الفرزدقُ وجريرُ ... شرفةٌ للنزال الشعري

الصاحبان الشاعران : عادل العاني و عبدالإله الزَّاكي ، تقبلوا هذه الأبيات على علاتها و استروا ما واجهتم:

يا أيُّها الزَّاكيُّ كنتَ الأروعَا = و نَزَلتَ قصْـرَاً للـمَشَاعر أرفَعَا
وجرى ودادُك بالوريدِ مُخـالطاً = نبضَ الحياة فقد ملكتَ الأضلُعا
يا غائباً عَن ناظريَ و حاضراً = في النفسِ ما وقفَ الزمان و أوْضَعَا
بَاقٍ على ودٍّ لـزاكٍ مٌخلِصٌ = في الـودِّ ما حَمَلتْ عيوني الأدمُعَا
يا سائلاً عن صاحبيَ فإنَّنِي = مُعطِيْكَ ردَّاً لو أمَلْتَ المِسْمَعا
عبدُ الإله و عادل ٌ_ يا سائِلي_ = عينانِ في رأسيْ أصُونُهُمَا مَعَا

قُلْ مَا بَدَا لَكَ قَدْ بَلَغْتَ مَوَاضِعَا مِنِّي وَأَدْرَكْتَ النُّهَى وَالمَطْلَعَا أَسْكَنْتَنِي قَصْراً بِلُطْفِكَ أَرْفَعَا وَكَسَوتَنِي شِعْراً بِجُودِكَ أَلْمَعَا تَرَكَتْ صَنَائِعُكَ الفُؤَادَ مُشَيَّعَا وَغَلَبْتَنْي طَوْعاً وَ صِرْتَ الأَصْمَعَا إِنَّ الَّذِي سَمَّاكَ "فَائِزَ " أَبْدَعَا إِسْمٌ تَعَالَى نَجْمُهُ وَتَسَطَّعَا

قُلْ مَا بَدَا لَكَ قَدْ بَلَغْتَ مَوَاضِعَا مِنِّي وَأَدْرَكْتَ النُّهَى وَالمَطْلَعَا أَسْكَنْتَنِي قَصْراً بِلُطْفِكَ أَرْفَعَا وَكَسَوتَنِي شِعْراً بِجُودِكَ أَلْمَعَا تَرَكَتْ صَنَائِعُكَ الفُؤَادَ مُشَيَّعَا وَغَلَبْتَنْي طَوْعاً وَ صِرْتَ الأَصْمَعَا إِنَّ الَّذِي سَمَّاكَ "فَائِزَ " أَبْدَعَا إِسْمٌ تَعَالَى نَجْمُهُ وَتَسَطَّعَا

لو شُكِّلَ الشعراءُ شَكْـلَ قصيدةٍ = عبدالإله يكونُ فيها المَـطْـلَـعَا
أو جِيءَ بالشعراءِ مِثلَ مُوشَّحٍ = مِنْ دُونِهِ جَاءَ المُوشَّحُ أقـْـرَعَا
إلاَّ أنا ، فأنا النَّـدِيـْدُ لِـفَـنِّـهِ = كالبَـيتِ يَحْـلُـو أنْ تـَراهُ مُصَرَّعا

اسعدكم الله وبارك بكم
اب جميل تاخرت في الدخول
متابع لجمالكم
مودتي

اسعدكم الله وبارك بكم
اب جميل تاخرت في الدخول
متابع لجمالكم
مودتي

والله إنه لشرف كبير للجميع أن نراك هنا
سعيد بك و بمرورك ، بارك الله فيك

كَثُرَ المَديحُ وخَيرُهُ قدْ أينَعا لمّا تَبارى فارِسانِ فأبدَعا بَعضٌ يُجمَّلُ بَعضَهُ مُتطوِّعا فَهُما عَلى عَرشِ القَصيدِ تَربَّعا أمّا أنا فَأنَا الكَريمُ إذا دَعا ضَيفينِ , جادا بالمَديحِ وأتْرَعا بِكُما سَتفخَرُ واحَتي, ما أروَعا ! إذْ ليْ عَطاياها فَكونا أبْرَعا

كَثُرَ المَديحُ وخَيرُهُ قدْ أينَعا لمّا تَبارى فارِسانِ فأبدَعا بَعضٌ يُجمَّلُ بَعضَهُ مُتطوِّعا فَهُما عَلى عَرشِ القَصيدِ تَربَّعا أمّا أنا فَأنَا الكَريمُ إذا دَعا ضَيفينِ , جادا بالمَديحِ وأتْرَعا بِكُما سَتفخَرُ واحَتي, ما أروَعا ! إذْ ليْ عَطاياها فَكونا أبْرَعا

كريم أخي و شاعري
و بك تفتخر الواحة فلا حرمنا الله منك و من جميل شعرك و أدبك.
ما رأيك لو أغير الدفة قليلا بتغيير القافية؟

أخي العزيز عبده فايز

ردكم كرم لنا , وأنت صاحب المضيف ونحن الضيوف , فلك ما تشاء.

نعم تغيير القوافي وحتى البحر سيكون لهما وقع جميل أيضا في التنويع , فالزهور جمالها بتعدد ألوانها.

غَيِّرْ بِما تَنوي وَلا تَتَردَّدا إنّي سَئمْتُ (عُيونَهُ ) مُتعدَّدا وابْحرْ كَما تَأتي الرِّياحُ ومَوجُها وانْظُرْ أمامَكَ حاضِناَ كلَّ المَدى

تحياتي وتقديري

أسف ورد خطأ وتم تصحيحه

أخي العزيز عبده فايز

ردكم كرم لنا , وأنت صاحب المضيف ونحن الضيوف , فلك ما تشاء.

نعم تغيير القوافي وحتى البحر سيكون لهما وقع جميل أيضا في التنويع , فالزهور جمالها بتعدد ألوانها.

غَيِّرْ بِما تَنوي وَلنْ أتَردَّدا إنّي سَئمْتُ (عُيونَهُ ) مُتعدَّدا وابْحرْ كَما تَأتي الرِّياحُ ومَوجُها وانْظُرْ أمامَكَ حاضِناَ كلَّ المَدى

تحياتي وتقديري

لقبي الصُّهيبُ وقد أتيتُك مُفردا .. واسمي مِنَ الأسماءِ جاءَ محمّدا

ما قطُّ سيفي قد تبوَّأَ غِمدَهُ .. أبدًا ونَصْلَيْهِ الرَّدى في ذا المدى

كنتُ قد كتبتُ شيئاً على قافية الراء ، و لكن سبقت الدال الراء ، فيسرني أن أبقى متفرجا لهذا السجال الرائع.
متابع لكما بشغف.