أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: لن تهزمني رائحة الدم

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي لن تهزمني رائحة الدم

    لن تهزمني رائحة الدم !

    لن تهزمني رائحة الدم، ولن أكون غير ذاتي، أيها القادم من ريح الوجع توقف ما عدت أحتمل أن يُسلخ من جلد ذاكرتي حلمي الكبير، عنادك وإصرارك على تراجعي كاد يخنقني، سأفعل فعل الخيول البرية في الدفاع عن حقي. حين قررت أن أعانق مدينة أخرى، تركت الخوف وتسللت في هزيع الليل أستجر خطواتي كامرأة حبلى، فهذا الرحيل ليس كغيره، خرج من بطن القرار لقلب كان يركض في كل اتجاه بحثاً عن هدفه.

    فتات من الليرات كانت في جيبي، سبع ليرات يا سبع العائلة للغذاء والكساء والمبيت والشارع طويل ، طويل، كل شيء باردٌ، والرصيف الذي لم يعرف رائحة الدم بعدُ، كنت أرمقه بنظراتي الغضبى حين أراه قد ودع كل الناس وتركني للوحدة وكوابيس الليل .
    سبع ليرات وسبع ليال ولكن ليست بعشر جعلت الخوف يوزع شظايا ألمه داخل نفسي، هل أصبحت كئيباً؟ هل سأفقد آخر ما بقي معي من الليرات السبع لأعيش جوعاً ماطراً بالأحزان والريح حين تهب ستأكل كل شيء حتى أنا.

    عند صراخ الموج على الحياة كنت أتدثر بقماش سفن الصواري وأنا أرتمي بجسدي المنهك فوق الرمال، أي القلوب احتواه قلبك حين رفضت أن أحقق حلمي، قل لي ما الفرق بين الطبيب والفنان؟ بعفوية تغلب جموح نفسي الصاهلة أضحك، بل أقهقه مثل غضب الريح وأغمض عيني أريد أن أنام، وهل تغفو عين المتوجع؟

    كنت في حياتي رمزاً للقوة والرجولة والاندفاع نحو الحياة قلت لك والدي:
    - إنه حلمي.
    أجبت بصرامة لم تمسحها ذاكرتي:
    - صالح لن أتراجع عن قراري.

    حدثتك عن حلمي عن خيال أبيض يسكنني والدموع تترقرق في عيني، كان من الصعب عليك أن تسايرني، فتهت داخل دوامة من الجنون الصامت، أيها الأب قبلت التحدي ولن أتراجع، وهل يتراجع عاشق الحلم عن حلمه؟

    صورتك الآن ترتسم أمام عيني وأنا أنزف من الوجع والبرد والجوع مرايا صور لم تلتقطها كاميرا فنان عابر.

    طعام الفقير الهارب من مدينة إلى أخرى كان رغيف خبز مدهوناً بالماء والسكر وأمواج البحر تعزف سيمفونية التعجب.

    كان من الصعب جداً عليّ أن أتراجع، نهضت ومضيت أبحث عن عمل كي أستطيع أن أؤمن عيشي وأقساط الجامعة، مهنتك التي حفظت بعضاً من إصلاحاتها ساعدتني، قدمت العون لي نكاية بك وبالفقر، خرجت من عنده كمن يخرج من جامع توضأ فيه وصلى، لأن الحلم أصبح يعلن عن انتصاره بعد كل هذا التعب، صوتك الأجش يطعن دماغي حين أكرر سماع الكلمة الفجة القاسية: لا!

    ساندني من لم يكن أبي، فاخضرت الدنيا في روحي وانتشت نفسي كمن شرب نبيذ الملوك فرحت أسعى بكل جهدي كي أوازن ما بين العمل والجامعة لتنصرف عني أحزاني ويزهر ربيع عمري.

    - ما اسمك أيتها الساحرة الجميلة؟
    - جانيت

    حينئذ عزف قلبي نشيد الحب وبدأنا نحقق المشوار معاً، غمرتني بدفء حنانها فمنحتها من حب الرجولة ما تشتهيه كل أنثى.

    أصابعي بدأت تناديني، صلصال الأرض صار طوع يدي، يهمس في أذني : أيها الفنان اصنع.

    شعرت برائحة الطين تخرج من ساعدي كرائحة عطر الربيع أو البحر، رفعت التمثال عن الأرض، دهش صاحب العمل من إبداعي فطلب مني أن أصنع له واحداً لرئيس الجمهورية فبدأت أدرس التفاصيل بكل ما أوتيت من حب لهذا الفن الذي هجرت لأجله وطني وأهلي.

    وضعت يدي في جيبي فلم أجد الليرات السبع، كان كل شيء قد تحول، الرئيس وهبني سيارة وجانيت بقربي تبني معي مستقبل الحب الناصع كغيمة بيضاء، شهور قليلة وتتناول ذاكرتي البشرى:

    - صالح أنا حامل.

    أشرف على العالم من أمامي، أيها الناس لا تخشوا مني فأنا إلهة الحلم، دعوني أصنع من وجوهكم خمائر للقادم الآتي، لجيل يهمني أن يقرأ كوامن الشخصية على حقيقتها، تعالوا انظروا لقد حفرت على حجارة من الصوان وجوهاً وأشكالاً، جعلت الحجر ينطق، أتسمع يا أبي بما فعله ولدك صالح حين حقق حلمه بانتمائه لذاته.

    في عالمك الذي ينتمي إلى سلطة "الأنا" جعلتني أغادر لأعيش حرماناً قاسياً من الحنان وروابط الأهل، أنا أحبك كنت وما زلت أعشق رائحة عرق جسدك، بارك لي أيها الأب القوي سامحني ودعني أعد إليك مع حبيبتي جانيت، لأنك ستصير جداً، إنني قادم إليكم فما عدت أحتمل الشوق.
    لم أكن أصغي إلى صرخات الاستغاثة التي كنت أسمعها وأنا داخل مرسمي ألون لوحاتي بألوان الحياة، ما هذا يا جانيت؟
    - إنها الحرب الأهلية يا صالح.

    وتتغير ملامح المدينة الموارة بالحياة، أزيز من هنا وعواء قنابل من هناك وقتلى وجرحى وروائح دم، أمضي نحو رصيف البداية، ما عاد خالياً من رائحة الدم وجثث الضحايا:

    - هيا يا جانيت دعينا نخرج إلى مدينة أخرى .

    تجلس إلى جانبي ودوي محرك السيارة يتداخل مع دوي القذائف وصوت الرصاص، أيها الوحش المجنون تراجع لا تقترب من حبي، لأني سأفضحك ذات يوم، ألم تعرف أن في أصابعي كل قوى العالم، يصمت جنون الوحش ويسألني: متى كانت الأصابع مثل القذيفة أو البندقية، أضحك من كل قلبي وبصوت عال أصرخ: من الجهل أن تسألني سؤالاً كهذا السؤال.

    وأحرك المقود باتجاه اليسار، وأضغط بقدمي على البنزين
    يا وطن الأرض الجريحة، اسمع صراخ ونواح التراب، اسكت أيها المجنون فالتراب لا يبكي ولا ينوح ولكن ما هذه الأصوات ؟ هل ضيعتك الجهات وغابت عن ناظريك المزارات، حين انفلتت قذيفة الوحش الذي لا يعرف سوى الغدر لتنثر الدم على زجاج السيارة والمقعد الذي يضمك وجانيت، خرج الصوت كصوت الذبيحة ويد كاملة ترتمي على حضنك، تلمست خاصرتك تلوثت بالدم، نظرت إلى جانيت ومددت يديك إليها لتحملها وأنين صراخها يصعد إلى السماء:

    - صالح خلصني

    قواك بدأت تخور، وقدماك تضربان الأرض تريد الوصول إلى أقرب مشفى لإيقاف نزيف الدم، وطبول تدق في رأسك تريد أن تهشمه من الداخل، التقت عيناك في عينيها فأغمضتهما لا تريد رؤية جانيت مغطسة بالدم، فصرخت هي من جديد:

    - صالح خلصني

    ولكي تتخلص من بعض الآلام صرخت مثل الوحش الكاسر، أيها الخائن دعني، لا تعدْ إلا سيرتي فهذا ليس من حقك، إنه من حقي أنا، فأكثر العشاق يخسرون ليكسبوا الخيبة والمرارة، من هنا لن يمر قطار عمري، موت جانيت منارة تلوح لي في الحلم من بعيد وكلما حاولت الاقتراب منها صحوت على ألم ونزيف قلب يبكي.
    وعاد الصلصال يناديني، يتطعج بين يدي، وكان لابد لي من تكريم حبيبتي فكتبت إليها هذه الكلمات علها تقرأها حين تزورني في الحلم.

    17/ 9/ 2005

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 91
    المواضيع : 4
    الردود : 91
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الله عليكي يا سها ما هذا السحر الذي تدفق من نفسك فرتجت له قلوب ورتجفت له أيادي روعة وجمال واسلوب كلها مجتمعة في نسيجك .....، نور يُشع من نقاطه وعبيرٌ يبلل سطوره ...، دمتي مبدعة تقديري واحترامي لما خطت يداكي .

  3. #3
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    جميلة ورائعة
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخي علي
    السحر جاء من قراءتك الواعية وتوقيعك السامي
    دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخي الصباح
    أصبحت مدينة لك ودينك أمانة في عنقي أن لا أهمل لك أي رسالة أو تعليق أو مرور كريم.
    دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    سها ايتها المبدعة:

    قصة جميلة

    سلمت يداك أينها النقية

    لك حبي وباقة وردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    سحر الليالي ومن قلبي أضمومة زهر أبيض أقدمها لك عربون محبتي ومودتي
    مع صافي تقديري واحترامي

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    سها...
    يا لها من قصة..........
    في البدء..
    نظرة عميقة الى واقع عاشه الكثيرين منا...عندما اصطدم طموحه رغبته..برغبة الاهل...
    حيث ارادوا لنا قبل ان نولد ان نكون صورة هم يرسمونها...لوحة على جدران منازلهم...ليتباهوا بان هذا من صنيعهم..وليس منا من لم يسمع بهذا الشيء..او لم يمر بهذه المصيبة...
    لقد ظلت العقول تلك..تقول بانهم يفهمون الحياة اكثر منا..وانهم يعرفون مصلحتنا اكثر منا..متجاهلين اننا اصبحنا اكثر وعيا بواقع الحياة الجديدة ومتطلباتها..اننا اصبحنا نعرف للحياة هدفا غير الذي كان هم يرونه..لست اتهكم عليهم..لانهم...من اوجدونا..ولهم علينا الحب والاحترام ماعشنا...
    عشنا الواقع هذا سها عشناه..
    وليس صالح الا صورة تتكرر للالاف منا..عناد الاب..او اصرار الام..امام طموح شخصي ورغبة شخصية ومعرفة بطاقات فردية..وميول شخصية...بل لغة الانتماء الشخصية..فهو كانسان يريد ان يكون منتميا الى فصيلته التي يعرفها هو اكثر من غيره .....اللاانتماء اذا كان حلا للوصول فلاباس بذلك..في النهاية..هجرة اضطرارية...؟لست هنا اريد ان اتطرق الى اللامنتمي...لكن احيانا اللاانتماء تصبح وسيلة حقيقية لتحقيق الذات..؟
    ثم..بعد البدء..
    تحقيق الاماني...
    مما لاشك فيه ان الامر ليس سهلا...لكن الرغبة والطموح..والاصرار والارادة..كلها تكون مخلفات طبيعية للاختيار..وهذه من لوازم الحرية..ومن هذا المنطلق..كان السير الى الهدف اسهل..مع ان الاشواك كانت تمزق القلب وتحرقه للبعد والشوق الى احضان الاب او الام...لكن كان لابد من الوصول لاثبات شيء مهم.. اثبات الذات..فالذات الانسانية لاتعرف للحياة معنى ان لم تكن على درجة من الوعي بما هي عليه وبمقدرتها الشخصية..وعندما تواجه الخطر..او القيود والسلاسل..عليها ان تجد الطريق لكسرها..انطلاقا من وعيها بمقدرتها...
    ومع الاماني الشخصية..وتحقيق الهدف المنشود...اقصد الوصول الى ما هاجر صالح من اجله..
    التقى حضنا تمنحه ما يحتاجه من حنان فقده بعد هجره...
    وهنا اجد ضرورة جانيت..لان اختيار الفن على الطب..لم ياتي بطريقة عفوية اعتباطية...انما لان صالح اصلا يحمل احساسا مرهفا ومشاعر رقيقة تساعده على بلوغ الهدف..وما تصنعه يداه ليس دليلا على هذا الاحساس المرهف..وما اتقانه الا لانه يعمل بتعمق وبشغف..اذا..هذا الاحساس المرهف يحتاج الا من يثيره الى من يدعمه ويقويه..بل من يقوده الى الامام..ولايدعه يتركم فيصيب بالركود..وها هي جانيت ذا تفعل.. بل تمنحه..احساسا اضافيا..اضافة الى الحنان والجمال واللذة..احساس الابوة...؟
    تحقق الان كل ما كان يريده صالح..
    اذا العودة اصبح شيئا ملحا لاسباب منطقية...
    -انه لم يكره اباه ابدا..انما خالفه فيما يطمح..لذا فانه يريد ان يبرهن له انه اختار الافضل لنفسه لا عنادا انما معرفة بقدراته الشخصية.
    -انه لم ينسى اثناء كفاحه سبب نجاحه..فلولا رفض ابيه...لما كان هو في هذه المنزلة الان..
    -انه عندما استطاع من تحقيق ذاته يريد ان يكسر نظرية انتم لاتعرفون مصلحتكم اكثر منا..
    اذا..انه وقت العودة...
    جانيت...السيارة...الرصاصة...د ي القذائف....ليست برموز صعبة...ليست بامور مبهمة...
    لانها لاتحدث الا في مجتمعاتنا نحن...حروب اهلية......................!
    ليس هناك اغبياء في القرن الحادي والعشرين غيرنا نحن....
    هذه الامور كانت تحدث في غير بلادنا قبل خمسة او ستت قرون...لكنها الان عندنا افضل ما توصل اليه عقولنا الحديثة...
    الضحية من....
    جانيت..الطفل...
    لعلك سها..ادمنت الحزن...مثلنا...فلابد من ان تكون النهاية حزينة...
    وما صرخات جانيت...
    الا سهام في العقلية البربرية التي لاتبرد غلة عطشها الا بالدم...
    انها صرخات لن تنسى..لانها امتداد فطري لصرخات كانت قبلها واخرى اتت ولم تزل تتعالى بعدها..
    سها...
    ما لم يعجبني فيها...
    انك لااعلم اذا كنت قد تعمدت من اظهار صورة الرئيس في القصة ام لا...
    لكن..كأني بك تقولين بأن الرؤساء يبالون..اعلم بانه صنع له تمثالا لذا اهتم به واعطاه سيارة..
    لكن..ابدا لاارضى بان يكون صاحب هذه الهمة وهذا الفن العظيم بوقا في فرقة الرئيس...
    ولست اقبل الصاق الفن بهم بل حتى تقريبهم منهم...

    سها...قصة عشتها..بكل تفاصيلها...فعذرا ان كنت قد لوثت اسطرها...

    محبتي
    جوتيار

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : لا حاجة
    المشاركات : 305
    المواضيع : 52
    الردود : 305
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    جوتيار فنان الكلمة والحرف وأوبرا العزف عليهما
    لقد فندت يا عزيزي واقعاً نعيشه، واقع يفرضه الأهل علينا لأنهم أصحاب المنزلة المقدرة في نفوسنا وأسباب وجودنا.
    نعم هذا هو واقعنا والقوي من يتحدى هذا الإملاء الشخصي ويتجاوزه ليحقق الرغبة الذاتية الطموح الشخصي.
    جوتيار يعجبني فيك صبرك على القراءة ، وأنت لم تلوث سطوري بل على العكس منحتها بطاقة متألقة من التحليل وعودة إلى الرؤوساء، ليس كل حاكم بظالم وإن تفشى الظلم في أكثر من مكان وبسبب أكثر من حاكم، لكن لا بدّ لنا من الإيمان أن نقطة البياض موجودة حتى في قلب من يحكم وللمعرفة أكثر الحكام على علاتهم يهتمون بأعمال الفنان ويقدرون جهده لأنه يكرس لتاريخ صورهم ، الموضوع طويل ومتشعب ، وأنا أحترم وجهة نظرك . دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

    (( بلا حزن يا جوتيار لا ينبع الحرف من أرواحنا ))

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لَنْ نلتقي ..!!
    بواسطة محمدحمدالله ابوزيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-07-2021, 01:10 PM
  2. لَنْ أُهاجِر..
    بواسطة دارين توفيق طاطور في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 16-07-2014, 03:26 AM
  3. لنْ نحـــــــرقَ الإنجيل
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-04-2011, 07:57 PM
  4. لَنْ أَتوب
    بواسطة الشاعر محمود آدم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 26-11-2008, 08:56 PM
  5. لنْ أتَرَحَّمَ عَليكَ يَا (محمود درويش)!!
    بواسطة حسين العفنان في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-08-2008, 08:24 PM