أخي الفاضل إبراهيم الوراق:
أبدا حديثي بالإعجاب بك وبسعة صدرك للنقد ، وأثني على ما رأيت من رد لم يخرج عن حدود المألوف ، وأحترم رأيك رغم اختلافي معك في بعض جوانبه ، وأما النص فقد كنت فيه مبدعا ، وأما ذكر الأمورالتي أشرنا إليها فلا سبيل إلى تقبله انطلاقا من أن القارئ لدينا ليس أديبا أو ناقدا متخصصا في كثير من لأحيان قد يغفر ما يراه من أمور ، ولكنه قارئ متذوق تحكمه قيم المجتمع التي تواضعنا عليه ، والتي اتخذتها الواحة منهجا ، وأما استشهادك بالقدماء ، فما أنصفت به ، وما ذلك إلا لأن من ذكرتهم ألفوا كتبا متخصصة في مجالات ، لا أدبا تكون فيه الذائقة هي الحكم ، وأتسأءل معك في جدوى ذكر تلك الأمور تصريحا لا تلميحا ؟؟!!
المهم أخي الحبيب أنت على الرحب والسعة ، وسنقوم بفتح حوار خاص بالاتجاهات النقدية ، وببعض ما تم مداولته في معرض الرد على قصتك .
لك أخي خالص ودنا وتقديرينا .