واحـدة فقــط
تسمّـر الناس أمام شاشات التلفاز وهم يتابعون بِشَوقٍ بالغ حفلَ تسلّم الأستاذ ( س ) جائزة نوبل للأدب عن روايته العظيمة المحبوكة بدقّة والمكوّنة من كلمة واحدة فقط ، كثّف فيها المفاهيم السياسية وأشكال أنظمة الحكم وعبّر من خلالها عن الجمهورية الوراثية أصدق تعبير، وجمع من خلالها بين الجمهورية والملكية في نظام واحد يحمل اسم ( الجَمْـلَكة ).
صفّـقَ له الناس من المحيط إلى الخليج، وافتخروا به كثيراً لأنه توّج هاماتهم بفخر جديد إذ سرعان ما دخل اسمه موسوعة ( غينيس ) للأرقام القياسية:
لأنـه لم يعش بعد استلامه الجائزة غير ساعة واحدة فقط.