( أُمْنِيَّهْ )
ماالعيدْ ..
إلاّ أنْ أكونَ بقربهَا
حتى أوشوشَ بالتّهانيْ سَمْعََهَا
أرنُو لعينَيْها..
وأمسحُ رأسَها .. بيَدٍ ..
وبالأخرّى أُحيطُ بخِصْرِهَا
أتنشَّقُ العِطْرَ الّذيْ تُهديِهِ لِيْ ..
بَاقَاتُ وَرْدٍ أحْمَرٍ بخُدُودها
وبقطعةِ الحلوى أداعِبُ ثَغـْرَهَا
وشرابِ عيدٍ لا ينافسُ ريقَهَا
وبطُرْفةٍ منـّيْ .. أُثيرُ سَعَادةً .. فِيْهَا ..
وأُوقظُ طفلةً في قَلبـِهَا
لأنالَ منها ضَحََكةً ..
كَمْ !! تنجليْ عنِّيْ الهُمُوْم ..
إذا أنا استذكرتـُهََا
وأبثــُّهَا عِشْقِيْ .. وشَوْقِيْ .. والمُُنَىْْ ..
نَثْراً .. وشِعْراً .. يَعْبقَانِ بحُبّهَا
ماالعيدْْ ..
إلا ما ذكَرْتُ.. وإنَّنِيْ ..
سأُجَـنّ .. إنْْ هيَ أخلفتنِيْ وَعْدَهَا
من ديواني ( العَزْف الصَّامِتْ )