أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ضرورة الخروج من المراهقة الشعرية/// حسين علي الهنداوي

  1. #1
    الصورة الرمزية حسين الهنداوي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 49
    المواضيع : 37
    الردود : 49
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي ضرورة الخروج من المراهقة الشعرية/// حسين علي الهنداوي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ضرورة الخروج من المراهقة الشعرية
    الشعر رؤيا، واستبصار فني، ومخاض إنساني ، وجلاء للروح، وموقف من الحياة، والنّاس، والمجتمع. إنه ثوره على الذات، والغير، وثورة على القيم البالية المهترئة، وولوج في عقيدة المرء الصحيحة وفي قيم الحق، والعدل، والخير، والجمال، والشاعر هو المحاور الوحيد الذي يخرجك من منظور الواقع إلى فضاء المستقبل، بيده مفتاح النغم، وفي كلماته مسقط التجربة الشعرية، وفي وجدانه عذاب الآخرين.
    لقد ولد الفن، وانبثق من مرآة الخلق الأول، وأصبحت الذات الإنسانية قطب الوجود، وتهويمات الصمت في عمق اللاوجود.
    إنّ كون الشعّر، نطفة الفكر الإنساني الذي كان أمشاجاً في عمق المادة، جعل روح الشّعراء تتمرّد على صيحات الشياطين التي تنطلق من هنا، وهناك؛ معلنة كلّ ما عدا الشِّعر، وإنّ كون الشّعراء هم النّاطق الرّسمي في لاوعي الأمة، وعقلها الباطن يجعل الحياة سفراً مفتوحاً من الانصعاق الرّوحي الّذي لم يكن قبل حركة الشّعر الوجدانية شيئاً مذكوراً.
    لا أريد أن أحمل القارئ البكر إلى آفاق الحداثة التي ينفخ معظم الشّعراء في بوقها المثقوب دون أن يعو حقيقتها، وإنما أريد أنْ يطير هذا القارئ معي على جناحين من الخيال الواقعي المشروع، ليصل إلى فردوس الشّعر المفقود، أو إلى مملكة الحب الأبدية، أو الصمت، أو الموت، أو القحط والتصحّر الّذي يعيشه إنسان في هذا العصر المرفوع على أوهام الشكلية التي تهرب من الثبات إلى السقوط في مستنقع السَّاديه أو النجرسية الشعرية والأدبية.
    إن الحديث عن الإنسان هو الحديث عن الشّعر فهما صنوان باقيان على مرّ الحياة وكرّها.
    إن فجائية غياب الحقيقة عن الواقع الإنساني تدعو هذا الإنسان، لا أن يُعِدَّ للحقيقة عدتها، وأن يبكي بكاء الخنساء على صخر ، أو قلْ. أن يذوي أمام فجائعية رثاء ابن الرومي لولده محمد.
    لقد كان الحب الإنساني، والشعر، والحقيقة أثافي الحياة الراسخة؛ لا ترتكز مراجل الخير إلا عليها، ولكم بكى امرؤ القيس ضياع ملكه، ونسي أنه؛ إنما يبكي شخصيته، وانتماءه لأمة ما فتئت تقضم أصابعها ندماً على قتل الغيله، وبكاء الأندلسيات، وصراع الجنوب والشمال.
    أي ضياع هذا الذي يعيشه الشّعر في زمن انفلشت فيه حدود المعقولية، وصار الإنسان مصاباً بداء الأزدواجيه، والمازوخية؛ وتحولت حركة الشعر ، والحياة إلى دائرة ضيقة تشبه الدائرة التي يدور فيها ثور العاقية.
    لا أريد أن أتباكى على أطلال الشعر، فتلك سمة العاجزين، إنما أريد أن أقترح على الشّعراء، والمبدعين ألا يعطوا لأنفسهم ابتكارات مازالت في عالم الغيب ، ومشاريع لإشباع الفقراء، والجائعين لم تخطّط بعد.
    إنّ تشكيل أي فضاء لأي نص شعري روحياً يحتاج إلى حركة إنسانية تستبعد شعراء الأنابيب أولا، والقصائد اللقيطة ثانياً، وفنون الأدب التي جاءت سفاحاً ثالثا. دون أن يكون هناك عقود أصالة شرعية.
    لقد اتهم الجاهليون بالبساطة، والسذاجه ، لأنهم فهموا الأدب كما فهموا الصحراء، ونسينا نحن المتمرسين بفنّ إسقاط التهم، أن الغوغائية، والدعاوى غير الصادقة في الشعر، والواقع هي التي جرتنا إلى مسارح صراع الثيران، أو قل، إلى مكاشفة السحرة، والعّرافين إن الشّعر أصبح المفتاح السحري لمغالق الحياة. أية تهمة يمكن أن نلصقها بالأدب، وقد أطبق على شفاه الحقيقة، وصارت الأيدي الأرض مالها من قرار). نواقيس استجابة واقعة في زمن رديء المواقف، والمثل التي نعيشها. إن أمراض الجهاز العصبي للشعر، وعلاقة هذه الأمراض باضطراب لغة الحقيقة يجعل قسماً كبيراً من الشعراء مصابين باضطرابات اللغة التعبيرية ، واللغة الاستقبالية ، والاكتئاب الحسي، والنفسي والشعري؛ وبالتالي الوقوع تحت وطأة الفصام الوجداني.
    لن أقول لكم كما يزعم البعض:
    إن الكثير من شعراء هذا العصر يحتاجون إلى عيادات نفسية لردهم إلى سوية الحياة، أو يحتاجون إلى مصحات فكرية. بل أريد أن أقف مع صف الداعين إلى ضرورة الخروج من المراهقة الشعرية، والأدبية وأدعو بأعلى صوتي إلى تحمل المسؤوليات بكل إخلاص وأمانه مسؤولية الاطلاع على صناعة الأدب، ومسؤولية حمل أمانة الكلمة التي عجزت عنها السموات والأرض والجبال، لأن الكلمة الصادقة المخلصة الأمينة هي عده الأديب وسلاحه في مواجهة العبثية والانفلاشية والسفسطة والغوغائية والادعائية.
    و(مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت، وفرفعها في السّماء، ومثل كلمة خبيثة، كشجرة خبيثة اجتثت من فوق

    حسين علي الهنداوي

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي


    الحقيقة أني وجدت هنا مقالة تستحق الوقوف عندها وكانت فاتتني للأسف حتى وقعت اليوم عليها في الأرشيف وأرى أن أرفعها لحوار مستفيض نفند فيه بعض الأمور بحيادية وتجرد للوصول إلى ما تضمنه هذا المقال الرائع.

    للرفع على وعد بعودة قريبة للتفاعل المثمر وأدعو الأدباء والنقاد هنا لذات الأمر.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    أخي الأستاذ حسين الهنداوي
    طرحك يقود إلى ضرورة النضج على كافة الأصعدة النضج الفكر والأدبي والإنساني و.. . وهو ما يُخرج الشاعر من مرحلة المراهقة الشعرية وإن كان لابد منها وهي حقٌّ مشروعٌ لا يُستلبُ من صاحبها , غير أني أختصر مفهوم الأدب والذي يندرج تحته الشاعر في مقولتي : الأديب من أدبه خيرُه وتأدب بهِ غيرُه . ولعل في هذا إيجاز يغني .

    شكرا لك على هذه الإضاءة المقدرة

    لك التحية والتقدير .

  4. #4
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    أخي الأستاذ حسين الهنداوي
    طرحك يقود إلى ضرورة النضج على كافة الأصعدة النضج الفكر والأدبي والإنساني و.. . وهو ما يُخرج الشاعر من مرحلة المراهقة الشعرية وإن كان لابد منها وهي حقٌّ مشروعٌ لا يُستلبُ من صاحبها , غير أني أختصر مفهوم الأدب والذي يندرج تحته الشاعر في مقولتي : الأديب من أدبه خيرُه وتأدب بهِ غيرُه . ولعل في هذا إيجاز يغني .

    شكرا لك على هذه الإضاءة المقدرة

    لك التحية والتقدير .

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    لقد كان الحب الإنساني، والشعر، والحقيقة أثافي الحياة الراسخة؛ لا ترتكز مراجل الخير إلا عليها
    هي الاساسيات الثلاثة التي قد يستقيم الإنسان من خلال التعابير عن معانيها الجيدة أو ينحرف فيجعل الحقيقة ملفقة ويجعل الحب مبتذلا هيّنا لأنه ينظر إليه نظرة قذرة ويجعل الشعر كشخابيط الطفل وأسوأ وبهذا ينحرف الذوق الشعري تبعا للشعراء والأدباء وماينشرونه ، لذا الكلمة أمانة ومسؤولية ن وقد تلقي كلمة واحدة غير مقصودة بالإنسان في قعر جهنم او ترفع منه إن هو أحسن استخدامها والتعبير عنها بوضوح وبكلام منمّق بليغ .


    لقد اتهم الجاهليون بالبساطة، والسذاجه ، لأنهم فهموا الأدب كما فهموا الصحراء، ونسينا نحن المتمرسين بفنّ إسقاط التهم، أن الغوغائية، والدعاوى غير الصادقة في الشعر، والواقع هي التي جرتنا إلى مسارح صراع الثيران


    برأيي أنّ لكل عصر ميزاته وسماته ويتطور الشعر كأي عصر من العصر تدخل فيه أمور جديدة يضيفونها فهناك ممن يضيف القيّم المفيد للأدب والشعر فيجعله يزهو ويزدهر وهو ثابت على خطاه وفي درب متفتح مرن يقبل الحس ويرمي السيئ ، ومنهم من يضيف مالايقبله الشعر ولا يُعد منه ويأتي بمن يصفق له ويؤيده فيصرّ على إثبات ذاته بنشر نوع أدبي كقصيدة النثر مثلا أو غيرها
    الشعراء الجاهليون لهم السبق والخطوة الأولى في فتح الأبواب وللشعراء اليوم أن يستلهموا منهم ويبتكروا ممتنّين بالمادة الأدبية الأصيلة التي قدّمها لهم الأسبقين ، من يتحرى مواضع الأصالة وقيمة البلاغة في الأدب والشعر سيجدها تعتمد على الوضوح في الرأي والطلاقة في البيان وكل هذا يجعلونه في مظهر هدية جميلة مغلّفة بالتلميح والتورية بدهاء وحذق أشد من عصرنا ، لذا اختلط على بعض ممن يزعم الأدب والشعر وظنوا أن التهاويم والغموض غير المجدي هو العمق وبالتالي رأوا أن الشعر الجاهلي بسيط وساذج !
    بكتبون بمعان غامضة وجمل عربية مركبة غير نافعة ولا واضحة المعنى غير أنها برّاقة المظهر منسوبة للأدب -للأسف - فإن قرأ اللبيب الفطن تلك النصوص لوجدها أشبه ماتكون بكلام " أعجم طمطم" أو بكلام شخص للتو بدا يتعلم العربية وهو يكسّر فيها ويلحن .
    إن المعنى الغامض يدعوك لأن تكتشف خلفه سرا ويلهمك طرقا عدّة للتأويل ويكون له هدف حقيقي من عبارة أو جملة بمعنى غامض ورد في النص الأدبي هذا هو الغموض النافع في النص ، أما الغموض الذي لايكشف شيئا بل هو مجرد تقليد لطرق غربية وتجميع لصور فيكون هناك لبس في المعنى فهذا لايمتّ للأدب بصلة ، والمشكلة أن بعضهم يرون أنه عمق وغوص في الذات وهو اشبه مايكون بطلاسم سحرية ضارة أكثر من كونها نافعة وابعد ماتكون في الغوص ، فالشعراء السابقين وأرباب الشعر في عصرنا يغوصون في ذواتهم وهذا الغوص يجعل من أشعارهم روحانية نقيّة بهيّة شفيفة ، هكذا يكون نتاج الغوص في الذات في الأدب الرفيع الواضح الراقي في لغته الواضح اللمّاح في معانيه .
    أما من يحاول الغوص مقلدا فلا يكاد يرسم دائرة إلا ويدخل في أخرى ويلعب كما يلعب أصحاب السيرك دون مهارة ويعدّ هذا تطورا أدبيا وابتكارا فهذا كما قلت أستاذنا الفاضل يستحق أن يدخل مصحّة تقوّم له مساره واعوجاجه الفكري وتهذّب وجدانه وتكشف له ضبابية رؤيته وتجلي عتمة روحه.

    إن أمراض الجهاز العصبي للشعر، وعلاقة هذه الأمراض باضطراب لغة الحقيقة يجعل قسماً كبيراً من الشعراء مصابين باضطرابات اللغة التعبيرية ، واللغة الاستقبالية ، والاكتئاب الحسي، والنفسي والشعري؛ وبالتالي الوقوع تحت وطأة الفصام الوجداني.
    لن أقول لكم كما يزعم البعض:
    إن الكثير من شعراء هذا العصر يحتاجون إلى عيادات نفسية لردهم إلى سوية الحياة، أو يحتاجون إلى مصحات فكرية. بل أريد أن أقف مع صف الداعين إلى ضرورة الخروج من المراهقة الشعرية، والأدبية وأدعو بأعلى صوتي إلى تحمل المسؤوليات بكل إخلاص وأمانه مسؤولية الاطلاع على صناعة الأدب، ومسؤولية حمل أمانة الكلمة التي عجزت عنها السموات والأرض والجبال، لأن الكلمة الصادقة المخلصة الأمينة هي عده الأديب وسلاحه في مواجهة العبثية والانفلاشية والسفسطة والغوغائية والادعائية.


    مقالة رائعة تناقش أهم مايدهور الأدب حينما تمسكها أيدٍ غير مسؤولة ولاتعطي للأمانة قدرها ، وتركز على النرجسية والدوران حول الذات ومحاولة تسليط الأضواء عليها للشهرة ، فيظهر لا من أجل نصرة الأدب الحقيقي وفعته وتبيين قيمته ، إنما من أجل نفسه ، كما يفعل السياسيّ حينما يأمّل شعبه بتقديم الكثير وما إن تسلط عليه أضواء المنصب إلا وقد ضيّع الأمانة وأساء استعمال مارُشّح لأجله وكرّس المنصب لتنفيذ رغباته وإشباع أنانيته ، وهكذا هم بعض الأدباء أو ممن يزعمون الأدب وينتسبون لأهله ، ويقلّدهم الجهلاء في ذلك ويستهويهم مايكتبون لأنه بسيط فتنخفض ذائقتهم الأدبية فما يعودوا يميزون السليم من السقيم والأصيل من الدخيل .

    تحيتي ولكم كل تقدير

  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    إن رسالة الأدب شديدة الصعوبة في حمل أمانة الكلمة وتوصيلها للآخرين
    وجعلها رسالة ( صادقة - واعدة – باعثة – خيرة ) .
    مقالة رائعة وطرح ناضج فكريا وأدبيا عن مسئولية الشعراء في حمل أمانة الكلمة
    فهى عدة الأديب وسلاحه.
    بوركت ـ ولك تحياتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2021
    المشاركات : 327
    المواضيع : 38
    الردود : 327
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    ماهكذا الشعر العربي كما أعتقد فقائد لواء الشعراء امرؤالقيس ماكان صاحب رسالة بل صاحب نساء ومغامرات وأشعر شعراء العربية المتنبي كان فيه من الغرور والكبر مافيه.
    لكن هناك نماذج من الشعراء جعلوا الشعر رسالة منهم شعراء أدب الدعوة الإسلامية.
    أنا شخصياً تعرفت على الأستاذ الشاعر أشرف حشيش الذي جعل من نفسه شاعر صاحب قضيةفصار شعره حكراً على هذه القضية.
    الحقيقة هذا الكلام انتشر كثيراً في زماننا بسبب ماتمر به الأمة من نكسات وآلام خاصة احتلال الصهاينة لفلسطين والقدس فقد كثرت قضايا الأمة وصار البعض ينادي بأن يكون الشاعر والأديب صاحب قضية.
    مايهم في الأدب شعره ونثره هو الصدق الفني وأي صدق غيره لايهم حتى صدق العاطفة هذا الذي درسناه ولي عليه ملاحظات لاداعي لذكرها فنظرية الصدق الفني هذه هي نظرة للشعر والنثر من خلال الصناعة الشعرية والصناعة النثرية فن محض أي أن الشعر فن والنثر فن والفن للفن غايته الإمتاع

المواضيع المتشابهه

  1. الأغراض الشعرية في صدر الأسلام-ج-2-المستشار حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-05-2016, 01:49 PM
  2. الأغراض الشعرية في صدر الأسلام-ج1-المستشار حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-05-2016, 01:47 PM
  3. الخُروجُ منْ..التّيهُ في..الدّخولُ إلى : قلبِ حَبيبَتي
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-04-2012, 02:25 AM
  4. الخُرُوجُ مِنَ التِّيــْهِ
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 13-08-2009, 05:56 PM
  5. حسين علي الهنداوي ///حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-11-2006, 01:43 AM