أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: أنا آسف - قصة قصيرة - نزار ب. الزين

  1. #1
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي أنا آسف - قصة قصيرة - نزار ب. الزين

    أنا آسف
    قصة قصيرة بقلم
    نزار ب. الزين*
    المكان : منزل صغير ملحق بمسجد جامع في أحد أحياء دمشق القديمة .
    الزمان : أربعينيات القرن العشرين .
    الأبطال : ثلاث نسوة – سيدة و ابنتيها الشابتين - يقمن كل مساء بلف التبغ على شكل
    ( سغاير ) ثم يضعن كل مائة لفيفة في صندوق ؛ اذ لا زال بعض المدخنين يميلون الى شراء التبغ الملفوف يدويا و خاصة اذا كان التبغ حمويا . أما أثناء النهار فالفتاتان تذهبان الى ( المعلمة ) لتعلم الخياطة و التطريز ، و قد أوشكتا على اتقان الصنعة .
    بطل آخر : هو ( الشيخ أبو الخير ) زوج السيدة والد الفتاتين ، هو مؤذن الجامع و شيخ الكتّاب، حيث يرسل اليه أهل الحي صبيانهم لدراسة القرآن .
    محور حياتهم جميعا : محمد خير الذي يلقبونه ( خيرو ) فهو آخر العنقود. عندما حصل ( خيرو ) على الشهادة الثانوية (البكالوريا ) اقترح أن يكمل دراسته الجامعية في مصر ، رغبته أن يكون مهندسا زراعيا فهذا التخصص لا زال نادرا في سورية .
    و كان ما أراد ، و بادارة أم الخير الصارمة تمكنوا من إرساله الى مصر و من تزويده من ثم بأسباب حياة جامعية مقبولة .
    و هكذا أصبح ( خيرو ) أملهم جميعا بانتشالهم من الفقر .
    *************
    أربع سنوات تمضي و ( خيرو) بعيد عن الأعين ساكن في القلوب ؛ و هاهو الآن يعود حاملا شهادته الجامعية و أيضا لقب مهندس زراعي .
    لقد أقبل الفرج ، سوف تستريح الوالدة من لف السجاير و يستريح الوالد من تعليم الصبيان و سوف تلتفت الفتاتان الى نفسيهما فقد بدأتا تشتهران كخياطتين بارعتين إلا أنهما رفضتا عروضا كثيرة للزواج ؛ فقد كان لديهما هدف أنبل هو بناء مستقبل جيد لشقيقهما ( خيرو) و قد حصل !.
    و لكن في ذهن ( خيرو ) كان ثمت ( موال آخر )
    لاحظوا اكتئابه :-
    - ( تقبرني خيرو ) أخبرني ما الذي يزعجك ؟ سألته أمه متلهفة !
    - ( تكفني خيرو ) ما الذي يضايقك ؟ سألته شقيقته عاتكة بإلحاح !
    ( عيوني خيرو ) شاركني همومك نفسي فداك ! ناشدته شقيقته عائشة !
    أجابهنّ بعد تردد طويل :- " عرضوا علي وظيفة مدرس في ثانوية ريفية براتب لن يغطي ثمن ملابسي " سألوه :- " هل بالامكان أفضل مما كان ؟ " أجابهم متحسرا :- " توجه زملائي الى بلد مجاور للحصول على درجات علمية أكبر ترفع من شأنهم " . فحلّفوه و ألحوا عليه أن يواصل و هم من ورائه .
    **************
    لم تتمكن أم الخير من متابعة لف التبغ فقد أصبحت عمشاء و لم يستطع الشيخ أبو الخير من متابعة ادارة الكتّّاب فقد تكررت اصابته بالدوار و حالات الاغماء ، كما لم يعد بوسعه الصعود الى المئذنة للقيام بواجبات الأذان ، و ما لبث أن فصل من عمله ثم طلبوا منه ترك المنزل فهو منزل مخصص للمؤذن و حسب .
    الا أن الفتاتين و قد أصبحتا خياطتين شهيرتين ، تمكنتا من استئجار بيت مجاور ثم من شرائه و كذلك من متابعة الهدف دون ابداء أي تذمر ، ذلك ان ( خيرو ) – الله يرضى عليه - يتقدم و أخباره من ( استمبول ) مفرحة تفيد بتفوقه المستمر و لسوف يحصل على درجة علمية متقدمة قريبا .
    كان محمد خير متقدما بالفعل ، خلوقا و ودودا ، حاز على اعجاب أساتذته وحب زملائه ، و منذ السنة الثانية عيّنه مدير القسم رئيسا لمجموعة بحث تضمن ادارة حدائق ثلاثة قصور لأثرياء محليين اضافة الى حديقة البلدية . و كلها أعمال مأجورة ملأت جيبه الا أنه لم يتوقف عن قبول مساعدة شقيقتيه .
    حزن محمد خير عندما علم أن مرضا عضالا أقعد والده و جعله طريح الفراش غير قادر حتى على تناول طعامه ، فأرسل لعاتكة شقيقته الكبرى رسالة رقيقة طلب منها في نهايتها ألا تهمل و شقيقتها مداواة والده و العناية به مقترحا ايقاف مساعدته الشهرية فقد أصبح لديه ما يكفيه . أرسلت اليه عاتكة كبرى شقيقتيه تستشيره حول خطوبتها فقد طلب أحد الأقارب يدها ، فرد عليها مباركا و بنفس الوقت متسائلا : - " هل تفهم خطيبك ظروفك المادية و مسؤولياتك تجاه والديك ؟
    كان ( خيرو ) قد تعرف على ابنة استاذه مشرف البحث و بدأت تتكون بينهما علاقة وطيدة ما لبثت أن تحولت الى عاطفة حب شجعها والدها و كانت هديته لهما ترشيح ( خيرو ) – وقد نال درجته العلمية بمرتبة شرف - إلى وظيفة كبرى في احدى منظمات الأمم المتحدة .
    الفصل الثاني
    المكان : منزل صغير عبارة عن قبو عمارة في احد أحياء المدينة الجديدة
    الزمان : ستينيات القرن العشرين
    ( خيرو ) يقرع باب المنزل فتهرع شقيقته لاستقباله معانقة باكية ، ست عشرة سنة مضت دون أن ترى وجهه .
    - ستة عشر عاما يا ظالم ؟!
    - هي الظروف يا ( عيوش ) أنت تعلمين ظروف الزواج و العمل.
    - والدك توفي و هو يردد اسمك ، كان لفظ اسمك يستغرق منه خمس دقائق أو أكثر بينما عيناه ملآى بالدموع وأمك – يا حسرتي - كانت تلهج باسمك و هي على فراش الموت ، أمنيتها كانت أن تراك قبل أن تمضي . و أجهشت بالبكاء ، ثم أضافت بعد أن تمالكت نفسها :-
    - ظل والدك طريح الفراش سنة كاملة و هي تخدمه ، و لم تكمل المسكينة أشهرا من بعده !
    - تلك هي حال الدنيا يا أختي ! ليس بوسعنا غير تقبل قضاء الله و قدره !
    نفث زفيرا حارا ثم أضاف :
    - و عاتكة ماهي أخبارها ؟ لكم أنا مشتاق إليها .
    - مشتاق ؟ ( خيرو ) مشتاق ماهذه الكلمة الكبيرة ، انها أوسع منك .
    - أتتهكمين عليّ يا عيوش بعد كل هذه السنين ؟
    - أعوذ بالله إنما أنا أمزح و حسب ؛ أخبارها تعيسة ، جد تعيسة ؛ لم توفق بزواجها ، أصيبت بتكلس العمود الفقري الذي حولها الى نصف عاجزة ، لم يحتمل زوجها الوضع فتزوج من أخرى .
    - عديم الوفاء . قالها بغضب شديد .
    - الوفاء ؟! انه تعبير فارغ من المضمون ! أجابته ساخرة و أضافت : لقد ولّى زمان الوفاء يا أخي !
    - عدنا الى التهكم ( و تلطيش الكلام ) ، قالها بشيء من الغضب ، فتداركته قائلة :
    -لا تتحسس مني رجاء ، فقد حرمتنا منك ستة عشر عاما ، تزوجت و أنجبت ( و ختيرت ) و أنت بعيد عنا و كأنك لست منا ؛ ثم انتبهت فجأة فسألته متلهفة :
    - أين زوجتك و وولديك ، لم لم تحضرهم معك ؟
    - في الفندق ، ظننت أن بحثي عن عنوانك سيستغرق مني وقتا طويلا فآثرت تركهم يستريحون من وعثاء السفر . لم لا ترتدي ثيابك و ترافقيني لزيارة عاتكة ، ثم أصحبكا معا الى الفندق لتتعرفا على أسرتي الصغيرة ؟
    - لم لا تذهب فتحضرهم بينما أقوم باستدعاء عاتكة ؟
    سألته مقترحة فأجابها على الفور :
    - للأسف ليس بوسعي ذلك ، هذه الليلة سوف نغادر ؛ انتدبت الى دولة خليحية و عليّ أن أتسلم عملي خلال يومين !
    - أبعد كل هذه السنين نراك كعابر سبيل ؟ ماذا فعلنا لك لتكون بكل هذه القسوة ؟ لقد توفي والداك بحسرة فراقك و ها أنت تقتلنا بيديك !
    - ( عيوش ) لا تظلميني ؛ الظروف أقوى و الحياة تحتاج الى واقعية و عمل دؤوب.
    - تقصد لا مكان للعواطف في قلبك أو للأهل الذين فنوا حياتهم من أجلك !
    أطرق برأسه – ربما خجلا - إلا أنه لم يجبها ، فأكملت قائلة برنة حزن :
    - ستجد عاتكة في حالة مادية سيئة ، فزوجها يقدم إليها و أولادها الحد الأدنى ، و لم يعد بوسعها الخياطة ، و أنا أيضا لم يعد بوسعي الخياطة ، لدي رجفة في يدي ، أنا الآن موظفة براتب محدود كمعلمة خياطة في مدرسة للتعليم الفني ، أساعدها قدر استطاعتي إلا أنني أشعر أني مقصرة . أجابها على الفور متأسفا:
    - ليت بامكاني مساعدتها ، ولديّ بالمدارس الأمريكية بسبب ظروف عملي في الأمم المتحدة و تنقلي من بلد إلى آخر ، و هي مدارس تأكل مني الأخضر و اليابس ! أنا آسف يا أختي !!آسف!!
    ------------------------------
    * نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الاستاذ القدير نزار..
    ! أنا آسف يا أختي !!آسف!!
    كنت اتمنى ان اجد نهاية اخرى غير انا اسف..ولكن كأن الواقع ابدا يفرض نفسه...وكأنه اعلم منا بأنفسنا..فهو يصر ان يكرر الحدث في اكثر من زمن ومكان..انها تكاد تكون حتمية..بل قد تكون مستمدة من حتيمية الاقدار نفسها..لانها منذ ان وعينا الدنيا وادركنا الاحداث كيف تسير نجد بان هذه القصة تكرر امام اعيننا كل مرة شخوص جديدة ومسرح مختلف..والنهاية هي نفسها انا اسف فلدي عائلة ووووووووو...
    انه الواقع اذا..الذي يفرض نفسه..واقع الطبيعة البشرية..البشر الذي عندما يشبع فاما يتكبر او يتملص من من مدوا له يد العون..او يتزوج اخرى..او يهين..اووووووووووووووووو....
    الاستاذ..نزار
    المشكلة طرحت..ولم نزل نفعل...
    لكننا لحد الان لم نجد حلولا..سحرية...
    كنت اقول احيانا لبعض الزملاء..لماذا يساعد احدنا الاخر اذا كانت النتيجة شبه حتمية..اننا في النهاية ننكر على البعض ذلك...لماذا..لانطبق مبدا خاصا كنت اتعامل به في مرحلة من حياتي..
    ((كلمن يشيل همه))...مازلت ابحث عن الاجابة المقنعة..دون جدوى...وها هي الصور تتكر امامي دون توقف..؟

    تقديري لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية جواد تيدركيت قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 77
    المواضيع : 5
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    كل التقدير والاحترام لك استاذي العزيز
    وكل التوفيق اسال الله لك
    الشاعر

  4. #4
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
    الاستاذ القدير نزار..
    ! أنا آسف يا أختي !!آسف!!
    كنت اتمنى ان اجد نهاية اخرى غير انا اسف..ولكن كأن الواقع ابدا يفرض نفسه...وكأنه اعلم منا بأنفسنا..فهو يصر ان يكرر الحدث في اكثر من زمن ومكان..انها تكاد تكون حتمية..بل قد تكون مستمدة من حتيمية الاقدار نفسها..لانها منذ ان وعينا الدنيا وادركنا الاحداث كيف تسير نجد بان هذه القصة تكرر امام اعيننا كل مرة شخوص جديدة ومسرح مختلف..والنهاية هي نفسها انا اسف فلدي عائلة ووووووووو...
    انه الواقع اذا..الذي يفرض نفسه..واقع الطبيعة البشرية..البشر الذي عندما يشبع فاما يتكبر او يتملص من من مدوا له يد العون..او يتزوج اخرى..او يهين..اووووووووووووووووو....
    الاستاذ..نزار
    المشكلة طرحت..ولم نزل نفعل...
    لكننا لحد الان لم نجد حلولا..سحرية...
    كنت اقول احيانا لبعض الزملاء..لماذا يساعد احدنا الاخر اذا كانت النتيجة شبه حتمية..اننا في النهاية ننكر على البعض ذلك...لماذا..لانطبق مبدا خاصا كنت اتعامل به في مرحلة من حياتي..
    ((كلمن يشيل همه))...مازلت ابحث عن الاجابة المقنعة..دون جدوى...وها هي الصور تتكر امامي دون توقف..؟

    تقديري لك
    جوتيار
    ====================
    أخي المبدع جوتيار
    دائما تذهلني بتعليقاتك التي تحمل في طياتها دراسة نقدية متأنية و موضوعية.
    هذه الحالة من عدم الوفاء تعود في الغالب ، إلى التدليل المفرط منذ الطفولة , و تعويد الفرد على أن يأخذ باستمرار دون أن يعطي .
    بعض الأشخاص العمليين ، يشترطون على أبنائهم : " نحن سوف نعطيك حتى تتخرج ، و أنت عليك أن تعطي إخوتك حتى يتخرجوا " هذه التجربة شاهدتها و تابعتها بنفسي مع أحد أقاربي و قد أتت ثمارها ، الإبن ينفق حاليا على أخيه الأصغر - بكل رضا - و سيتخرج الأخ وشيكا .
    ربما يحتاج الأمر مع الأبناء إلى بعض الحزم المقرون بالعاطفة ، كي لا يتحولوا إلى أنانيين .
    شكرا لقراءتك الناجحة و دمت بخير
    نزار ب. الزين

  5. #5
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر
    كل التقدير والاحترام لك استاذي العزيز
    وكل التوفيق اسال الله لك
    الشاعر
    ==============
    و كل الشكر لك أخي الشاعر على هذا التعليق اللطيف
    مودتي
    نزار ب. الزين

  6. #6
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    الأستاذ الكبير نزار الزين

    نفس مشاهد "عدم الوفاء " تتكرر هنا وهناك اليوم أو في غد أو بعد غد


    ربما كانت " عيوش " صادقة عندما قالت أن زمن الوفاء قد ولى


    حقيقة أبكتني قصتك


    لكني أنتظر منك المزيد

    لعل المزيد يحمل في طياته شيئاً من " الأمل "


    شكرا لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 2,497
    المواضيع : 135
    الردود : 2497
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    الاستاذ الكبير نزار الزين

    عزفت بدراية على نياط القلوب واستطعت ان تثير كوامن الالم في النفس

    للخيانة أشكال وأثواب أخر !

    وكم من قصة والم دفين تختبئ في البيوت الوادعة ’ وخيانة ونكران تسري في دماء المنسلخين عن ذواتهم

    تحية لك أيها الأديب المتمكن

  8. #8
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الاسلام
    الأستاذ الكبير نزار الزين
    نفس مشاهد "عدم الوفاء " تتكرر هنا وهناك اليوم أو في غد أو بعد غد
    ربما كانت " عيوش " صادقة عندما قالت أن زمن الوفاء قد ولى
    حقيقة أبكتني قصتك
    لكني أنتظر منك المزيد
    لعل المزيد يحمل في طياته شيئاً من " الأمل "
    شكرا لك
    ================
    أخي الكريم عدنان
    الأمل موجود دائما ،و الأوفياء موجودون و بكثرة ، هذه الأصناف من السلوكيات المعوجة قليلة ، و نحن نتحدث عنها لأنها شاذة ، هي من عواقب التدليل المفرط ، بحيث يتعود الفرد من هؤلاء على الأخذ دون العطاء منذ طفولته .
    شكرا لزيارتك يا أخي و دمت مبدعا
    نزار ب. الزين

  9. #9
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى بطحيش
    الاستاذ الكبير نزار الزين
    عزفت بدراية على نياط القلوب واستطعت ان تثير كوامن الالم في النفس
    للخيانة أشكال وأثواب أخر !
    وكم من قصة والم دفين تختبئ في البيوت الوادعة ’ وخيانة ونكران تسري في دماء المنسلخين عن ذواتهم
    تحية لك أيها الأديب المتمكن
    =======================
    أخي الفاضل مصطفى
    لا وجود لخائن أو عاق بالفطرة ، فشخصية الإنسان تتبلور من خلال محيطه و أسلوب تربيته ، و كثيرا من شذوذ السلوك يعود إلى التدليل المفرط منذ الصغر .
    شكرا لمرورك و ثنائك
    و لك كل المودة و التقدير
    نزار ب. الزين

  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    و الله يا أستاذ القصة و الأقصوصة تجد بيننا من هم أقل وفاء من " خيرو " ، و البلية أنهم يجدون لأنفسهم العذر و المعذرة عن عدم الوفاء بضروريات الحياة و واقع يطلب و حاجات ملحة و و و ... .
    و كأن التاريخ على طوله لم يقدم لهم شواهدا على التزام الوفاء و التمسك به حتى لو كانت النتائج المترقبة فناء الحياة ، و الحق أن نتيجة الوفاء - و بشواهد أيضاً - كلها الخير لهم و لغيرهم ، لكن ليت قومي يعلمون .

    مؤلمة تلك القصة حد البكاء أخي ، و الوجع من أشباهها عميق ، و لك فوق هذا قلم يعرف كيف يرسم الصورة مجسمة .

    كل تقديري .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هوس أم جنون - قصة قصيرة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-01-2007, 03:14 AM
  2. صبحة - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-12-2006, 07:46 AM
  3. فرسان الليل - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-11-2006, 09:01 PM
  4. سعيد و رشا - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-06-2006, 06:30 PM