عجبتُ لأمركِ ..
أفرح فتأتيني على عجل ..
وتكونين رفيقة بسمتي ..
وأحزن فتحبل بك المآقي في وجل ..
فتنطقين وتحدثين بكربتي ..
أشتاق لتضرّعٍ فأستجيب ..
وإذ بكِ كطيفٍ حبيب .. تدغدغين خدي الذي عشقكِ .. وكان لكِ الفضاء الرحيب ..
وجدتُكِ حلاوة في العيون ..
قريبة من الجفون ..
تلاطفين من يئنّ .. وتعطفين على من يحِن ..
وفي كل حال ..
تُقبلين بدون دعوةٍ .. لا دخيلة .. بل حبيبة ..
وتحطِّين الرحال ..في عيونٍ تعشق الآمال ..
ثم تسيلين على الوردي ..
وتمسحين شجني .. وتعانقين خدي ..
وتزيلين عني ثقل الجبال ..
وفي الأتراح ..
تتكسّر أمواج المِحَن على صخور آهاتكِ ..
فتذهب هي كالزبد جُفاء .. وتبقين أنتِ .. تواسي الجراح ..
فينجلي الإصباح ..
كم أرتاح لصحبتكِ .. وأتوق للهفتكِ .. وكم أريدكِ في كل حال ..
دائماً معي ..
صدقيني .. عجبتُ لأمركِ .. نعم .. عجبتُ لأمركِ ..
أنتِ ..
تلك هي ... دمعتي !