أيتها النسرينة ..
ليس الكلام وحده كافياً ..
ولا العطر يكفي ..
ولا حتى الورود ..ولا أيضاً التنهدات ..
ولا حتى قصراً في أرض الأحلام ..
ولا يكفي أيضا أشكال التضحيات ..
لتكون مهراً لإمرأة ..مثل تلك ..
أين منّا من يجد امرأة طفلة يشكلها كيف يشاء ( يا بخت من يجد )..؟
أيّنا يستطيع العثور على امرأة تحمل ربع ما قلتيه ..؟
وأنا عن نفسي ....سأتعلم معها لغة الحب من جديد كطفل يندهش لأول مرة من لغة الكلام ....ونعد معاً على أصابعنا العشر ..
نقوم برسم الفراشات وتلوينها ..
أجلسها على ركبتي وكلينا يقص للآخر حكايات قبل النوم حتى يداعب عينينا الوسن ...وفي الصباح كلينا نتسابق من يقوم أولا حتى يرش وجه الآخر بعطرٍ وماء و نقوم بعد ذلك لاستقبال يوم جديد شهرزادي الأجواء ..
حقاً يا سيدتي هي المرأة الحلم ..
.
.
كلماتك غاية في الرومانسية تكشف عن قلب تعشوشب أعماقه بروعة الإنسان ...
لك وافر التحايا
النورس