متحدث

متحدث
ابتعدت السيارة , خبا صوت محركها وهمد الغبار الذي أثارته عجلاتها ,أقفل المنزل الصيفي باحكام وأبعد الكلب ليبقى وحيدا خارج الأسوار.
الصمت المطبق يشعره بالملل , خواء المكان من حوله يثير الضجر , الجوع المفاجئ يثير الغضب ,صعد التل القريب , نزل , لا حركة من حوله توحي بالحياة , وقف على باب المغارة , رفع صوته بعواء مقلوب حزين, تكسر صوته على جدران المغارة وارتد اليه أمواجا من الصدى .
رفع وتيرة النباح فارتفعت وتيرة الصدى
أعجبته اللعبة!
ظل يكررها حتى تعب من النباح فصمت , وصمت الصدى
في المساء تصدر سهرة الكلاب الشاردة , ليخبر الجميع أنه وحده هزم قطيعا من الذئاب , كانت تحتل المغارة

نص رائع بجدارة
اول مرة اقرا لك
كل التقدير والود

شكرا لمرورك يا ريمة
أنا أبحث عنك من تاريخ حفل تكريم الدكتور السمان
سألت عنك في مركز ثقافي كفر سوسة و سألت كل صديقاتي في دمشق ولم أصل الى هدفي
تحيتي لك
أرجو أن نلتقي في دمشق بعد العيد

قصة رائعة فعلاً وأسلوب مشوق في الطرح
أول مرة أقرأ لك اختي ابتسام فوجدت انك مبدعة
دمتِ بكل خير

دام المعنى
ودام الإبداع

بحق إذا امتلكت صوتا عاليا فقد أمتلكت خواراً

فلقد علا الصوت وتعاقب الصدى
حتى صدق صداه فكانت الكذبة الطريفة

ولكنه لا ضير عليه سيدتي

ما كان إلا كلباً

إنما الضير على بني البشر إذا علا نباحكهم وسكن الجبن والغرور كلابهم


دمتم ببيان هادف

أبوعباد

السيد صهيب
شكرا لمرورك
أنا لست جديدة على الواحة

[color="purple
ولكنه لا ضير عليه سيدتي
ما كان إلا كلباً

/color]

ليته كان كذلك

تحية لك أستاذ علي عطية

ابتســـــــــــام...
ومضة مكثفة ، ذات دلالات عميقة ، برمزية ظاهرة ، تتضح خيوطها في النهاية ، اثناء السهرة ، ولعلي اقف عن الكلب نفسه ، فنباحه ، ولهاثه ، يمكن الاستفادة منهما في وصف الحال التي وصل اليها البعض ، من بني الانسان ، بالاخص المعنيين بالامر هذا ، هم اصحاب الريادة في التخفي نهارا والتبجح ليلا ، ومن بيدهم الكثير ، ما اثارني هو انك اعتنيت بالوصف ، دون التعمق في الحالة الموجبة للوصف ،ومع ذلكم يبقى النص يستحق التقدير.
على فكرة ..يأهل دمشق ساحتاجكم في البحث لي عن معلومات تاريخية عن حي القيمُرية ، بالاخص البيمارستان القيمُري .
محبتي
جوتيار

الفاضله ابتسام
نص جميل
و سرد رائع
مع تمنياتي بمزيد من التألق
سلامي و تقديري

سالى عبد العزيز

شكرا يا سالي
تسعدني قراءتك لقصتي