ومازال هذا الشبح يتربص بي..
ويستولي على الحنين ويلطمني بالأنين...
في عالم الخيال ,.,, تنتهي الأشباح بمجرد أن نفتح العين للضوء من جديد
..
أما وإن كان في الواقع ,,, فما حيلة البؤساء
غير البكاء والرجاء...فاللهم سلِّـمْ..
كغابة كنت.. أثمرتْ بباسق الأشجار ..
وغنت على أغصانها أحلى الأطيار..
والشبح يترصد ويهدد ..
كبركان يثور بشررد يتطاير أنجو منه بفضل رحمة رب رحيم..
ويخمد.. ثم يثور بكل مافيه..
ويلتسع لهيبه وتجري الحمم .. على غابتي ..
أواه ياغابة......!!
رمادات أشجاركِ ..!
واراضيك تلتهب برائحة الحريق ...
إليك َ ياشبح..!
أتظن أنك هزمتني..!
أو لأني رفضت صحراء جافة .. ورضيت أن أبقى
في الغابة, رغم الوحدة..
أتعاقبني .. بإحراق أري الخضراء..؟
..بئستَ والله ... وما تصورتَ أبدا ماستجنيه يداك..
كن أو لا تكن..
ماعدت أخشاك!
جرب الثورة .. مرة أخرى ستراني بالمرصاد
لن أكون شبح بلا معالم ..
سأكون ريح أعصف عاتيا... سأنهيك للأبد..
فقط جرب الثورة ... وستجد نهايتك أسوأ مما تظن..!