي هو طريق الحياة، كان الكوى التي يدخلني منها شعاع النور الذي ما ترددت، بل سرت في هذه الطريق وحققت بعض الأمال، اهمها الرضى النفسي.

    جميل ان تلتفت الى هذه الدقائق وتلفت نظرنا ايضا إليها، فنفرح ببعضها ونحزن لبعضها الأخر.

    تقبل فائق إحترامي وتقديرى على كل حرف سجلته هنا.

    تحياتي للجميع

    أختك
    غـــادة

  6. #6
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأخوة الأعزاء . .

    يبدو لي أن ما أثارته بداخلي كلمة ( الرحيل ) لم يختلف كثيراً عن احساسكم بهذه الكلمة . .
    ويبدو لي أن هذه الكلمة - كما هي دوماً - استطاعت دون عناء أن تثير في النفوس شجوناً و ذكريات لا تفارقنا مهما طال أمدها
    فكم هو جميل أن نجد مساحة من الصدق للتعبير عن مشاعرنا و تجاربنا بالحرية الكافية . . و كم هو جميل أن نجد من يشاركنا في هذا .
    فشكراً لهذه الأسرة الجميلة . . وشكراً لهذا الملتقى الراقي . . و شكراً للجميع
    و أرجو المعذرة لتأخري في المشاركة

    محبتي و تقديري للجميع
    إسلام شمس الدين

  7. #7
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    كاتب الرسالة الأصلية نسرين


    لكن الرحيل لا يحس به الا اصحاب القلوب الطيبة الحساسه
    العاطفيين

    الأخت الكريمة نسرين

    نعم هو كما قلتِ ، وكما يتضح هذا في مشاركتك التي عطرتِ بها الموضوع برقة مشاعرك في التعبير عن ذكريات لا زالت سجينة النفس و الخاطر
    شكراً لكِ . . و اسأل الله أن يجنبك الرحيل و آلامه

    لكِ تحياتي و تقديري
    إسلام شمس الدين

  8. #8
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أستاذي و أخي الحبيب سمير العمري

    منذ بداية قراءتي لك تيقنت من كونك أديب حقيقي يتمتع بأخلاقيات الأديب قبل أن يمتلك أدواته . . وها أنا أجدك هنا قارئاً ذا إحساس عالِ وروحِ شفافة تستطيع أن تقرأ الأحاسيس المنثورة بين الأحرف .
    صدقت أخي الحبيب في احساسك و تفاعلك ، فربما كان تفاعلي أنا برحيلي عن دنياي الصغيرة أشد من رحيلي عن وطني .. فاللحظات الخاصة و إن بدت صغيرة إلا أن وقعها على النفس قد يكون أشد إيلاماً من تلك الهموم الكبيرة حتى و إن شغلت جل فكرنا

    أسعد دوماً بمشاركتك أخي الكريم
    فتقبل مني كل المودة و التقدير
    إسلام شمس الدين

  9. #9
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أستاذي و أخي العزيز عاقد الحاجبين

    إعجابك هذا هو شهادة تقدير لي مبعثها كرم أخلاقك و طيب مشاعرك .
    و أنا اتفق معك تماماً أخي العزيز أن الأمر كيفما نظرنا إليه ، وربما نحن بطبعنا كشرقيين أكثر ميلاً للتأثر بمشاعر الشجن و الحزن ، لذلك فإننا نغفل كثيراً عن الذكريات السعيدة للرحيل ، ولا يعلق بأذهاننا إلا الذكريات الأليمة له .
    إلا أنه في كلتا الحالتين تحاصرنا مشاعر مضطربة من الخوف و القلق و الحزن و الشجن فيما قبل الرحيل ، وما قصدته أنا و حاولت تصويره من خلال هذا النص هو مشاعر ( ما قبل الرحيل ) و ليس ما بعده .
    و أخيراً أخي العزيز فإنني اسأل الله أن يعيد إلينا أوطاننا و يعيدنا إليها ، فوالله ليس أصعب من الرحيل عن الوطن مهما قصرت فترة الرحيل .

    تقبل محبتي و تقديري
    إسلام شمس الدين

  10. #10
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أختي العزيزة غادة

    و لكِ من أخيكِ تحية معطرة ، وكم أسعد بأن تقرأي لي فهذا مثار فخري و اعتزازي ، فكم هو جميل أن نشعر أن هناك من يقرأ أحاسيسنا قبل كلماتنا .
    أعجبني كثيراً تحليلك لمفهوم الرحيل ، واتفق معك فيه تماماً
    فشكراً لمشاركتك . . و شكراً لكلماتك

    تقبلي مني كل التقدير و الاحترام
    إسلام شمس الدين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة قلبٍ قبل الرحيل
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 08-01-2018, 05:42 PM
  2. ( قبلَ الرَحِيل ....)
    بواسطة علي بن أحمد المرشدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 17-03-2009, 07:15 PM
  3. حوار قبل الرحيل
    بواسطة صباح الحكيم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 05:48 PM
  4. قبل الرحيل/ من ديوان قصائدي و الحب
    بواسطة مازن سلام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 03-09-2007, 09:06 PM
  5. ...تمتمات قلبي قبل الرحيل...
    بواسطة بنت الموسوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-04-2004, 05:15 AM