هنــــــــا .. درسٌ في الألــم

	أحتضن ذاكرة الشيخوخة ، وكأني بها تلك العشرون غادرت وسادتي بتأوّهاتها ، وكأنها خصلة من شعر حبيبي تلقفتها الريح لأديم آخر .. وحصادٍ متوّجٍ بأهازيج القرى النائية ، حبيبي ،، كأننا نحتفل اليوم بعشقٍ مؤبد ، لا بداية له ، ولا اعتقدأنه سينتهي دون أن ينهي آخر حرفٍ في قواميسي اللغويّة ،وينتهي معهُ تاريخٌ من الشباب وتاريخٌ من السهر وتاريخٌ ملوّن بالغيرة والنشوى ، كأنّ مهرجان العشق الخاسر بدأ في التيه عن طريقهِ المرسوم له من قِبَل قلبينا ، وتحوّل لشارعٍ خلفي ، وأرصفة عليها أطفالٌ مشردون ودكاكين مكسورة الأقفال ، وبعض السكارى ! أنا وأنت وقطار السنين، والمسافات التي شربت آمالي وقطّعتني كقماشةٍ حان الوقتُ لتصبح أداة للتنظيف ! حين يأكلني التوجدن فيك حبيبي ، أصبح أبجديّة خاسرة ، وفسحة من زمن متوّجٍ بالهزيمة ، حبيبي يا أيّها الغارق في البعد عنّي ، وأنـــا المجنون عشقاً ، وساعة الصفر القادمة ، لعلّ الطريق إليك بحروفٍ مكبوتة أشبه بالصعود لكوكب بلوتو ! ولعلّ مساكن الألم في لهفتي إليكَ قطار يسافر بعيداً بسرعة السنة الضوئية، ولعلّنا نصفين لن يجتمعا ، وخرائط الحروق في قلبي ، هي وحدها من تسلبني أمل اللقاء وتبقى حبيبي ..

دائما يسبك الالم سبائك حارقة ولكن جميلة ..

شكرا لك ..واظنها النشوة وليست النشوى ..
لماذا رفعت (العشرون ) في البداية ؟

اخ احسان..رفيق الالم..كأنك اخذت عن جو... الكثير...الكثير...من الالم....
سلمت يداك..ودمت مبدعا..
محبتي وودي
مريم

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة بمداد الورد

إحسـان،

أرى مدادَكَ قد اعتنقَ الوجعَ، بلْ أراهُ قد أسكنَه كلَّ حجراتـه !
سيبقى الألمُ تاجَ الروائع دائماً، ولاأدري إن كان الفرحُ نفسُه كذلك ! فحتّى أفراحُنا يسكنها الخوفُ والألم .. ولاأدري إن كان ذلك قدرها أمْ قدرَنا نحن، الحمد للـه على كل حال .

إحسانُ، نصٌّ كتبَه الصدقُ مرة أخرى بمداده، فأزهرَ روعةً وسحراً ..
أسعدكَ ربّي ومَن تحبّ، وجعلَ زهرةَ الفرح تزهر بين كفّيْكما
حفظك ربي وعراقنا وفلسطيننا من كل سوء
تقبّل خالصَ تقديري ودعائي
وألف باقة من الورد والندى

ستزهر كل الحقول زهر الياسمين ، و ستظهر تباشير الأقحوان في صابحات القادم بالجميل أخي ، كلنّا ننتظر ذلك ، و لا نريد الحياة بين مستنقعات الألم المرير طويلا .

كل تقديري .

دائما يسبك الالم سبائك حارقة ولكن جميلة ..

شكرا لك ..واظنها النشوة وليست النشوى ..
لماذا رفعت (العشرون ) في البداية ؟

عاقد ...ممتن لحضورك وجميل مرورك

تقبل التحية وأشكر فيك اهتمامك

محبة

اخ احسان..رفيق الالم..كأنك اخذت عن جو... الكثير...الكثير...من الالم....
سلمت يداك..ودمت مبدعا..
محبتي وودي
مريم

الاخت مريم النجار ,، أشكر تواجدك الجميل
وجوتيار هو استاذي الجميل وكما يطلق عليه
(الناطق الرسمي باسم الحزن)!

تقبلي التحية

الأخ إحسان مصطفى .
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .

لحظات الفرح قصيرة لا تلبث أن تنتهي .. ويبقى الحزن سيد الموقف ، وسيد المدى ، وهو الوفي الذي لا يهجرك أبدا .

والأمل هو الهاجس الذي يراودنا دوما ، لنحظى بلحظات فرح لعل تدوم ذكراها أو لعلنا في خضم الألم ننساها .

فليبقى دوما هناك أمل في لحظة فرح .

بوح ألم شجي كناي حزين يغني ألم الجراح .

دمت متألقا مبدعا .
أختك دخون .

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة بمداد الورد

إحسـان،

أرى مدادَكَ قد اعتنقَ الوجعَ، بلْ أراهُ قد أسكنَه كلَّ حجراتـه !
سيبقى الألمُ تاجَ الروائع دائماً، ولاأدري إن كان الفرحُ نفسُه كذلك ! فحتّى أفراحُنا يسكنها الخوفُ والألم .. ولاأدري إن كان ذلك قدرها أمْ قدرَنا نحن، الحمد للـه على كل حال .

إحسانُ، نصٌّ كتبَه الصدقُ مرة أخرى بمداده، فأزهرَ روعةً وسحراً ..
أسعدكَ ربّي ومَن تحبّ، وجعلَ زهرةَ الفرح تزهر بين كفّيْكما
حفظك ربي وعراقنا وفلسطيننا من كل سوء
تقبّل خالصَ تقديري ودعائي
وألف باقة من الورد والندى

الاخت أسماء
لا أجد غير كلمة الشكر أقدمها لكِ لما تنثرين من زهرٍ وعطرٍ في كل مكان
تقبلي التحية العذبة

تقديري واحترامي

ستزهر كل الحقول زهر الياسمين ، و ستظهر تباشير الأقحوان في صابحات القادم بالجميل أخي ، كلنّا ننتظر ذلك ، و لا نريد الحياة بين مستنقعات الألم المرير طويلا .

كل تقديري .

الاخت حوراء
ممتن لجميل المرور وعذب الحضور
تقبلي التحايا