يا قايدة ف عيون المسا

يا قايده ف عيون المسا
يا غنوة طارحة أرضها حب وسلام
ونهار بيضحك زي ضحكة طفل بيلاعبه أبوه
روحك يا روحي في مزروعة وطارحة بالسنابل
مزجة ملامحك في ملامحي
بكر صافية
وصوت حنانك في مشاعري الخضرا سايل
افتحي لي ورد عينك
أستحمى في عيونك
أشرب الحب اللي سارح في مداهم
أكتسي من زرقة النني
وأحلم
باحلم تضلل فوقنا جميزة ملامحك
وتْنبّت الحبة اللي عايشة ف دمنا من حب قمحك
باحلم يا غالية
بس صوتي مش مساعد
ممدوده إيدي
بس مش لاقية سواعد
باحلم..
وبيعذب مشاعري العاجزة (يا أم الضحى)
سحبة إديكي الهادية فوق شعري اليتيم

(2)
- آسف أنا راجع
طريقك شوك طالني
.. الحب غنوة بتتزرع، لكن بلادنا أرضها حمرا
ولا يمكن هتولد غنوتك
آسف

- وماشي!!

(3)
وغضبت يا غالية عليّه
ونهارك النعسان على جفونك
جفا صورتي وخاصم ليل عنيه

(4)
ورجعت يا أمي وفي إديا قرابين المحبة
وف عنيّ وردتين مترهبنين في الحزن والموت بيقولولك:
"حني بقى ..
دي الدنيا لابسه في ابتسامتها
ملامح شرنقة
والضعف في قلبي صبي
والسكة نار والعة على جفوني
ونجمة
م السما محروقة
فوق أعتاب قصيدتي
ولهجة صعبة كانها هربانه
من جفنين إله فرعوني في حتة بعيدة
بعيدة عن غيطنا لقوه مقطعينه
وف عيونه
ابتسامة الحلم إنسانة
وعريانة
ومرمية على حافة بحيرة دم
وناب سكينة لابس غول
بيوصل بين عنيها وبين تماويج البحيرة
اللي بتولد عشبة الموت على عيونك
يا قايدة في عيون الليل سراج عربي.."
.........................
..............
ابتسمتي لي
وبوستيني على قورتي
وقولتي لي: "يا إبني اوعاك أشوف الحزن
بيدبل عنيك الوردتين دولا..."
ومشيتي إدينك دول على كتفي
وفوق راسي
وبسملتي ورتلت المعوذتين
وقولتي لي: "يا إبني اوعاك أشوف الحزن بيدبل عنيك الوردتين دولا"
ابتسمتي لي
ساعتها بكيت على إديكي
فطلعت من إديكي دمعتي زهرة
بتشبه زهرة تعبانة، تملّى أشوفها
يا أمي إذا تْعبنا بتصرخ جوه ف عنيكي
ساعتها بكيت، وخوف رفرف على وشي
وقلت يا أمي: "انا شاعر..
صحيح شاعر..
ولكن..
قلت: "يا إبني
أنا أمك
وعارفة إن فيك أنهار من العزة
فيا ولدي الجبال ما تهدها هزة "
ساعتها يا أمي حسيت اني زي الريح
بيكسرها شموخ النخل
لكن هيّ رايحة تْكرر اللعبة
عشان تكسر شموخ النخل
تسرق من جدايله
كل ما تقدر
ومزروع في ابتسامتها
أمل وعْناد صبي
فطيت ساعتها فوق حصان عربي انطلق
من جزء "عمّ" زي فيْضان الفراعنة
يْغير ويقدح صخرة الخوف في جبين الجو
فيزرع في الغبار ناره
وأأمر من فوقيه حرس الليالي الميتة
فينفذوا من تو قولي مطلبي

رايح أنادي في الخلايق يا بلادي
"إنت غنوة.. أيوه .. ممكن تتزرع في أي أرض

(الأخير)
- الله على نور فرحتك
وجناين الورد اللي ضحكت في فراديس ضحكتك

- شايف يا روحي
لما صار كفك لجام
الناس بتتنفس صوابعهم
برغبة حنينة ليه
وشايف
يا حبيبي
عْيونهم اخضرت
ومنها بتتولد شهقة نبي

الأخ الفاضل / على سالم الصالحي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز أراك تملك قلما موهوبا ، وهذا يبدو في صورك وتعبيراتك

الجيدة ...

ولكن اسمح لي أقول لك ما لن يقوله لك أحد هنا

أخي العزيز الشعرالعامي أساساً هو نبض الشارع أي ما يعبر عن رجل الشارع .. الشعب ، وكان دائما يتميز عن غيره بقافيته وموسيقاه الظاهرة ، لذا كان صداه قويا دائما وكثيرا ما قاد ثورات وحركات تحررية .. هذا عندما كان يسهل حفظه وترديده لما به من قافية وموسيقى وجمال ظاهر ومحسوس ..
وأراك هنا تتخلى عن هذه الخواص بحثاً عن صور وتراكيب ربما تنتاسب النثر أكثر ..
شعر العامية الآن في الصالونات الأدبية ولكن تذكر لمن يكتب هذا الشعر في الأساس ..

أرجو ألا يزعجك رأي.

وهناك ملحوظة : أراك نشرت أربعة قصائد في نفس الوقت ، والمفروض أن تنشر واحدة فقط فإذا أخذت حقها من القراءة والنقد والتعليق تنشر أخرى وهكذا .. لك في هذه الصفحة الآن 13 عمل
أرجو أن تراعي ذلك فيما بعد .

دمت بكل الخير .

شكرا شكرا
كان لي مرورك
أجمل فرحة
وْكان ف سطورك
جنة بحب الأشعار طارحة
أما يا سيدي
بخصوص عدد الشعر في صفحات العامية وتزويدي
لو كان فيه مانع م الواحة
أنا راح انفذ
مش هاتنرفذ
أما اذا كان الأمر خيار
قولي طب أعمل إيه في قصايدي
باكتب في اليوم شعر بحار
غصبن عني..
ماهوش بيدّي
قلت انا هانشر بين الواحة
واللي يعلق شكرا ليهم
واللي هازعل راح أتأسف
الدكتور إكرامي نصحني بنفس نصيحتك
واما زهق من عقلي الرافض.. قال لي بْراحتك
بس بجد يا أخّ حسام
قلبي أنا طاير في الأحلام
من لحظة ما مشيت وانا شفتك
واشتميت العطر الواقف جوه مساحتك
شكرا لمرورك يا عزيزي
شكرا شكر كبير مقريزي