هل أنتِ لغز أيتها الأنثى ؟ ... ناقشيني

السلام عليكم
وجدتكم تناقشون موضوعا كرست له من حياتي 30 سنة
فما وجدت فيه غير النزر اليسير من الذي تدعون جميعكم
ويدعي غيركم ممن كتبوا ومازالوا يكتبون عن اللغز ذي القدمين
- نعم - اللغز ذو القدمين ؛ الأنثى ، المرأة ، الطبيعة بكل مظاهرها
المرأة السجن الأبدي الذي نعيش فيه بحكم القانون
المرأة الهم الدائم
المرأة الصدق المفقود والحق المزور والحب الكاذب
المرأة الإنسان المؤمن والذئب الكاسر
المرأة الحب الكبير والروح الطاهرة والخير الكامن في اللطف والرقة
عن أية امراة تتحدثون؟
أجيبوا
أنا في انتظاركم

أخي الصباح

سأترككم تبحثون عن المرأة كما تشاؤون و اسمح لي فقط أن أصحح العنوان .

الحق أني لا أحب الخوض فيما أعرف أنه سيجعلني هدفاً لمدفع النساء تارة و مرمى لبغض الرجال آخرى .

كل تقديري .

[size=6]شكرا لك حوراء

ولا تحرمينا قراءة رأيك

فلا شك لديك ما تقولين في هذا الموضوع

وللصمت معنى

دمت كريمة[/size]

أقول يالصباح ماأدري بماذا أوصفك ..محنك ..مراوغ ..مشاكس ...مشاغب ...ماكر ..مارأيك أنها كلها اجتمعت بك ..كل هذه الإجابات وتريد المزيد ...وأقووول مرة ثانية ياأيها (؟؟؟؟) هنا مكان الفراغ ليست شتيمة ولكن أنت ضع مكانها الكلمة التي تناسبك نعود ..لن تسطيع فك لغز المرأة إلا إذا أحبتك امرأة وفي نفس الوقت أحببتها هنا تكون حللت لغزا عظيما طبعا ليست أي امرأة في نساء كتاب مفتوح الكل يقرؤه ولكن أقصد المرأة و الأنثى الواعية وأقوووول مرة ثالثة شبكتك العنكبوتية ممكن تكون قوية وممكن تأتي يرقة فراشة وتلتهمها وبعدها ماذا تفعل ياالصباح ؟؟؟؟؟؟؟ ممكن أعود حسب مزاجي

براحتك عودي كما تحبين لكن أظنه اعتراف بعدم قدرتك على حل اللغز
اقبل منك هذا الاستسلام
عموما حب أنثى لي أو حبي لها أو لأكثر منها هل يمكنه من حل اللغز والشيفرة ؟!
هذا الاستنتاج غريب وغير واضح
حياك ربي ونفع بك

قد رأيت عجبا هنا ..
ما وجدت المرأة إلا لسان ثرثار .. ولهذا سأتوقف عن مشاركاتي لأني تعودت أن أقوم ما في نفسي من اعوجاج .
المرأة كائن سهل استفزازه .. وتنساق إلى المصيدة بسهولة ظنا منها أنها ستثبت نفسها ووجودها لمن لا اعتبار عنده لهذا الوجود .
الرجل غاب عن هذه الصفحة وذلك لأنه يخشى من أن يسقط في المصيدة فهو إن مدح .. يمسك عليه ما قال وطولب به ..
وإن ذم فويل كل الويل له .

لكن سأترك هذه الكلمات إنصافا للمرأة التي تساءلون عنها .


يسألون عن سرك ..
أي سر عنه يسألون .. وهم عرفو أنك الأم الرؤوم .. الأخت الحنون .. الزوجة المصون .. والإبنة البارة ..
كيف يسألون ..
وأنت الرحم .. منذ بدء التكوين .. حملت في أحشائك الجنين .. وحملت القلب الرحيم ..
يسألون ؟؟ ويتساءلون ..
أتراهم غفلو أم هم يستغفلون ..
أنت عكازهم وهم يظنون أنهم لك سندا ، أنت مشجب أخطائهم .. ومحمل همومهم وحضن الدفىء في صقيع أيامهم ..
بالنقصان اتهموكي .. وقد عرفو أن الله كرمك .. وساوى بينهم وبينك في العقاب والثواب .. ولكنه فضلهم عليك بقوة البدن وبما أنفقو .. ليكونو قوامين عليك .. لا ظالمين ولا متحكمين .
أيتها النثى يدعون بإنصافك وهم لحقك مبخسون .. أتراهم يعلمون .. أم أنهم يتوهمون أنهم لا يعلمون .
هي الأنثى .. سماء تظل .. وشجرة تثمر .. وأرض تسكن .. وجنة في الدنيا .
أي سر تراهم عنه فيك يبحثون .

المرأة ليست سرا
المرأة بشر خلقها الله كما خلقك .. والنفوس لا يعلم ما في سريرتها إلا الله مهما اظهرت لك .. وكل إنسان ومخلوق عبارة عن سر .. هو إبداع الخالق وإعجازه في خلقه .

سيدتي الكريمة صاحبة القلم المتألق البارز
اعتذر عن عدم تواجدي المتتابع لظرف صحي يخرجني رغم انفي عن النت وغيرها
لكن هل كلامك هنا نص ادبي لنتأمل حسنه الذي يجبرني ان اقف له تقديرا واعجابا
ام فك للغة الأنثى وشيفرتها
إن كان الأول فهو لك من دون منافس قدح معلى اعترف به امامك
وان كان فك الشيفرة
فاعذريني ياكريمة انه لم يفي بالغرض
هل تعلنين الاستسلام

[QUOTE=محمد المختار زادني]

السلام عليكم
وجدتكم تناقشون موضوعا كرست له من حياتي 30 سنة
فما وجدت فيه غير النزر اليسير من الذي تدعون جميعكم
ويدعي غيركم ممن كتبوا ومازالوا يكتبون عن اللغز ذي القدمين
- نعم - اللغز ذو القدمين ؛ الأنثى ، المرأة ، الطبيعة بكل مظاهرها
المرأة السجن الأبدي الذي نعيش فيه بحكم القانون
المرأة الهم الدائم
المرأة الصدق المفقود والحق المزور والحب الكاذب
المرأة الإنسان المؤمن والذئب الكاسر
المرأة الحب الكبير والروح الطاهرة والخير الكامن في اللطف والرقة
عن أية امراة تتحدثون؟
أجيبوا
أنا في انتظاركم

[/Quote
سيدي محمد
اجدك انهكت جسدك النحيل
خذ مني عبارات الحب والعزاء
اخي واستاذي الأنثى لغز منذ ابي آدم وأمي حواء
انا اسأل عن كل النساء
منذذ كائن يتحدث ...حسب كلام اهلا لمنطق
هل اجد نتفا منها عندك

[size=6]شكرا لك حوراء

ولا تحرمينا قراءة رأيك

فلا شك لديك ما تقولين في هذا الموضوع

وللصمت معنى

دمت كريمة[/size]

حوارء اعلنت الاستسلام
ستبقى تبحث في ثنايا كلامنا عن فك لغز الشيفرة
هل تصدق؟

أخي الصباح

سأترككم تبحثون عن المرأة كما تشاؤون و اسمح لي فقط أن أصحح العنوان .

الحق أني لا أحب الخوض فيما أعرف أنه سيجعلني هدفاً لمدفع النساء تارة و مرمى لبغض الرجال آخرى .

كل تقديري .

لن تكوني هدفا لأحد
نحن نريد حلا لشفرة الأنثى
ماهيتها وتكوينها وطريقتها
بصورة اولية في ابسط تكوين والتعقيد كل شيء بحسبه
هل ايضا ترغبين بالاستسلام امر مخيف بالنسبة لي ؟

الرجل ... نصفها الآخر .. تحبه ... تعشقه ... تخلص له .... تخونه .....تكرهه .... كل شيء تفعله به
الأنثى .. حواء ...بنت ...امرأة ... حرمة ....نساء ونسوة...بكل علاقاتها بالرجل
أم أخت جدة زوجة بنت حفيدة تفاصيل كثرة
يحبها يكرهها يعشقها يتزوجها كل شيء يمكنه ان يفعل بها
تصبح الأنثى لغز ضخم ومتاهة من الأسرار
اتعجب منها كيف تفعل اذا احبت
لايقدر اشجع رجل ان يصبر صبرها ويقف موقفها
أيتها اللغز كيف افهمك ؟
اني لاأملك الجواب يقينا فهل تقدر انثى او ذكر يعلم الخبايا ان يرفع عني الجهل بهذا الكائن
وليس الامر محصورا عن جميلة بالحسن تتهادى ولا دميمة بالقبح تتمادى
الانثى فقط كيف نفك شيفرتها ورمز وجوده
ليست سوى شيفرة الأنثى
انتظركم

	الأخ صباح تحية تساؤلات تعرف الأنثى فك تشفيرها بمكر طباع ، ويعرف الرجل الوصول إلى مكرها بحيل ثعالي الحكمة ، مخلوقان يعرف كل طرف سر الآخر المكشوف , ليست معادلة مستحيلة طرفاها ممنوعان من الصرف ، بل هي طباع تختلف وتتفق ، تتباين ، وتتلاحم لتشكل موسوعة خلقية ، تضم ألاف الرموز ، الأنثى نظر إليها برؤى ميباينة ، شيطان ، رجس ، سقط المتاع ، ميراث رجل ، نصف روح بجسد مدمى ، وهي ألهة ونصف آلهة ، قائدة منتصرة وسبية مقيدة الآطراف بسلاسل عزيمة ، كائن خلقه الله من ضلع أعوج واستقامة الضلع في اعوجاجه ، إذن هي مستقيمة لأداء وظيفة فطرية . تحب بجنون ..........تكره كعاصفة هوجاء ..............مثال الجمال لم يختلف اثنان على أنها للرجل روح واستقامة ، فتنة ، وضياع ، سند وشد شعر ، تيه ، ورجوع .... ومع ذلك هي سكينة وسكن للروح أخت ، وأم ـ وزوج . صحابية ، قديسة ، ثائرة ................شهيدة ..... خائنة ، كل ينظر لها بمنظار نفسه وأنا أقول : الأنثى هي سكن لأنها الإنسان وطمأنينة لآنها روح الإنسان . هي أنسانة ..

	الأخ صباح تحية تساؤلات تعرف الأنثى فك تشفيرها بمكر طباع ، ويعرف الرجل الوصول إلى مكرها بحيل ثعالي الحكمة ، مخلوقان يعرف كل طرف سر الآخر المكشوف , ليست معادلة مستحيلة طرفاها ممنوعان من الصرف ، بل هي طباع تختلف وتتفق ، تتباين ، وتتلاحم لتشكل موسوعة خلقية ، تضم ألاف الرموز ، الأنثى نظر إليها برؤى ميباينة ، شيطان ، رجس ، سقط المتاع ، ميراث رجل ، نصف روح بجسد مدمى ، وهي ألهة ونصف آلهة ، قائدة منتصرة وسبية مقيدة الآطراف بسلاسل عزيمة ، كائن خلقه الله من ضلع أعوج واستقامة الضلع في اعوجاجه ، إذن هي مستقيمة لأداء وظيفة فطرية . تحب بجنون ..........تكره كعاصفة هوجاء ..............مثال الجمال لم يختلف اثنان على أنها للرجل روح واستقامة ، فتنة ، وضياع ، سند وشد شعر ، تيه ، ورجوع .... ومع ذلك هي سكينة وسكن للروح أخت ، وأم ـ وزوج . صحابية ، قديسة ، ثائرة ................شهيدة ..... خائنة ، كل ينظر لها بمنظار نفسه وأنا أقول : الأنثى هي سكن لأنها الإنسان وطمأنينة لآنها روح الإنسان . هي أنسانة ..

ألأب الروحي لكل أعضاء الواحة .
الأديب فصيح البيان .. رقيق الجنان .. نقي الوجدان / محمد ابراهيم الحريري .
أينما حللت فأنت بلسم للأرواح .. وهنا كان رد شافي للصباح .. حتى يسكت عن الكلام المباح .
كلماتك هنا أرضت غرور كل امرأة .. فكلها مديح .. ولعل بعضه قاسي لكنه واصح صريح صحيح .
هي المرأة .. الإنسان .. الغني عن البيان .. النصف الأخر .. وسكن النفس للنصف الآخر .
شكرا أستاذنا الفاضل على مشاركتك لنا هذا الحوار الساخن الذي لم يرضي مشاغبنا الصباح أية ردود فيه .

باقة ورد منا جميعا .. الملحقات بتاء التأنيث .
نشكرك على ردك الجميل .
دمت لنا أخا وأبا أديبنا المبدع .