من حطام المسافات
يبس الثرى بيني وبين سواحل العشاق والخدر اللطيفِ وسَلَوْتُ سجع الغيم وهو يراقص الزهرات بالوجد الكثيفِ وكرهت غانية الهوى ولميسها الوردي في الثغر الرفيفِ عبثاً تهيم على بساط القحمة الكأداء بالوطر الكفيفِ لكأنما مُلِئَتْ مسافاتي حطاماً.. والذرى ملء الخريفِ وكأن كاسية امتدادي ثورة هيجاء من جدبٍ عنيفِ هي تلك حافرتي وآخر ما يلوب من الرسيسِ "جذبات" قلبٍ وامِقٍِ بالعِلْقِِ.. بالحب النفيسِ وأحاح صوفيٍّ يقيم الروح بالتهليل حيناً .. والحسيسِ ويكاد من خَفَرٍ وزَرَّةِ مهجة يُكوى بتبريحٍ ضروسِ يُخشى عليه من الهوى.. ومراتع الإغراء في الصدر التعيسِ من منزلٍ سيؤوب منتحباً إليه بلا جليسٍ أو أنيسِ جارٌ تَأَتَّى سادمَ الوجدان محمولاً على قدرٍ بئيسٍ وهو الذي في جُبَّة الأنوار بالرجعى لأسعدَ من عروسِ!